محطة أخيرة

العمير في «MBC».. قليل من البوح.. والرفض لكتابة مذكراته

صحيفة وراء طرده من المعهد.. ولا يتذكر وعود الزواج الملكي

العمير في برنامج مجموعة إنسان.

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

لأن وعثاء الصحافة تلازمه في كل حين، ولأن جنون رسم الكلمات ورصف الجمل تختصر أقاويله، تتمثل الدهشة في لقاءات الزميل عثمان العمير، والذي استحق بجدارة لقب عراب الصحافة السعودية، أبعد من «الخيار»، ويبدو أن الزميل علي العلياني راهن على تلك المعادلة فنجحت حلقة العمير في برنامج «مجموعة إنسان».

ولم يفوت العلياني التعريج على بدايات العمير وطفولته، إذ أوضح العمير أنه انتقل مع والده إلى المدينة المنورة واختير والده مع مجموعة لتأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة عام 1961، مبيناً أن معيشته في المدينة المنورة أتاحت له الكثير من الحريات التي لا تتاح لقروي ولد في مدينة منفصلة. واعتبر أن الوجود في المدينة يشابه الوجود في مدينة مفتوحة الأرجاء، مفتوحة الأفكار، فلا حدود للمعرفة فيها.

وتطرق إلى قصة طرده من المعهد العلمي في المدينة، مبيناً أن ذلك بسبب إصداره صحيفة، فُسرت على أنها فيها مخالفة لأفكار بعض الأساتذة الفضلاء، وفضل والده حينها أن يترك المعهد وينقله إلى الرياض.

وحول ما إذا كان العمير موعودا بزفاف ملكي ولم يحدث، أجاب العمير: لا أتذكر، ولكن الكثير من الناس قالوا إنه إذا تزوجت سوف نقوم بنفقات زواج وسنختار المرأة التي ستتزوجها، وهم ما أسميهم أصحاب فضل عليّ.

وعن موجة التغيير في المملكة، قال: «أعتقد لا أحد يشعر بأهمية التغيير سوى الناس الذين عاشوا المراحل المتعددة في تاريخ المملكة، معتبرا أن اختيار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد أنقذ المملكة من أي شيخوخة».

وأضاف: «لن أكتب مذكراتي، فكاتب أمريكي يقول «الأخبار عن وفاتي كاذبة»، فأنا أعتقد أن من يكتب مذكراته الأشخاص الذين انتهوا، أما أنا فموجود ومازال لدي المزيد لأعمله، ومشروعي القادم هو العمل.. العمل.. العمل». واعتبر العمير أن الإعلامي عبدالرحمن الراشد صحفي أكثر منه، لافتا إلى أنه لم يخطئ حين غادر الشركة السعودية للأبحاث والتسويق.

ووصف العمير وليد البراهيم بالشخصية التاريخية في الإعلام العربي والعالمي، منوهاً إلى أنه لا يمكن إنكار جهوده لأجل تقديم محتوى إعلامي مقبول، مستشهدا بآراء الكثير من الزعماء الذين قالوا له إنهم لا يشاهدون سوى MBC لأنها مريحة.