الجاسوسية ليست رأياً !
أشواك
الأحد / 05 / رمضان / 1439 هـ الاحد 20 مايو 2018 02:59
عبده خال
نحمد الله أننا خرجنا من دوامة ثورات الربيع العربي واقفين على أقدامنا بعد عاصف زلزل كيان معظم الدول الرئيسة في عالمنا العربي، والخروج من تلك العاصفة تمت من خلال سياسة خارجية ذبت عنا تكالب الأعداء، وحيدت قوى كبرى من أن تشارك في إحداث فوضى بين أفراد المجتمع، وفيما كانت السياسة الداخلية تنزع كل لغم يتم زرعه والعمل على تقوية اللحمة الوطنية من خلال العديد من الإجراءات الأمنية السابقة لأي فعل تخريبي، سواء أكان فعلا إرهابيا أو فعلا سياسيا يسعى إلى تقويض بنية الدولة..
وقد اتضح منذ البدء أن إسقاط الكيان كان هدفا رئيسا في مخطط دولي، وقد تكالب علينا من الداخل والخارج، حتى ظن المرء أن مصير الدول العربية الكبرى سوف يحل بنا خاصة مع نشاط الإعلام المعادي لنا حين أقسم الكثيرون بأننا سوف نسقط ونقتل ونشرد، كانت هذه أمانيهم.!
وحمدنا الله أننا خرجنا سالمين متكاتفين نظاما وشعبا وأرضا، فحدثت عدة إجراءات داخلية وخارجية من أجل ضمان التحكم بصمام الأمان، ومن تلك الإجراءات الداخلية التحذير من إشاعة الفوضى في الداخل والقبض على من يرى في نفسه المقدرة على إخراج الأفراد إلى الشارع لإحداث فوضى، وكانت الإجراءات الخارجية صيانة حدودنا مجتمعة حتى ولو أدى ذلك إلى مواجهة..
هذا التوضيح للوصول إلى نقطة أن أي فعل يحدث ضد الوطن أثناء الحرب يعد خيانة عظمى وهو نص قانوني تلتزم به كل دول العالم في تطبيق قانون الخيانة العظمى ضد أفراد البلد، سواء كانوا من أبنائها أو المقيمين في الدولة نفسها.
وحين تصرح رئاسة أمن الدولة أنها (رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية)، فإن هذا الفعل يعد فعلا تجسسيا يناصر الأعداء ضد الوطن..
ولكي نثبت المواقف كما تظهر فإن علينا أن لا نخلط بين التجسس والآراء النقدية المصاحبة لأي منشط حياتي نسير عليه، وهذه النقطة نقطة جوهرية يجب إفهام الشباب بفحواها والفوارق الجسيمة بين بعضها البعض.
فالجاسوسية ليست رأيا، بل خيانة، واستعداء الدول على وطنك ليس شرحا لآرائك، بل مناصرة ضد وطنك.. ليتنا نفهم كل هذه الفوارق حتى لا ينقاد البعض على أنه يسير في الطريق الصائب بينما هو يسير إلى هاوية سحيقة.
وقد اتضح منذ البدء أن إسقاط الكيان كان هدفا رئيسا في مخطط دولي، وقد تكالب علينا من الداخل والخارج، حتى ظن المرء أن مصير الدول العربية الكبرى سوف يحل بنا خاصة مع نشاط الإعلام المعادي لنا حين أقسم الكثيرون بأننا سوف نسقط ونقتل ونشرد، كانت هذه أمانيهم.!
وحمدنا الله أننا خرجنا سالمين متكاتفين نظاما وشعبا وأرضا، فحدثت عدة إجراءات داخلية وخارجية من أجل ضمان التحكم بصمام الأمان، ومن تلك الإجراءات الداخلية التحذير من إشاعة الفوضى في الداخل والقبض على من يرى في نفسه المقدرة على إخراج الأفراد إلى الشارع لإحداث فوضى، وكانت الإجراءات الخارجية صيانة حدودنا مجتمعة حتى ولو أدى ذلك إلى مواجهة..
هذا التوضيح للوصول إلى نقطة أن أي فعل يحدث ضد الوطن أثناء الحرب يعد خيانة عظمى وهو نص قانوني تلتزم به كل دول العالم في تطبيق قانون الخيانة العظمى ضد أفراد البلد، سواء كانوا من أبنائها أو المقيمين في الدولة نفسها.
وحين تصرح رئاسة أمن الدولة أنها (رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية)، فإن هذا الفعل يعد فعلا تجسسيا يناصر الأعداء ضد الوطن..
ولكي نثبت المواقف كما تظهر فإن علينا أن لا نخلط بين التجسس والآراء النقدية المصاحبة لأي منشط حياتي نسير عليه، وهذه النقطة نقطة جوهرية يجب إفهام الشباب بفحواها والفوارق الجسيمة بين بعضها البعض.
فالجاسوسية ليست رأيا، بل خيانة، واستعداء الدول على وطنك ليس شرحا لآرائك، بل مناصرة ضد وطنك.. ليتنا نفهم كل هذه الفوارق حتى لا ينقاد البعض على أنه يسير في الطريق الصائب بينما هو يسير إلى هاوية سحيقة.