مصر تفتح استثنائيا معبر رفح طوال شهر رمضان
الجمعة / 03 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 18 مايو 2018 12:32
أ ف ب (القاهرة)
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فتح معبر رفح البري استثنائيا طوال شهر رمضان بين مصر وقطاع غزة حيث سقط نحو 62 قتيلا و3 آلاف جريح على الحدود مع إسرائيل هذا الأسبوع.
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تفتح فيها مصر المعبر لمدة شهر كامل.
وقال السيسي على صفحته على «فيسبوك» ليل الخميس/الجمعة إن هذا القرار اتخذ «لتخفيف الأعباء» عن أهالي غزة.
وتغلق مصر المعبر وهو المنفذ الوحيد، الذي لا يمر عبر الاحتلال الإسرائيلي، لسكان القطاع والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، منذ عدة سنوات، وتفتحه استثنائيا للحالات الإنسانية على فترات متباعدة، فيما تفرض إسرائيل حصارا خانقا منذ 10 سنوات على القطاع.
ويأتي قرار فتح المعبر لمدة شهر كامل قبل ساعات من قمة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها إسطنبول ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يوجه من خلالها «رسالة قوية» للعالم بأنه مدافع قوي عن حقوق الفلسطينيين.
واستدعت تركيا سفيرها لدى تل أبيب للتشاور وطلبت الثلاثاء من سفير إسرائيل لديها أن يغادر مؤقتا البلاد.
وردت إسرائيل بدعوة القنصل العام التركي لديها إلى العودة إلى بلاده.
كما يأتي القرار بعد ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا بـ«فتح تحقيق دولي في أحداث غزة» وأكدوا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس «سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي».
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تفتح فيها مصر المعبر لمدة شهر كامل.
وقال السيسي على صفحته على «فيسبوك» ليل الخميس/الجمعة إن هذا القرار اتخذ «لتخفيف الأعباء» عن أهالي غزة.
وتغلق مصر المعبر وهو المنفذ الوحيد، الذي لا يمر عبر الاحتلال الإسرائيلي، لسكان القطاع والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، منذ عدة سنوات، وتفتحه استثنائيا للحالات الإنسانية على فترات متباعدة، فيما تفرض إسرائيل حصارا خانقا منذ 10 سنوات على القطاع.
ويأتي قرار فتح المعبر لمدة شهر كامل قبل ساعات من قمة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها إسطنبول ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يوجه من خلالها «رسالة قوية» للعالم بأنه مدافع قوي عن حقوق الفلسطينيين.
واستدعت تركيا سفيرها لدى تل أبيب للتشاور وطلبت الثلاثاء من سفير إسرائيل لديها أن يغادر مؤقتا البلاد.
وردت إسرائيل بدعوة القنصل العام التركي لديها إلى العودة إلى بلاده.
كما يأتي القرار بعد ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا بـ«فتح تحقيق دولي في أحداث غزة» وأكدوا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس «سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي».