عرفات بائع الأحجار الكريمة: رمضان موسمنا
الاثنين / 06 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 21 مايو 2018 01:45
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
يقف في منتصف حانوته، بين أحجاره الكريمة المستقاة من جبال اليمن جنوبا إلى الفصوص الإيطالية شمالا، ومن زفير تايلند إلى ياقوت وزمرد الهند.
في صفوف منظمة يستوون بشكل خاطف للأنظار ويسرق العيون بينما تتحرك يدا عرفات مزيحة الغبار عن الفصوص والأحجار المتوجة على هياكل الفضة المصنوعة بشكل يدوي.
دأب الهندي عرفات على تقديم بضاعته من الخواتم في شهر رمضان الذي يجد إقبالا منقطع النظير من محبي ارتدائها بين زينة وجمال، وآخرون اقتداءً بالسنة، وفئة ثالثه تعتقد أنها تمنح الإنسان طاقة إيجابية.
عرفات الذي يعمل في مهنة بيع الخواتم الفضية الرجالية في أحد الأسواق الشعبية بمكة المكرمة منذ 10 أعوام يؤكد أن اقتناء الخواتم ذات الفصوص الثمينة يزدهر في موسمي رمضان والحج. ويعلل عرفات في حديثه لـ«عكاظ» سبب حرص الناس على اقتناء الخواتم في رمضان تحديدا هو رغبة بعضهم الإستجابة للسنة النبوية «التمس خاتما ولو من حديد»، فيما يرى البعض أنه نوع من إكمالهم زينة العيد.
ولا يخفي عرفات سرا في أن البعض من محبي الخواتم ذات الأحجار الكريمة يبررون حرصهم على شراء الخواتم خصوصا العقيق اليمني لأنه يمنح طاقة إيجابية للجسم.
بيد أنه ينفي أن تكون مثل هذه الأمور وسيلة تسويقية في حث رغبة جل المشترين وهي الزينة والاقتداء بالسنة.
ولا يفرق البائع الهندي المتمرس في بيع الخواتم بين زبائنه حيث يجد إقبالا منقطع النظير من سعوديين ووافدين إضافة لحجاج ومعتمرين، مشيراً إلى أن الفصوص الأكثر طلبا هي العقيق اليمني مع الخواتم الملكية السوداء ذات الأحجار السوداء.
ويمني عرفات النفس بأن تتغير النظرة السلبية لدى بعض الجهلاء بربط الخواتم ذات الأحجار الكريمة الجميلة شكلا بأعمال الشعوذة وهو ما تروج له بشكل غير مباشر بعض الأعمال الدرامية.
في صفوف منظمة يستوون بشكل خاطف للأنظار ويسرق العيون بينما تتحرك يدا عرفات مزيحة الغبار عن الفصوص والأحجار المتوجة على هياكل الفضة المصنوعة بشكل يدوي.
دأب الهندي عرفات على تقديم بضاعته من الخواتم في شهر رمضان الذي يجد إقبالا منقطع النظير من محبي ارتدائها بين زينة وجمال، وآخرون اقتداءً بالسنة، وفئة ثالثه تعتقد أنها تمنح الإنسان طاقة إيجابية.
عرفات الذي يعمل في مهنة بيع الخواتم الفضية الرجالية في أحد الأسواق الشعبية بمكة المكرمة منذ 10 أعوام يؤكد أن اقتناء الخواتم ذات الفصوص الثمينة يزدهر في موسمي رمضان والحج. ويعلل عرفات في حديثه لـ«عكاظ» سبب حرص الناس على اقتناء الخواتم في رمضان تحديدا هو رغبة بعضهم الإستجابة للسنة النبوية «التمس خاتما ولو من حديد»، فيما يرى البعض أنه نوع من إكمالهم زينة العيد.
ولا يخفي عرفات سرا في أن البعض من محبي الخواتم ذات الأحجار الكريمة يبررون حرصهم على شراء الخواتم خصوصا العقيق اليمني لأنه يمنح طاقة إيجابية للجسم.
بيد أنه ينفي أن تكون مثل هذه الأمور وسيلة تسويقية في حث رغبة جل المشترين وهي الزينة والاقتداء بالسنة.
ولا يفرق البائع الهندي المتمرس في بيع الخواتم بين زبائنه حيث يجد إقبالا منقطع النظير من سعوديين ووافدين إضافة لحجاج ومعتمرين، مشيراً إلى أن الفصوص الأكثر طلبا هي العقيق اليمني مع الخواتم الملكية السوداء ذات الأحجار السوداء.
ويمني عرفات النفس بأن تتغير النظرة السلبية لدى بعض الجهلاء بربط الخواتم ذات الأحجار الكريمة الجميلة شكلا بأعمال الشعوذة وهو ما تروج له بشكل غير مباشر بعض الأعمال الدرامية.