الصباب لـ«عكاظ»: نهدف لرفع نسبة الممارسين الرياضيين إلى 40 %
اعتبرت خطوات اتحاد الرياضة المجتمعية فعالة لتعزيز دورها في المجتمع
الاثنين / 06 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 21 مايو 2018 02:12
حوار: ثامر سودي قمقوم (عرعر) tgmgoom@
«هدفنا رفع نسبة الممارسين الرياضيين في المملكة إلى 40% بحلول عام 2030».. هكذا لخصت هيفاء الصباب الرئيس التنفيذي لاتحاد الرياضة المجتمعية والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير في هيئة الرياضة أهداف الاتحاد في المرحلة القادمة، مؤكدة في أول حوار لها أن لغة الأرقام ستكون الفيصل والحكم حول مستخدمي الرياضة الذي يرتفع يوما بعد آخر، مشددة على دعم الاتحاد لكل الأندية الرياضية التي ترغب في تقديم برامج رياضية مجتمعية للشباب والشابات والمجتمع بشكل عام. وتطرقت الصباب إلى الشراكات التي ستعقد مع القطاع الخاص والحكومي والأندية الرياضية لنشر البرامج والفعاليات التي تهدف إلى إشراك المجتمع وجعله صحيا وحيويا، مبرزة نقاطا عدة نستعرضها في ثنايا السطور التالية:
• ماذا تعني الرياضة المجتمعية؟
•• هي ممارسة الأشخاص من مختلف الأعمار ولقدرات الأنشطة الرياضية والبدنية على المستوى الترفيهي مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر لضمان عيش حياة صحية.
•ما هو الهدف الرئيسي لاتحاد الرياضة المجتمعية الذي تسعون إلى تحقيقه؟
•• هدفنا رفع نسبة الممارسين للرياضة في المملكة من 13% في عام 2015 إلى 40% بحلول 2030.
•ما هي الأرقام والمعلومات المرتبطة بمنطقة الحدود الشمالية التي جعلتكم تختارونها بعد المناطق الكبرى؟
•• اعتمدنا منهجية حصر المعلومات من خلال عمل عدة دراسات استطلاعية بحثية قبيل الزيارات الميدانية وخلالها، لدراسة جميع الموارد والإمكانات لممارسة الرياضة في المنطقة، وتضمن ذلك حصرا لمعلومات المجموعات الرياضية، الفرق التطوعية، النوادي والصالات الرياضية والجهات ذات العلاقة، إذ تبين من خلال هذه الدراسات والأبحاث السابقة أن كلا الجنسين من سكان منطقة الحدود الشمالية يتمتعون بنشاط رياضي وبدني جيد وإقبال كبير من قبل مع تقدم للإناث، إضافة إلى هناك وعي ومعرفة حول دور وجهود الهيئة واتحاد الرياضة المجتمعية على مستوى المملكة، وكانت شواهد مشاركة المجتمع في الفعاليات وورش العمل مبشرة جدا، فقد شارك معنا عدة مجموعات رياضية رجالية ونسائية، وعدد كبير يفوق 60 متطوعا لتنظيم الفعاليات والأنشطة وحضور كبير للعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات، والاهتمام بالتطوع موجود في المنطقة، إذ يهتم ثلث السكان بتعلم رياضة جديدة والإناث بالفعاليات الخاصة بهن، فيما يهتم الذكور بالتطوع.
• ما دور مكاتب الهيئة في مناطق المملكة مع الاتحاد؟
•• للمكاتب دور جوهري في تفعيل المناطق وتحفيز المجتمعات لممارسة الرياضة من خلال كون المكتب الحلقة الأهم في الربط ما بين جميع الجهات ذات العلاقة في المنطقة للتعاون وتسهيل إجراءات تنظيم الفعاليات والأنشطة، وقد شارك مكتب الحدود الشمالية مثلا في زيارة فريق اتحاد الرياضة المجتمعية بشكل داعم ومميز، حيث شغل دور المنسق وضابط الاتصال بين جميع الجهات الرئيسية في المنطقة لتسهيل زيارة الاتحاد وإنجاح الفعالية وورش العمل، ويعد إشراك مكاتب الهيئة العامة للرياضة في المناطق أحد المحاور الرئيسية لتحقيق إستراتيجية الرياضة المجتمعية.
