«صبيانية قطر».. من عرش «خيال المآتة» إلى المخاطرة بأرواح المدنيين في السماء
الجمعة / 03 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 18 مايو 2018 02:39
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
يوم تلو الأخر تؤكد دويلة قطر أن صبيانتها لا تقف على حدود «خيال المآتة» الرجل الرابض على عرش تنظيم الحمدين فحسب وعدم المبالاة بأرواح المدنيين في الأرض، لتتجاوز ذلك إلى المخاطرة بأرواح المدنيين في السماء، بعد العديد من خروقات المقاتلات القطرية واعتراضها الطائرات المدنية الإماراتية في سماء الخليج.
وفي الوقت الذي وصل فيه الإرهاب القطري إلى حدود السماء، جاء تأييد مجلس المنظمة العالمية للطيران المدني للمخاوف الإماراتية، من خطورة حوادث اعتراض مقاتلات قطرية لطائرات مدنية إماراتية، في رسالة قوية وواضحة لقطر، لوقف عملياتها الصبيانة الخارقة لقواعد سلامة الطيران المدني عقب العديد من حوادث اقتراب مقاتلاتها العسكرية من طائرات مدنية مسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بداية العام 2018.
محاولات قطر العديدة لتصدر المشهد السياسي وإبقاء قضية مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لها على السطح، في الوقت الذي تفرغت فيه دول الرباعي لشؤونها الداخلية وتجاوز المشكلة الصغيرة جداً جداً جداً، والسير بعيداً دون أن يشوش تنظيم الحمدين على سير قوافلها، إلا أن التنظيم لايزال يصر في العديد من المواقف على أن المشكلة الصغيرة جداً جداً جداً، أزمة يراها من منظوره كبيرة جداً جداً جداً، في الوقت الذي لا تزال السياسة القطرية تغرد خارج السرب العربي، وتنشد الود الإيراني وتسير على الهوى المتأخونون العرب.
وعلى الرغم من الموقف القطري الضعيف فنياً عقب مواجهته في منظمة «الإيكاو» بأدلة قوية جداً تشمل البيانات الملاحية وتسجيلات الطيارين التي لم تستطع السلطة القطرية على دحض أكاذيبها بعدم الاعتراض، الأمر الذي قد يعرض تنظيم الحمدين إلى إجراءات عقابية ضخمة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، في حال كررت تلك الانتهاكات وتعريض أرواح المدنيين للخطر، الأمر الذي لم يكن يوماً في حسبان السلطة القطرية التي لم تراعي يوماً الدم العربي الذي وشمت به أيدي الحمدين منذ أولى أيام الربيع العربي حتى اليوم.
وفي الوقت الذي وصل فيه الإرهاب القطري إلى حدود السماء، جاء تأييد مجلس المنظمة العالمية للطيران المدني للمخاوف الإماراتية، من خطورة حوادث اعتراض مقاتلات قطرية لطائرات مدنية إماراتية، في رسالة قوية وواضحة لقطر، لوقف عملياتها الصبيانة الخارقة لقواعد سلامة الطيران المدني عقب العديد من حوادث اقتراب مقاتلاتها العسكرية من طائرات مدنية مسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بداية العام 2018.
محاولات قطر العديدة لتصدر المشهد السياسي وإبقاء قضية مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لها على السطح، في الوقت الذي تفرغت فيه دول الرباعي لشؤونها الداخلية وتجاوز المشكلة الصغيرة جداً جداً جداً، والسير بعيداً دون أن يشوش تنظيم الحمدين على سير قوافلها، إلا أن التنظيم لايزال يصر في العديد من المواقف على أن المشكلة الصغيرة جداً جداً جداً، أزمة يراها من منظوره كبيرة جداً جداً جداً، في الوقت الذي لا تزال السياسة القطرية تغرد خارج السرب العربي، وتنشد الود الإيراني وتسير على الهوى المتأخونون العرب.
وعلى الرغم من الموقف القطري الضعيف فنياً عقب مواجهته في منظمة «الإيكاو» بأدلة قوية جداً تشمل البيانات الملاحية وتسجيلات الطيارين التي لم تستطع السلطة القطرية على دحض أكاذيبها بعدم الاعتراض، الأمر الذي قد يعرض تنظيم الحمدين إلى إجراءات عقابية ضخمة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، في حال كررت تلك الانتهاكات وتعريض أرواح المدنيين للخطر، الأمر الذي لم يكن يوماً في حسبان السلطة القطرية التي لم تراعي يوماً الدم العربي الذي وشمت به أيدي الحمدين منذ أولى أيام الربيع العربي حتى اليوم.