مواقف لا تقبل المساومة
الرأي عكاظ
السبت / 04 / رمضان / 1439 هـ السبت 19 مايو 2018 03:07
تأبى سياسات المملكة العربية السعودية تجاه قضايا أمتها ومصالح منطقتها إلا أن تكون في موضعها الثابت والمشرف دائما، فمهما تغير الآخرون وتلونوا، فإن المملكة باقية على أصالة مواقفها ومبدئيته.
فلم يكن تصريح وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في أعقاب اختتام اجتماع مجلس الجامعة العربية بغريب على تلك السياسات حين أكد أن المملكة تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي، وأن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أي دولة أخرى.
فتاريخ المملكة ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية بديمومة صادقة ومخلصة دون شعارات فارغة أو مزايدات بلا مضمون، واضح لا خفاء فيه، منذ عهد المؤسس العظيم، سواء في الدعم المادي الذي لا يجارى، أو الدعم المعنوي الذي يتجلى في مواقفها في الهيئات الدولية وتسخير علاقاتها مع الدول المؤثرة عالميا، نصرة للقضية الفلسطينية بشكل عام، وللقدس العربية بشكل خاص.
لذلك لا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس، فأي شخص يشكك في موقفها لا يعلم تاريخ المملكة، كما قال الوزير الجبير.
ولتخرس أفواه المزايدين على مواقف المملكة، الذين لم يجنوا من افتراءاتهم وإفكهم سوى الخذلان والخسران، بينما تمضي المملكة سائرة في جادة الحق، مؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، متمسكة بأن أي حل سلمي يجب أن يكون بموجب القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فلم يكن تصريح وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في أعقاب اختتام اجتماع مجلس الجامعة العربية بغريب على تلك السياسات حين أكد أن المملكة تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي، وأن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أي دولة أخرى.
فتاريخ المملكة ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية بديمومة صادقة ومخلصة دون شعارات فارغة أو مزايدات بلا مضمون، واضح لا خفاء فيه، منذ عهد المؤسس العظيم، سواء في الدعم المادي الذي لا يجارى، أو الدعم المعنوي الذي يتجلى في مواقفها في الهيئات الدولية وتسخير علاقاتها مع الدول المؤثرة عالميا، نصرة للقضية الفلسطينية بشكل عام، وللقدس العربية بشكل خاص.
لذلك لا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس، فأي شخص يشكك في موقفها لا يعلم تاريخ المملكة، كما قال الوزير الجبير.
ولتخرس أفواه المزايدين على مواقف المملكة، الذين لم يجنوا من افتراءاتهم وإفكهم سوى الخذلان والخسران، بينما تمضي المملكة سائرة في جادة الحق، مؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، متمسكة بأن أي حل سلمي يجب أن يكون بموجب القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.