العثيمين: بلاد الحرمين.. موقف دائم وثابت من القدس
ثمَّن دعوة المملكة لعقد مؤتمر وزاري طارئ
الاثنين / 06 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 21 مايو 2018 01:41
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن القدس الشريف والشعب الفلسطيني المرابط يحتل صدارة أولويات الدول العربية والإسلامية، معبراً عن عظيم امتنان وتقدير المنظمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على موقف بلاد الحرمين الشريفين الدائم والثابت من ثالث الحرمين الشريفين.
جاء ذلك في ختام أعمال القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول، التي عقدت بعد مشاورات بين قادة العالم الإسلامي، كان أهمها الاتصالات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشاد العثيمين في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب القمة وجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء فلسطين رامي حمد الله، باسم المنظمة بدور المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، مستعرضاً موقفها الأخير بتسمية قمة الظهران باسم «قمة القدس»، مثمناً دعوتها إلى عقد مؤتمر وزاري طارئ يوم 17 مايو في القاهرة، مؤكداً دور المملكة والأردن ومصر والكويت والمغرب، إلى جانب الدور الذي تقوم به الجمهورية التركية.
وتابع: «وفي هذا الصدد، نستذكر بالشكر والتقدير القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في ديسمبر الماضي في إسطنبول، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق (قمة القدس) على القمة العربية التي استضافتها مدينة الظهران في أبريل الماضي، واجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في دكا عاصمة بنغلاديش في الخامس والسادس من هذا الشهر، وأخيراً مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد قبل ساعات من هذه القمة».
جاء ذلك في ختام أعمال القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول، التي عقدت بعد مشاورات بين قادة العالم الإسلامي، كان أهمها الاتصالات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشاد العثيمين في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب القمة وجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء فلسطين رامي حمد الله، باسم المنظمة بدور المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، مستعرضاً موقفها الأخير بتسمية قمة الظهران باسم «قمة القدس»، مثمناً دعوتها إلى عقد مؤتمر وزاري طارئ يوم 17 مايو في القاهرة، مؤكداً دور المملكة والأردن ومصر والكويت والمغرب، إلى جانب الدور الذي تقوم به الجمهورية التركية.
وتابع: «وفي هذا الصدد، نستذكر بالشكر والتقدير القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في ديسمبر الماضي في إسطنبول، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق (قمة القدس) على القمة العربية التي استضافتها مدينة الظهران في أبريل الماضي، واجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في دكا عاصمة بنغلاديش في الخامس والسادس من هذا الشهر، وأخيراً مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد قبل ساعات من هذه القمة».