•ما أبرز مبادرات الاتحاد؟
•• للاتحاد مبادرتان رئيسيتان تحت مسمى مجتمع نشط وأماكن نشطة، وتهدفان إلى تحسين جودة حياة الأفراد من خلال ممارسة الرياضة، ويأتي إشراك مكاتب الهيئة في خطط الرياضة المجتمعية وتطوير مهارات القوى العاملة لتمكينهم من تنفيذ البرامج.
•ما أهدافكم الحقيقية من زيارة الحدود الشمالية تحديدا؟
•• نسعى إلى إجراء زيارات ميدانية تهدف إلى حصر جميع المعلومات المطلوبة والاجتماع مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة، إضافة إلى تفعيل المكتب ووضع خطط وبرامج من خلال حصر المعلومات الداعمة لتطوير وتحقيق أهداف برامج الرياضة المجتمعية، وتقييم الفرص والتحديات التي تواجه ممارسة الرياضة المجتمعية، وتطوير المشاريع الوطنية ومشاريع ذات مكاسب سريعة للمنطقة، وتكوين فرق مجموعات وأذرع تنفيذية للبرامج الرياضية المختلفة من متطوعين، ومجموعات رياضية رائدة أو جهات مميزة محفزة، وأيضا العمل مع الجهات ذات العلاقة على تطوير آلية لتسهيل إجراءات ممارسة الرياضة في المنطقة، وتنفيذ المكاسب السريعة والخطط المتفق عليها وقياس أثرها.
• هل لديكم جهات رئيسية معنية بالزيارة؟
•• أولها المجموعات الرياضية، إذ يتم التواصل معها ومواءمتها مع الخطط المتفق عليها مع المكتب، وفهم احتياجات المجموعات الرياضية في المنطقة، وتقديم الأدوات والتوجيهات الإرشادية العامة للمجموعات الرياضية. كما أن القطاع الخاص مستهدف لإشراكه وتشجيع الرعايات للفعاليات الرياضية وتحفيز الشركات الخاصة لتشجيع موظفيها على ممارسة الرياضة، والتعريف ببرامج الممارسة الرياضية للشركات الخاصة. وأيضا الجامعات من خلال التشجيع على البرامج التطوعية والتعريف والترويج للمجموعات الرياضية في الحرم الجامعي.
والحال ينطبق على الجهات الحكومية، إذ تواصلنا مع إمارة منطقة الحدود الشمالية وأمين المنطقة والتنسيق مع إدارة التعليم والتواصل مع وزارة الصحة، والغرفة التجارية، ووزارة العمل، ونادي عرعر وغيرها.
•هل يمكن الكشف عن أرقام حقيقية تؤكد الاستفادة من نجاح البرنامج في عرعر مثلا؟
•• اليوم الأول خصصت فعالية للتعريف بالرياضة المجتمعية وتسجيل مجموعات رياضية نسائية ورجالية جديدة، وحصر معلومات الحضور والمشاركين من الجهات المعنية، حيث بلغ عدد الحضور 2380 شخصا من الجنسين.
واليوم الثاني اجتماعات وورش عمل واجتماع إمارة الحدود الشمالية وورشة عمل مكتب الحدود الشمالية والمجموعات الرياضية والمتطوعين؛ لمناقشة تطلعات الاتحاد ومساحات التعاون الممكنة مع أهداف ومشاريع الرياضة المجتمعية والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الرياضة المجتمعية في منطقة الحدود الشمالية، وعقد ورش عمل رجالية ونسائية مع مكتب الهيئة في المنطقة والمجموعات الرياضية والمتطوعين.
•ما المخرجات من برامج الرياضة المجتمعية؟
•• بعد الاجتماع وعقد ورش العمل مع المكاتب والجهات المعنية، بدأ فريق عمل المكتب بتفعيل الخطة المقترحة مباشرة، ونتج عن ذلك عدة فعاليات مجدولة خلال الأسابيع القادمة لمجموعات رياضية وبرامج مجتمعية جديدة للأهالي.
