ما ينقص المخواة !
السبت / 04 / رمضان / 1439 هـ السبت 19 مايو 2018 02:44
عبدالله علي جريد Grid.2003@hotmai.com
هي ديرتي ومسقط رأسي، ورغم بعدي عنها لفترة طويلة، إلا أن عودتي لأحضانها كشفت لي الكثير عن جمالها وعفويتها ونقائها فهي معشوقتي، بل معشوقة كل من ابتعد عنها بسبب ظروف المعيشة والبحث عن فرصة عمل مثلي، ولكن القلب لا يزال متعلقاً بها، وعند عودتي لها وجدت أنه لا يزال ينقصها الكثير لتكتمل فصوص عقدها الثمين وبدافع الحب والانتماء أمسكت بقلمي محاولاً إيصال صوتها لكل من بيده تحقيق أحلامها وأحلام ساكنيها، فمن الأشياء التي تنقصها عدم وجود فرع للأحوال المدنية، رغم سماعنا لفرع سيتم افتتاحه، كذلك بعض السدود التي لم يتم تنفيذها، بل بقيت في قائمة الانتظار، فضلا عن معاناة الأهالي من التعثر والروتين الممل من قبل البلدية عند استخراج تصاريح البناء الذي يحول دونها ودون تطاول عمرانها وتقدمها وازدهارها، كذلك وجدت بعض الطرقات التي تحتاج للتعبيد والإنارة وعدم وجود اللوحات الإرشادية والمطبات الاصطناعية عند بعض المدارس، كذلك وجدت قرى معزولة خلف الحاجز الإسمنتي وتحتاج لإنشاء جسر يربطها بوسط المدينة، وأخيراً سوقها الذي لا يزال يندب حظه العاثر بشكله المزري، فالزنك قد كساه وشوه جماله، ناهيك عن سوء التنظيم في مداخله ومخارجه، ما يشكل عائقاً للمتسوقين فلم يتم وضع لوحات إرشادية من قبل إدارة المرور تنظم الدخول والخروج، كما هو الحال في وسط المدينة، ختاماً إليك ديرتي أزكى سلامي وأصدق أمنياتي ودعواتي، بأن أراك دوماً وأبداً تقارعين بقية محافظات المملكة في التقدم والنمو والازدهار في ظل اهتمام حكومتنا الرشيدة ومتابعة أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وإلى الأمام.