الرئيس الكاتالوني الجديد يرفض أن يقسم بالولاء للدستور
الخميس / 02 / رمضان / 1439 هـ الخميس 17 مايو 2018 16:41
أ ف ب (برشلونة)
تسلم الرئيس الكاتالوني الجديد الاستقلالي كيم تورا، مهام منصبه الخميس في برشلونة من دون أن يقسم بالولاء للدستور الإسباني بل بالولاء "لإرادة الشعب الكاتالوني" وحده.
ولم يحضر أي مندوب عن الحكومة المركزية هذا الاحتفال، في ما يعكس التوتر الحاد بين برشلونة ومدريد.
وكان البرلمان الإقليمي انتخب تورا العضو في الجناح المتشدد للحركة المطالبة بالاستقلال، رئيسا لكاتالونيا الاثنين. ووعد تورا على الفور ب"بناء دولة مستقلة".
ولم يتعهد الناشر الذي يبلغ من العمر 55 عاما والوافد حديثا إلى السياسة، باحترام الدستور الإسباني ولا الملك فيليبي السادس ولا وضع كاتالونيا الذي ينظم صلاحيات هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وعلى غرار ما فعل سلفه كارليس بوتشيمون في يناير 2016، وعد فقط بـ"أن يقوم مخلصا بواجبات رئيس الحكومة الكاتالونية، بالوفاء لإرادة الشعب الكاتالوني الذي يمثله برلمان كاتالونيا".
وكانت حكومة ماريانو راخوي المحافظة قررت ألا ترسل مندوبا إلى هذا الاحتفال. وأعلنت في بيان أن الهيئة التنفيذية للمنطقة "حاولت فرض مستوى الوفد الحكومي، وهذا ما لم تتم الموافقة عليه".
وأضاف البيان أن "الحكومة تعتبر بالتالي أن نوع الاحتفال الذي نظمته الحكومة الكتالونية يسيء إلى كرامة المؤسسة".
وكانت المنطقة الواقعة في شمال شرق إسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 7،5 ملايين نسمة، من دون رئيس منذ حوالى سبعة اشهر.
وقد وضعت تحت الوصاية المباشرة لمدريد بعد إعلان "جمهورية كاتالونية" في برشلونة في 27 أكتوبر.
ويعتبر تورا أن "الرئيس الشرعي" ما زال كارليس بوتشيمون. ورئيس المنطقة السابق موجود حاليا في ألمانيا حيث ينتظر لمعرفة هل يتم تسلميه أم لا إلى إسبانيا التي تريد محاكمته بتهمة "التمرد". وينص القانون على عقوبة السجن ثلاثين عاما على الأكثر لهذه الجنحة.
وجرت المراسم خلال بضع دقائق في قاعة ثانوية في القصر الذي يضم الحكومة الاقليمية. ولم يتسلم تورا الميدالية الرمزية المزينة بالعلم الكاتالوني التي سلمت إلى أسلافه.
وتعرض الناشر لانتقادات حادة، في المنطقة وفي الخارج، بسبب كتاباته المهينة للإسبان، وانتقدتها منظمة "اس او اس عنصرية في كاتالونيا"، معتبرة انه "خطاب خطر غير مسؤول وغير مقبول".
ولم يحضر أي مندوب عن الحكومة المركزية هذا الاحتفال، في ما يعكس التوتر الحاد بين برشلونة ومدريد.
وكان البرلمان الإقليمي انتخب تورا العضو في الجناح المتشدد للحركة المطالبة بالاستقلال، رئيسا لكاتالونيا الاثنين. ووعد تورا على الفور ب"بناء دولة مستقلة".
ولم يتعهد الناشر الذي يبلغ من العمر 55 عاما والوافد حديثا إلى السياسة، باحترام الدستور الإسباني ولا الملك فيليبي السادس ولا وضع كاتالونيا الذي ينظم صلاحيات هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وعلى غرار ما فعل سلفه كارليس بوتشيمون في يناير 2016، وعد فقط بـ"أن يقوم مخلصا بواجبات رئيس الحكومة الكاتالونية، بالوفاء لإرادة الشعب الكاتالوني الذي يمثله برلمان كاتالونيا".
وكانت حكومة ماريانو راخوي المحافظة قررت ألا ترسل مندوبا إلى هذا الاحتفال. وأعلنت في بيان أن الهيئة التنفيذية للمنطقة "حاولت فرض مستوى الوفد الحكومي، وهذا ما لم تتم الموافقة عليه".
وأضاف البيان أن "الحكومة تعتبر بالتالي أن نوع الاحتفال الذي نظمته الحكومة الكتالونية يسيء إلى كرامة المؤسسة".
وكانت المنطقة الواقعة في شمال شرق إسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 7،5 ملايين نسمة، من دون رئيس منذ حوالى سبعة اشهر.
وقد وضعت تحت الوصاية المباشرة لمدريد بعد إعلان "جمهورية كاتالونية" في برشلونة في 27 أكتوبر.
ويعتبر تورا أن "الرئيس الشرعي" ما زال كارليس بوتشيمون. ورئيس المنطقة السابق موجود حاليا في ألمانيا حيث ينتظر لمعرفة هل يتم تسلميه أم لا إلى إسبانيا التي تريد محاكمته بتهمة "التمرد". وينص القانون على عقوبة السجن ثلاثين عاما على الأكثر لهذه الجنحة.
وجرت المراسم خلال بضع دقائق في قاعة ثانوية في القصر الذي يضم الحكومة الاقليمية. ولم يتسلم تورا الميدالية الرمزية المزينة بالعلم الكاتالوني التي سلمت إلى أسلافه.
وتعرض الناشر لانتقادات حادة، في المنطقة وفي الخارج، بسبب كتاباته المهينة للإسبان، وانتقدتها منظمة "اس او اس عنصرية في كاتالونيا"، معتبرة انه "خطاب خطر غير مسؤول وغير مقبول".