•أبرز خططكم المستقبلية؟
•• سنستمر بمتابعة المكتب لضمان استمرارية البرامج والفعاليات الرياضية، إذ نتج عن زيارتنا إقامة فعالية مسار الهايكنج من قبل فريق هايكنج عرعر ورغبة إدارة نادي الوعد بمحافظة طريف بإقامة فعالية رياضية، ومن هنا سيكمل الاتحاد زيارة 12 مكتبا في جميع أنحاء المملكة لنشر رسالتنا وبرامجنا لبناء الشراكات وتمكين المجتمع من ممارسة الرياضة بأفضل الطرق، كما نهدف إلى زيارة جميع المناطق الإدارية المتبقية والعمل مع مكاتب الهيئة فيها لتفعيل مجتمعاتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيها؛ لتحقيق أهداف الاتحاد في رفع نسبة الممارسة الصحية والرياضية على مستوى المملكة.
• ماذا تعني الرياضة المجتمعية؟
•• هي ممارسة الأشخاص من مختلف الأعمار ولقدرات الأنشطة الرياضية والبدنية على المستوى الترفيهي مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر لضمان عيش حياة صحية.
•ما هو الهدف الرئيسي لاتحاد الرياضة المجتمعية الذي تسعون إلى تحقيقه؟
•• هدفنا رفع نسبة الممارسين للرياضة في المملكة من 13% في عام 2015 إلى 40% بحلول 2030.
•ما هي الأرقام والمعلومات المرتبطة بمنطقة الحدود الشمالية التي جعلتكم تختارونها بعد المناطق الكبرى؟
•• اعتمدنا منهجية حصر المعلومات من خلال عمل عدة دراسات استطلاعية بحثية قبيل الزيارات الميدانية وخلالها، لدراسة جميع الموارد والإمكانات لممارسة الرياضة في المنطقة، وتضمن ذلك حصرا لمعلومات المجموعات الرياضية، الفرق التطوعية، النوادي والصالات الرياضية والجهات ذات العلاقة، إذ تبين من خلال هذه الدراسات والأبحاث السابقة أن كلا الجنسين من سكان منطقة الحدود الشمالية يتمتعون بنشاط رياضي وبدني جيد وإقبال كبير من قبل مع تقدم للإناث، إضافة إلى هناك وعي ومعرفة حول دور وجهود الهيئة واتحاد الرياضة المجتمعية على مستوى المملكة، وكانت شواهد مشاركة المجتمع في الفعاليات وورش العمل مبشرة جدا، فقد شارك معنا عدة مجموعات رياضية رجالية ونسائية، وعدد كبير يفوق 60 متطوعا لتنظيم الفعاليات والأنشطة وحضور كبير للعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات، والاهتمام بالتطوع موجود في المنطقة، إذ يهتم ثلث السكان بتعلم رياضة جديدة والإناث بالفعاليات الخاصة بهن، فيما يهتم الذكور بالتطوع.
• ما دور مكاتب الهيئة في مناطق المملكة مع الاتحاد؟
•• للمكاتب دور جوهري في تفعيل المناطق وتحفيز المجتمعات لممارسة الرياضة من خلال كون المكتب الحلقة الأهم في الربط ما بين جميع الجهات ذات العلاقة في المنطقة للتعاون وتسهيل إجراءات تنظيم الفعاليات والأنشطة، وقد شارك مكتب الحدود الشمالية مثلا في زيارة فريق اتحاد الرياضة المجتمعية بشكل داعم ومميز، حيث شغل دور المنسق وضابط الاتصال بين جميع الجهات الرئيسية في المنطقة لتسهيل زيارة الاتحاد وإنجاح الفعالية وورش العمل، ويعد إشراك مكاتب الهيئة العامة للرياضة في المناطق أحد المحاور الرئيسية لتحقيق إستراتيجية الرياضة المجتمعية.
