رمضان البحرين لا يحلو بلا «أبوطبيلة» والعسلية و«القرقاعون»
السبت / 04 / رمضان / 1439 هـ السبت 19 مايو 2018 02:45
حسام الشيخ (جدة) okaz_online@
في أجواء إيمانية ممزوجة بالتراث الشعبي، يستقبل أهالي مملكة البحرين شهر رمضان بمشاعر الود والروحانية، باعتباره فرصة لإحياء العادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب البحريني، عبر أجياله المتعاقبة، مجسدا قيم التواصل الاجتماعي والتجانس بين أفراد المجتمع. ويتميز رمضان في البحرين بحرص الأهالي واستعدادهم لاستقباله، إذ تشارك «الدقاقات والطحانات» ربات البيوت في دق وطحن الحبوب طوال شهر شعبان، لإنجاز كميات كبيرة من القمح المدقوق أو المطحون تكفي احتياجات العوائل طوال الشهر المبارك. وهي مهمة تستعد لها النساء مبكرا في البحرين لصنع الهريس. فيما تتميز المائدة الرمضانية بأصناف عديدة من الأكلات الشهيرة مثل «الهريس والثريد والمقليات»، إضافـة إلى أطباق الحلوى أهمها العسلية والرهش والزلابية، ناهيك عن احتفاظ الشعب البحريني بالحرف الشعبية، ومنها «صفّار القدور» الذي يدور في الطرقات مرددا: صفار القدور، فيما لم تندثر مهنة المسحر المسمى «أبوطبيلة» الذي يدور في الشوارع لإيقاظ النائمين لتناول السحور.
وتكاد تتشابه البرامج الرمضانية في معظم البيوت، فتجد التزاور وصلة الأرحام بعد صلاة التراويح لتبادل الأحاديث الودية وتقوية للروابط الأسرية، ولا ننسى المجالس الرمضانية التي تعد بمثابة منتديات للحوار وطرح القضايا الاجتماعية ومناقشة الهموم الحياتية المعيشية، فيدلي كل برأيه في المحاور المطروحة. فيما تنتشر ما يسمى «الغبقات» التي تقام في المنازل والمجالس للاحتفال بليلة النصف من رمضان بما يسمى «القرقاعون» ورقصة الفريسة الملازمة له، بينما يرتدي الأطفال الملابس الشعبية الملونة، يطوفون في الشوارع، ويقرعون أبواب البيوت، لينشدوا الأناشيد الخاصة بـ«القرقاعون»، ويتلقون من الأهالي المكسرات والحلويات.
وتكاد تتشابه البرامج الرمضانية في معظم البيوت، فتجد التزاور وصلة الأرحام بعد صلاة التراويح لتبادل الأحاديث الودية وتقوية للروابط الأسرية، ولا ننسى المجالس الرمضانية التي تعد بمثابة منتديات للحوار وطرح القضايا الاجتماعية ومناقشة الهموم الحياتية المعيشية، فيدلي كل برأيه في المحاور المطروحة. فيما تنتشر ما يسمى «الغبقات» التي تقام في المنازل والمجالس للاحتفال بليلة النصف من رمضان بما يسمى «القرقاعون» ورقصة الفريسة الملازمة له، بينما يرتدي الأطفال الملابس الشعبية الملونة، يطوفون في الشوارع، ويقرعون أبواب البيوت، لينشدوا الأناشيد الخاصة بـ«القرقاعون»، ويتلقون من الأهالي المكسرات والحلويات.