«الطبخ بالنيابة».. طريق الموظفات للهروب من «أكل المطاعم»
الاثنين / 06 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 21 مايو 2018 01:45
عبير عباس (جازان)
لم تجد العديد من النساء العاملات في القطاعين الحكومي والخاص، وسيلة لصنع موائد إفطار منزلية خالية من «أكل المطاعم» سوى بالتعاقد مع العديد من الأسر التي مكنتهن من «الطبخ بالنيابة» لإعداد إفطار مصنوع في المنزل بأيدي غيرهن، الأمر الذي مكنهن من التوفيق بين أعمالهن صباحاً، وموائدهن في شهر رمضان.
وفي محاولة للتوفيق بين العمل والواجبات الأسرية قالت الموظفة في أحد المصارف السعودية وسن محمد إن إصرار زوجها على إعداد وجبة الإفطار منزلياً دفعها للاتفاق مع إحدى السيدات التي تعد وجبة الإفطار في المنزل، تقول: «أبدأ عملي من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصرا أعود الى المنزل وأنا متعبة، وفي ظل إصرار زوجي على إعداد وجبة الإفطار منزلياً، اتفقت مع إحدى السيدات التي تعد وجبات الإفطار في منزلها لتوصيل الطلبات إلى منزلي يومياً الأمر الذي جعل زوجي يتفهم وضعي ويتقبل الأمر». ولا يختلف الحال كثيراً عن الموظفة الحكومية منى الرفاعي، التي أدى بعد منزلها عن مقر عملها إلى تأخر موعد عودتها للمنزل إلى قبيل صلاة المغرب، ومع رفض والدها وأخوتها تناول طعام المطاعم، لجأت منى إلى التعاقد مع إحدى الطاهيات التي تقوم بإعداد وجبات الإفطار في المنزل تقول: «تقبلت أسرتي تلك الفكرة التي أنقذتني من هم كان يلازمني مع بداية رمضان أخرج من العمل وأنا متعبة، وأصل مرهقة من شدة الازدحام ومن العمل الحكومي الوقت الذي أصل فيه لا يسعفني لإعداد وجبة الفطور، أقوم في مرات عدة بتعويضهم بإعداد وجبة السحور».
وعلى الطرف الآخر تقول الطاهية أم عبد الله إن أكثر زبائنها من الموظفات من القطاعين الخاص والحكومي تقوم بإعداد وجبات الإفطار لهن داخل المنزل من خلال تلقي الاتصالات من الزبائن يومياً، وتضيف: «تختلف طلبات زبائني الذين أعمل جاهدة على تلبيتها ومساعداتي الطاهيات، عندما انتهي من تحضير الطعام اتصل بهم للحضور لأخذ طلباتهم، هذه المهنة تدر علي مكاسب مادية جيدة، أمضيت 8 سنوات وأنا أمارسها».
وفي محاولة للتوفيق بين العمل والواجبات الأسرية قالت الموظفة في أحد المصارف السعودية وسن محمد إن إصرار زوجها على إعداد وجبة الإفطار منزلياً دفعها للاتفاق مع إحدى السيدات التي تعد وجبة الإفطار في المنزل، تقول: «أبدأ عملي من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصرا أعود الى المنزل وأنا متعبة، وفي ظل إصرار زوجي على إعداد وجبة الإفطار منزلياً، اتفقت مع إحدى السيدات التي تعد وجبات الإفطار في منزلها لتوصيل الطلبات إلى منزلي يومياً الأمر الذي جعل زوجي يتفهم وضعي ويتقبل الأمر». ولا يختلف الحال كثيراً عن الموظفة الحكومية منى الرفاعي، التي أدى بعد منزلها عن مقر عملها إلى تأخر موعد عودتها للمنزل إلى قبيل صلاة المغرب، ومع رفض والدها وأخوتها تناول طعام المطاعم، لجأت منى إلى التعاقد مع إحدى الطاهيات التي تقوم بإعداد وجبات الإفطار في المنزل تقول: «تقبلت أسرتي تلك الفكرة التي أنقذتني من هم كان يلازمني مع بداية رمضان أخرج من العمل وأنا متعبة، وأصل مرهقة من شدة الازدحام ومن العمل الحكومي الوقت الذي أصل فيه لا يسعفني لإعداد وجبة الفطور، أقوم في مرات عدة بتعويضهم بإعداد وجبة السحور».
وعلى الطرف الآخر تقول الطاهية أم عبد الله إن أكثر زبائنها من الموظفات من القطاعين الخاص والحكومي تقوم بإعداد وجبات الإفطار لهن داخل المنزل من خلال تلقي الاتصالات من الزبائن يومياً، وتضيف: «تختلف طلبات زبائني الذين أعمل جاهدة على تلبيتها ومساعداتي الطاهيات، عندما انتهي من تحضير الطعام اتصل بهم للحضور لأخذ طلباتهم، هذه المهنة تدر علي مكاسب مادية جيدة، أمضيت 8 سنوات وأنا أمارسها».