إفطار بنكهة الإسعاف السريع.. و«الشجار» الأعلى في رمضان
الأحد / 05 / رمضان / 1439 هـ الاحد 20 مايو 2018 02:50
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
«إفطار رمضان في البيت بين أفراد العائلة، لا يعادله إفطار في أي مكان، مهما كانت جاذبيته، إلا أن نداء الواجب له بريق خاص، وأجر بلا حدود». بهذه الكلمات تحدث عدد من منسوبي الهلال الأحمر في مركز أبحر بمحافظة جدة.
ويصف ماجد عسيري الإفطار الرمضاني على رأس العمل بأنه بسيط، إذ تجمعهم روح الفريق الواحد والزمالة، طمعا في كسب الأجر، فأي مشقة في البعد عن الأسرة وقت الإفطار تغيب بمجرد سماع دعوات ذوي الحالات التي نباشرها، فتنزل بردا وسلاما على أرواحنا، ما يجعلنا نتشرف بما نقدمه من خدمات إسعافية طوال العام، وليس في أوقات بعينها، ما يؤكد لنا أن عملنا إنساني من الطراز الأول.
يشاطره الرأي محمد الشهري، قائلا: جميعنا في أتم الجاهزية لمباشرة إسعاف المصابين، عبر عمل موزع بيننا، بشكل منظم، فالبعض يعمل بغرفة العمليات، لا يفارق أجهزة الاتصال لاستقبال البلاغات والمعلومات، ومن ثم تمريرها للفرق الإسعافية، لتباشر بدورها الحادثة فورا، فالجميع مرتبط بمنظمة لا تتوقف على مدار اليوم، إذ نعمل بنظام التناوب بين العاملين، فكما نفطر في العمل، هناك زملاء يتسحرون، وقد يتناول أحدنا إفطاره وسحوره على رأس العمل، في حالات الطوارئ، بعيدا عن أسرته، ولكن تعب العمل تمحوه لحظات السعادة التي تخالجنا حين ننقذ أحدهم.
وعن محتويات مائدة إفطارهم داخل المركز، قال سامي السلمي: قد نفطر في الميدان وسط مركبات الإسعاف، وبالطبع تقتصر على حبات الرطب والماء، وبعد انتهاء الحالة الإسعافية وتسليمها إلى مركز علاجي، نعود لتناول الإفطار، الذي يتحول إلى وجبة عشاء. وعادة يقتصر إفطارنا داخل المركز على التمر والماء واللبن، وبعض الأكلات الخفيفة، كالسمبوسة التي غالبا لا تغيب عن المائدة، وبعض العصيرات الطازجة.
أما عبدالعزيز العداوي، فيقول: قد نصادف خلال مناوبتنا عند الإفطار عددا من الحوادث والحالات الصعبة، التي تنسينا بالفعل أننا صائمون، فنكتفي ببضع رشفات من الماء، ولا نفطر إلا متأخرا، وذلك كون الحالات تحتاج إلى كل ثانية من وقتنا لإنقاذها. يصمت العداوي، ويبتسم قائلا: الغريب أن ذروة العمل تكون قبيل الإفطار تماما، وبالتحديد وقت الأذان، إذ تكثر حالات المشاجرة وهي الأكثر في الشهر المبارك، كما تشهد الحوادث المرورية ارتفاعا كبيرا وملحوظا خلال الدقائق الأخيرة قبل الأذان. وتعد ثاني أسباب الطوارئ. ويستدرك: أما حالات إغماء نقص السكري فتكون عادة بعد الإفطار، وأبرز المعوقات التي تواجهنا تجمهر الناس، سواء في الطريق أو بجوار الحالة المصابة، ما يؤخر نقل الحالة.
ويصف ماجد عسيري الإفطار الرمضاني على رأس العمل بأنه بسيط، إذ تجمعهم روح الفريق الواحد والزمالة، طمعا في كسب الأجر، فأي مشقة في البعد عن الأسرة وقت الإفطار تغيب بمجرد سماع دعوات ذوي الحالات التي نباشرها، فتنزل بردا وسلاما على أرواحنا، ما يجعلنا نتشرف بما نقدمه من خدمات إسعافية طوال العام، وليس في أوقات بعينها، ما يؤكد لنا أن عملنا إنساني من الطراز الأول.
يشاطره الرأي محمد الشهري، قائلا: جميعنا في أتم الجاهزية لمباشرة إسعاف المصابين، عبر عمل موزع بيننا، بشكل منظم، فالبعض يعمل بغرفة العمليات، لا يفارق أجهزة الاتصال لاستقبال البلاغات والمعلومات، ومن ثم تمريرها للفرق الإسعافية، لتباشر بدورها الحادثة فورا، فالجميع مرتبط بمنظمة لا تتوقف على مدار اليوم، إذ نعمل بنظام التناوب بين العاملين، فكما نفطر في العمل، هناك زملاء يتسحرون، وقد يتناول أحدنا إفطاره وسحوره على رأس العمل، في حالات الطوارئ، بعيدا عن أسرته، ولكن تعب العمل تمحوه لحظات السعادة التي تخالجنا حين ننقذ أحدهم.
وعن محتويات مائدة إفطارهم داخل المركز، قال سامي السلمي: قد نفطر في الميدان وسط مركبات الإسعاف، وبالطبع تقتصر على حبات الرطب والماء، وبعد انتهاء الحالة الإسعافية وتسليمها إلى مركز علاجي، نعود لتناول الإفطار، الذي يتحول إلى وجبة عشاء. وعادة يقتصر إفطارنا داخل المركز على التمر والماء واللبن، وبعض الأكلات الخفيفة، كالسمبوسة التي غالبا لا تغيب عن المائدة، وبعض العصيرات الطازجة.
أما عبدالعزيز العداوي، فيقول: قد نصادف خلال مناوبتنا عند الإفطار عددا من الحوادث والحالات الصعبة، التي تنسينا بالفعل أننا صائمون، فنكتفي ببضع رشفات من الماء، ولا نفطر إلا متأخرا، وذلك كون الحالات تحتاج إلى كل ثانية من وقتنا لإنقاذها. يصمت العداوي، ويبتسم قائلا: الغريب أن ذروة العمل تكون قبيل الإفطار تماما، وبالتحديد وقت الأذان، إذ تكثر حالات المشاجرة وهي الأكثر في الشهر المبارك، كما تشهد الحوادث المرورية ارتفاعا كبيرا وملحوظا خلال الدقائق الأخيرة قبل الأذان. وتعد ثاني أسباب الطوارئ. ويستدرك: أما حالات إغماء نقص السكري فتكون عادة بعد الإفطار، وأبرز المعوقات التي تواجهنا تجمهر الناس، سواء في الطريق أو بجوار الحالة المصابة، ما يؤخر نقل الحالة.