مدير «إسلامية الباحة»: الدعاء على الآخرين مخالفة للهدي
آل سعد يؤكد لـ «عكاظ» أن «الحزبية» محظورة: المنابر لجمع الناس لا تفريقهم
الأحد / 05 / رمضان / 1439 هـ الاحد 20 مايو 2018 02:53
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
أبدى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الباحة الدكتور مطلق بن بجاد آل سعد تحفظه على بعض التجاوزات من أئمة وخطباء منها تسييس خطب الجمعة، أو «الاعتداء» في الدعاء بتجاوز المأثور في الهدي النبوي. وأكد آل سعد لـ«عكاظ» تنبيه خطباء وأئمة ومؤذني مساجد الباحة على عدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن 4 مع ضبط درجة الصوت لتكون دون المتوسط لتلافي التشويش على المساجد المجاورة، والحد من تداخل أصوات الأئمة بالقراءة واختلاطها. وعدّ آل سعد ذلك سبباً في ذهاب الخشوع وعدم متابعة قراءة الإمام وتدبرها، لافتاً إلى أن توجيهات الوزارة صريحة في أن يقتصر في صلاة التراويح على مكبرات الجوامع فقط، مع ترجيحه الاقتصار على مكبرات داخل المساجد والجوامع في التراويح حتى لا يأثم من في خارج المسجد بمخالفته الأمر بالإنصات.
وشدد على الأئمة والمؤذنين والخطباء بالالتزام بمساجدهم وجوامعهم وعدم التغيب بداعي العمرة أو قضاء العشر الأواخر في مكة المكرمة أو المدينة، كون ذلك يتنافى مع مقتضى الأمانة المناطة بهم.
وعزا آل سعد تسييس الدعاء إلى «العاطفة والتبعية»، مضيفاً «يعجب بعض الأئمة بدعاء إمام أو واعظ فيتقمص شخصيته ويقع في مغالطات منها التجاوز في الدعاء بمبالغات لم ترد شرعاً منها الدعاء على المخالفين بأدعية كاللهم احصهم عددا واقتلهم بددا، كون ذلك يتصادم مع حكمة الله في وجود المخالفين والمختلفين وتدافعهم إلى قيام الساعة وفق سنن كونية لا دخل للبشر فيها».
وأشار إلى أن بعض الأدعية توقع في أخطاء عقدية وشرعية وأخلاقية، مؤكداً أن الوزارة توجه بصفة دورية على الالتزام بجوامع الدعاء، والدعاء للناس لا عليهم، كون الدعاء على مختلف أو مخالف مدعاة لتأجيج عاطفته ضد الدين وضد المسلمين واستعداء للآخرين. وأضاف «من يدعو على منبر قد يقع في تزكية نفسه واتهام الناس دون بينة ولا علم، فيذهب إلى دعاء وصفي، أو وعظي، ويقع من شدة الحماس والمبالغة في شتم أو سب أو لعن من لا يسوغ شرعاً سبه أو شتمه من منبر اختاره الرسول لجمع الناس وكسبهم وتصحيح أخطائهم والحرص على نجاتهم».
وكشف آل سعد أنه ومن خلال تقارير المراقبين ورصد واقع الأئمة والدعاة في منطقة الباحة لم يقف على إمام أو خطيب يخالف التوجيهات، كونهم على قدر كبير من الوعي بدور الوزارة وهم بالتبعية موظفون لديها، موضحاً أنه لو ثبت أن أحداً منهم تجاوز التعليمات، يتم استدعاؤه واستجوابه، مع مراعاة الفروق الفردية، وتقديم حسن الظن في الأئمة، ويؤكد أن بعض الخطباء لا بديل لديهم عنهم ويتم سد العجز بالمتعاونين كون البعض تعليمه ثانوي.
ويرى آل سعد أن الخطأ من الأئمة يقدر بقدره، وبعض التجاوزات تتسبب في طي القيد، ومن يؤم الناس لا يسمح له أن يوظف المنبر للحزبية. وقال آل سعد إن خطباء وأئمة منطقة الباحة لم يتأثروا بالإخوان والسروريين «لم ألمس تأثرهم كغيرهم». ودعا آل سعد المؤذنين إلى التقيد بمواعيد الأذان وفق تقويم أم القرى، وإزالة الساعات الإلكترونية المخالفة للتقويم نظراً إلى ما تسببه من تشويش.
