• يتناوب بعض الأحبة الاتحاديين على تسريب أخبار تؤكد أن لاعب الأهلي الدولي معتز هوساوي وقع للاتحاد، ومنهم إعلاميون لهم شنة بدون رنة وإن عكستها عادي جداً، فكل الأمور تؤدي إلى ما أود قوله، طالما باب الاجتهاد مفتوحا.

• لا أعترض على الخبر ولا مصدره، لكن اعتراضي هنا أن معتز بقي له - حتى يجوز التفاوض معه - شهران بالتمام والكمال تنقص ربما يومين أو تزيد ثلاثة، وإن ثبت أن نادي الاتحاد أو غيره فتح معه خط مفاوضات فهنا تبدو اللوائح واضحة، وقبل هذه اللوائح يقف على هرم الرياضة رجل في مثل هذه الحالات لا يمكن أن يجامل، وإن أراد أن يصل إلى حقيقة هذه المفاوضات سيصل في جزء من الساعة، وعليه يجب أن يثبت أي إعلامي حقيقة هذه المفاوضات أو يكذب نفسه.

• ففي فترات مضت كان طبيعيا أن تفاوض دون احترام الفترة الحرة أو غير الحرة، أما اليوم إذا ثبت أن نادي الاتحاد فاوض معتز رسميا، فحتماً سيكون هناك عقوبة ساحقة ماحقة، لاسيما إن ثبت ذلك، أما التداول الإعلامي والجماهيري يظل أخبار صيف لا تقدم علما ولا تؤخر علما آخر.

• هذا جانب، أما الجانب الآخر فمرتبط بالأهلاويين وأعني تحديداً الإدارة التي يجب إن وضعت يدها على دليل يؤكد أن الاتحاد أو غيره فاوضوا معتز في الفترة المحمية فيتجهون بمستنداتهم أو أدلتهم لمعالي المستشار، الذي بدوره لن يسكت حتى يضع الأمور في نصابها الحقيقي وما أدراك ما نصابها الحقيقي.

(2)

• فاز الاتحاد بكأس الملك ولا يمكن أن أقول إلا مبرووووووووك يا عميد، لكن ثمة اتحاديين -أقصد بعض الإعلاميين- منهم تركوا فرحتهم وذهبوا إلى الأهلي بعبارات موغلة في الجهل.

• الأهلي حليم، لكن إذا غضب احذروووووه.

(3)

• لماذا وسطنا الرياضي أضحى يرفض محاربة الفساد ويبرر لكل (فاسد).

• تابعت ردة فعل القرار فوجدت غث القوم غلب على سمينها.

(4)

• لا يستطيع أحد إرجاع الزمن إلى الخلف وبدء حياة جديدة، ولكنه يستطيع الآن أن يضع بداية جديدة ليسطر نهاية جديدة.