لماذا يُبخر المدنيون أكواب الماء بـ«المستكة»؟
الجمعة / 03 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 18 مايو 2018 03:12
«عكاظ» (المدينة المنورة) Okaz_Online@
في شهر رمضان المبارك من كل عام، اعتاد أهالي المدينة المنورة على تبخير أواني الشرب، لاسيما أكواب الماء، بمادة «المستكة» كتقليد عريق عند أهالي «طيبة»، ما يعيد السؤال المتكرر عند زائري المسجد الحرام عن السر وراء تبخير أكواب الماء، ليجيب المدنيون بأن الغرض من هذا التقليد المحافظة على نظافة أكواب الماء، وفناجين القهوة، والصحون، وتعطيرها.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن مادة «المستكة» تعد قطعة صمغية تستخرج من جذور أشجار المستكة، وتتنوع ألوانها بين الأبيض والأصفر والرمادي، وتتنوع استخداماتها ما بين البخور، ونكهة الطعام، وصناعة العطور والمواد التجميلية.
ولا تنسى فاطمة حسن، التي تدير شؤون منزلها، حرص والدتها الراحلة على تبخير الأكواب بعد صلاة العصر، معتبرة أن نكهة جميلة تمسك بالأكواب. وتؤكد حرصها على نقل التقليد إلى بناتها اليوم. وتشير أم هناء الحجيلي إلى إضافات خاصة لكل ربة منزل في تبخير الأكواب تختلف عن الأخرى، فهي تُنكه أكواب الماء بماء الورد، للحصول على طعم أفضل خصوصا مع ماء زمزم، بينما تؤكد أم سحر المغامسي أن جمال هذه العادة هو استخدام أكواب الألمنيوم المعروفة والشهيرة باسم «التوتوا»؛ لأنها تعطي الطعم والنكهة الجميلة لأكواب الزجاج.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن مادة «المستكة» تعد قطعة صمغية تستخرج من جذور أشجار المستكة، وتتنوع ألوانها بين الأبيض والأصفر والرمادي، وتتنوع استخداماتها ما بين البخور، ونكهة الطعام، وصناعة العطور والمواد التجميلية.
ولا تنسى فاطمة حسن، التي تدير شؤون منزلها، حرص والدتها الراحلة على تبخير الأكواب بعد صلاة العصر، معتبرة أن نكهة جميلة تمسك بالأكواب. وتؤكد حرصها على نقل التقليد إلى بناتها اليوم. وتشير أم هناء الحجيلي إلى إضافات خاصة لكل ربة منزل في تبخير الأكواب تختلف عن الأخرى، فهي تُنكه أكواب الماء بماء الورد، للحصول على طعم أفضل خصوصا مع ماء زمزم، بينما تؤكد أم سحر المغامسي أن جمال هذه العادة هو استخدام أكواب الألمنيوم المعروفة والشهيرة باسم «التوتوا»؛ لأنها تعطي الطعم والنكهة الجميلة لأكواب الزجاج.