الأهلي احترم الاتحاد!
الحق يقال
الأحد / 05 / رمضان / 1439 هـ الاحد 20 مايو 2018 03:06
أحمد الشمراني
• في الوقت الذي كنا نواسي الاتحاد ونشاركه حزنه وأحيانا نبكي على التاريخ من خلاله ونحن نراه يتقبل الهزائم من كل الفرق بما فيها الأهلي، الذي نقول له بعد أن نراه يرفع غلته من الأهداف في مرمى الجار «ارحموا عزيز قوم»، أقول نسي بعض الصحب هذا التعامل الأخوي منا لناديهم وبدأوا يردون الجميل بطريقتهم الخاصة، وهي طريقة لن تهز الثقة بيننا وبين الاتحاد بقدر ما تكشف معادن «الرجال»، ففيهم ومنهم من كانوا يعتبرون خسارة الاتحاد من الأهلي بثلاثية مكسبا للاتحاد، والتعادل إنجازا، فماذا دهاكم يا قوم؟
• امدحوا الاتحاد واثنوا عليه واعطوه ما يستحق من عبارات الإشادة وأنا معكم في الغناء للاتحاد وعودته على أي لحن تريدون، وإن كانت بعض الألحان صعبة علي، لكن أعدكم إن أتقنتها سأتفوق عليكم، لكن أن تتركوا أفراحكم وتتجهوا للأهلي والغمز حوله فهنا يجب أن نذكركم أن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب، ومن الصعوبة بمكان أن تعلو حتى لو زيفتم التاريخ وجحدتم أرقاما منها في السنوات الثماني الأخيرة في الدوري لم تكسبوا الأهلي، وفي السنوات العشر الأخيرة كان الأهلي (يا بطل يا وصيف)، فهل كل هذا يتم نسفه لأنكم حققتم كأسا، ولو كان الأهلي طرفا فيه كان حسمت المباراة قبل أن تبدأ، ولا نقولها غرورا أو انتقاصا بقدر ما نقولها كواقع، لكن تم إخراج الأهلي أمام الفيصلي عنوة بأمر المسابقات وتقنية طيب الذكر فهد المرداسي، ولو تعرضتم لما تعرض الأهلي له كان الصراخ ما زال يتواصل حتى يبدأ الموسم الجديد.
• اركدوا وافرحوا مع ناديكم وما لكم ومال الأهلي الذي يهوى مواجهاتكم كما يهوى جمهوره ترديد وطول الزمان سنمضي معا.
• أما الفزاعة والقادمون من آخر الصفوف باحثين عن مكان بين عباراتنا فهؤلاء أشبه بأولئك الذين يقلطون على كل الموائد، ولا تثريب عليهم اليوم، فكل شيء عندهم له ثمن.
• الاتحاد عودته بالنسبة لي مفرحة وأسعدتني، وهي قوة للأهلي، ولا يمكن أن أنتقص منه لمجرد أن طفلا رمى الأهلي بحجر.
(2)
• معيب أن يصل بنا الحال إلى أن نردد في حواراتنا الإعلامية هذا صغير وهذا كبير، ونفلت بعدها بكلام لا يوقف حدته إلا «عطني فاصل يا مخرج»، وكارثة أن يكون بيننا اليوم من يعيش على وهم أنا جريء وأنت غير جريء، وفي نهاية الأمر يتحدث من يدعي الجرأة على طريقة «صاحب أبي حنيفة» الذي جعله يمد رجليه.
• أكرر: «يا هوه ارتقوا القاع مزدحم».
(3)
• بمجرد ما نؤجل تقديم الاعتذار يصبح الأمر أكثر صعوبة إلى أن يصير في النهاية مستحيلا.
Ahmed_alshmrani@
• امدحوا الاتحاد واثنوا عليه واعطوه ما يستحق من عبارات الإشادة وأنا معكم في الغناء للاتحاد وعودته على أي لحن تريدون، وإن كانت بعض الألحان صعبة علي، لكن أعدكم إن أتقنتها سأتفوق عليكم، لكن أن تتركوا أفراحكم وتتجهوا للأهلي والغمز حوله فهنا يجب أن نذكركم أن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب، ومن الصعوبة بمكان أن تعلو حتى لو زيفتم التاريخ وجحدتم أرقاما منها في السنوات الثماني الأخيرة في الدوري لم تكسبوا الأهلي، وفي السنوات العشر الأخيرة كان الأهلي (يا بطل يا وصيف)، فهل كل هذا يتم نسفه لأنكم حققتم كأسا، ولو كان الأهلي طرفا فيه كان حسمت المباراة قبل أن تبدأ، ولا نقولها غرورا أو انتقاصا بقدر ما نقولها كواقع، لكن تم إخراج الأهلي أمام الفيصلي عنوة بأمر المسابقات وتقنية طيب الذكر فهد المرداسي، ولو تعرضتم لما تعرض الأهلي له كان الصراخ ما زال يتواصل حتى يبدأ الموسم الجديد.
• اركدوا وافرحوا مع ناديكم وما لكم ومال الأهلي الذي يهوى مواجهاتكم كما يهوى جمهوره ترديد وطول الزمان سنمضي معا.
• أما الفزاعة والقادمون من آخر الصفوف باحثين عن مكان بين عباراتنا فهؤلاء أشبه بأولئك الذين يقلطون على كل الموائد، ولا تثريب عليهم اليوم، فكل شيء عندهم له ثمن.
• الاتحاد عودته بالنسبة لي مفرحة وأسعدتني، وهي قوة للأهلي، ولا يمكن أن أنتقص منه لمجرد أن طفلا رمى الأهلي بحجر.
(2)
• معيب أن يصل بنا الحال إلى أن نردد في حواراتنا الإعلامية هذا صغير وهذا كبير، ونفلت بعدها بكلام لا يوقف حدته إلا «عطني فاصل يا مخرج»، وكارثة أن يكون بيننا اليوم من يعيش على وهم أنا جريء وأنت غير جريء، وفي نهاية الأمر يتحدث من يدعي الجرأة على طريقة «صاحب أبي حنيفة» الذي جعله يمد رجليه.
• أكرر: «يا هوه ارتقوا القاع مزدحم».
(3)
• بمجرد ما نؤجل تقديم الاعتذار يصبح الأمر أكثر صعوبة إلى أن يصير في النهاية مستحيلا.
Ahmed_alshmrani@