وجدد آل سعد ثقته في الأئمة والتزامهم بواجبهم وعدم ترك المساجد عرضة لاجتهادات من توزيع نشرات أو مطويات، مع الحرص على رفع وعي وثقافة المصلين للإبلاغ عن كل ما يثير الريبة داخل المسجد وفي ملحقاته، وعدم البدء في التراويح إلا عند إعلان دخول شهر رمضان رسمياً.
وشدد على الأئمة والمؤذنين والخطباء بالالتزام بمساجدهم وجوامعهم وعدم التغيب بداعي العمرة أو قضاء العشر الأواخر في مكة المكرمة أو المدينة، كون ذلك يتنافى مع مقتضى الأمانة المناطة بهم.
وعزا آل سعد تسييس الدعاء إلى «العاطفة والتبعية»، مضيفاً «يعجب بعض الأئمة بدعاء إمام أو واعظ فيتقمص شخصيته ويقع في مغالطات منها التجاوز في الدعاء بمبالغات لم ترد شرعاً منها الدعاء على المخالفين بأدعية كاللهم احصهم عددا واقتلهم بددا، كون ذلك يتصادم مع حكمة الله في وجود المخالفين والمختلفين وتدافعهم إلى قيام الساعة وفق سنن كونية لا دخل للبشر فيها».
وأشار إلى أن بعض الأدعية توقع في أخطاء عقدية وشرعية وأخلاقية، مؤكداً أن الوزارة توجه بصفة دورية على الالتزام بجوامع الدعاء، والدعاء للناس لا عليهم، كون الدعاء على مختلف أو مخالف مدعاة لتأجيج عاطفته ضد الدين وضد المسلمين واستعداء للآخرين. وأضاف «من يدعو على منبر قد يقع في تزكية نفسه واتهام الناس دون بينة ولا علم، فيذهب إلى دعاء وصفي، أو وعظي، ويقع من شدة الحماس والمبالغة في شتم أو سب أو لعن من لا يسوغ شرعاً سبه أو شتمه من منبر اختاره الرسول لجمع الناس وكسبهم وتصحيح أخطائهم والحرص على نجاتهم».
وكشف آل سعد أنه ومن خلال تقارير المراقبين ورصد واقع الأئمة والدعاة في منطقة الباحة لم يقف على إمام أو خطيب يخالف التوجيهات، كونهم على قدر كبير من الوعي بدور الوزارة وهم بالتبعية موظفون لديها، موضحاً أنه لو ثبت أن أحداً منهم تجاوز التعليمات، يتم استدعاؤه واستجوابه، مع مراعاة الفروق الفردية، وتقديم حسن الظن في الأئمة، ويؤكد أن بعض الخطباء لا بديل لديهم عنهم ويتم سد العجز بالمتعاونين كون البعض تعليمه ثانوي.
ويرى آل سعد أن الخطأ من الأئمة يقدر بقدره، وبعض التجاوزات تتسبب في طي القيد، ومن يؤم الناس لا يسمح له أن يوظف المنبر للحزبية. وقال آل سعد إن خطباء وأئمة منطقة الباحة لم يتأثروا بالإخوان والسروريين «لم ألمس تأثرهم كغيرهم». ودعا آل سعد المؤذنين إلى التقيد بمواعيد الأذان وفق تقويم أم القرى، وإزالة الساعات الإلكترونية المخالفة للتقويم نظراً إلى ما تسببه من تشويش.
وجدد آل سعد ثقته في الأئمة والتزامهم بواجبهم وعدم ترك المساجد عرضة لاجتهادات من توزيع نشرات أو مطويات، مع الحرص على رفع وعي وثقافة المصلين للإبلاغ عن كل ما يثير الريبة داخل المسجد وفي ملحقاته، وعدم البدء في التراويح إلا عند إعلان دخول شهر رمضان رسمياً.