السيول تعزل «الحلاة».. والحل «عبارة»
الأحد / 05 / رمضان / 1439 هـ الاحد 20 مايو 2018 03:08
بدر القثامي (الطائف)badr_algtami@
ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان قرية الحلاة (30 كيلو متراً شرق الطائف) أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في الوادي الذي يقطع قريتهم، ويعزلهم عن محيطهم، فلا يستطيعون الوصول إلى منازلهم أو الخروج منها، ورغم مطالبهم المتكررة لأمانة الطائف بإنهاء معاناتهم بإنشاء عبارة في مجرى السيل، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب.
وأكد صافي الزايدي أن أمانة الطائف وعدتهم أكثر من مرة بإنهاء معاناتهم مع العزلة التي يفرضها هطول الأمطار وتدفق السيل في الوادي، بإنشاء عبارة، مستدركاً بالقول:«لكن يمضي الوقت دون أن تتحقق تلك الوعود، وتستمر المعاناة كلما تلبدت السماء بالغيوم».
وشاطره حمد الزايدي الرأي، مبينا أن أمانة الطائف زودت قرية الحلاة بالأسفلت، وخيرتهم الشركة المنفذة بين إنشاء عبارة لمجرى السيل أو بعمل مزلقان بمادة خرسانية، حتى تستطيع المركبات المرور به.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف غادرت الشركة ولم نشاهد أي تغير في الوادي، ولم تنشئ أي مشروع، فاستمرت معاناتنا، خصوصا بهطول الأمطار، حيث تفرض عليهم العزلة».
وأوضح غازي الزايدي أن الوادي يفصلهم عن وسط الطائف وكذلك حي الحوية، وحين تتدفق السيول فيه، تتعطل مصالحهم وتفرض عليهم العزلة، ويجد المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات والموظفون صعوبة في اجتيازه، فيبقون في منازلهم، مشدداً على أهمية تدارك الأمر سريعاً وإنشاء عبارة في الوادي تنهي معاناتهم بهطول الأمطار، وتدفق السيول فيه.
وأكد صافي الزايدي أن أمانة الطائف وعدتهم أكثر من مرة بإنهاء معاناتهم مع العزلة التي يفرضها هطول الأمطار وتدفق السيل في الوادي، بإنشاء عبارة، مستدركاً بالقول:«لكن يمضي الوقت دون أن تتحقق تلك الوعود، وتستمر المعاناة كلما تلبدت السماء بالغيوم».
وشاطره حمد الزايدي الرأي، مبينا أن أمانة الطائف زودت قرية الحلاة بالأسفلت، وخيرتهم الشركة المنفذة بين إنشاء عبارة لمجرى السيل أو بعمل مزلقان بمادة خرسانية، حتى تستطيع المركبات المرور به.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف غادرت الشركة ولم نشاهد أي تغير في الوادي، ولم تنشئ أي مشروع، فاستمرت معاناتنا، خصوصا بهطول الأمطار، حيث تفرض عليهم العزلة».
وأوضح غازي الزايدي أن الوادي يفصلهم عن وسط الطائف وكذلك حي الحوية، وحين تتدفق السيول فيه، تتعطل مصالحهم وتفرض عليهم العزلة، ويجد المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات والموظفون صعوبة في اجتيازه، فيبقون في منازلهم، مشدداً على أهمية تدارك الأمر سريعاً وإنشاء عبارة في الوادي تنهي معاناتهم بهطول الأمطار، وتدفق السيول فيه.