•ما أبرز مبادرات الاتحاد؟
•• للاتحاد مبادرتان رئيسيتان تحت مسمى مجتمع نشط وأماكن نشطة، وتهدفان إلى تحسين جودة حياة الأفراد من خلال ممارسة الرياضة، ويأتي إشراك مكاتب الهيئة في خطط الرياضة المجتمعية وتطوير مهارات القوى العاملة لتمكينهم من تنفيذ البرامج.
•ما أهدافكم الحقيقية من زيارة الحدود الشمالية تحديدا؟
•• نسعى إلى إجراء زيارات ميدانية تهدف إلى حصر جميع المعلومات المطلوبة والاجتماع مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة، إضافة إلى تفعيل المكتب ووضع خطط وبرامج من خلال حصر المعلومات الداعمة لتطوير وتحقيق أهداف برامج الرياضة المجتمعية، وتقييم الفرص والتحديات التي تواجه ممارسة الرياضة المجتمعية، وتطوير المشاريع الوطنية ومشاريع ذات مكاسب سريعة للمنطقة، وتكوين فرق مجموعات وأذرع تنفيذية للبرامج الرياضية المختلفة من متطوعين، ومجموعات رياضية رائدة أو جهات مميزة محفزة، وأيضا العمل مع الجهات ذات العلاقة على تطوير آلية لتسهيل إجراءات ممارسة الرياضة في المنطقة، وتنفيذ المكاسب السريعة والخطط المتفق عليها وقياس أثرها.
• هل لديكم جهات رئيسية معنية بالزيارة؟
•• أولها المجموعات الرياضية، إذ يتم التواصل معها ومواءمتها مع الخطط المتفق عليها مع المكتب، وفهم احتياجات المجموعات الرياضية في المنطقة، وتقديم الأدوات والتوجيهات الإرشادية العامة للمجموعات الرياضية. كما أن القطاع الخاص مستهدف لإشراكه وتشجيع الرعايات للفعاليات الرياضية وتحفيز الشركات الخاصة لتشجيع موظفيها على ممارسة الرياضة، والتعريف ببرامج الممارسة الرياضية للشركات الخاصة. وأيضا الجامعات من خلال التشجيع على البرامج التطوعية والتعريف والترويج للمجموعات الرياضية في الحرم الجامعي.
والحال ينطبق على الجهات الحكومية، إذ تواصلنا مع إمارة منطقة الحدود الشمالية وأمين المنطقة والتنسيق مع إدارة التعليم والتواصل مع وزارة الصحة، والغرفة التجارية، ووزارة العمل، ونادي عرعر وغيرها.
•هل يمكن الكشف عن أرقام حقيقية تؤكد الاستفادة من نجاح البرنامج في عرعر مثلا؟
•• اليوم الأول خصصت فعالية للتعريف بالرياضة المجتمعية وتسجيل مجموعات رياضية نسائية ورجالية جديدة، وحصر معلومات الحضور والمشاركين من الجهات المعنية، حيث بلغ عدد الحضور 2380 شخصا من الجنسين.
واليوم الثاني اجتماعات وورش عمل واجتماع إمارة الحدود الشمالية وورشة عمل مكتب الحدود الشمالية والمجموعات الرياضية والمتطوعين؛ لمناقشة تطلعات الاتحاد ومساحات التعاون الممكنة مع أهداف ومشاريع الرياضة المجتمعية والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الرياضة المجتمعية في منطقة الحدود الشمالية، وعقد ورش عمل رجالية ونسائية مع مكتب الهيئة في المنطقة والمجموعات الرياضية والمتطوعين.
•ما المخرجات من برامج الرياضة المجتمعية؟
•• بعد الاجتماع وعقد ورش العمل مع المكاتب والجهات المعنية، بدأ فريق عمل المكتب بتفعيل الخطة المقترحة مباشرة، ونتج عن ذلك عدة فعاليات مجدولة خلال الأسابيع القادمة لمجموعات رياضية وبرامج مجتمعية جديدة للأهالي.
•أبرز خططكم المستقبلية؟
•• سنستمر بمتابعة المكتب لضمان استمرارية البرامج والفعاليات الرياضية، إذ نتج عن زيارتنا إقامة فعالية مسار الهايكنج من قبل فريق هايكنج عرعر ورغبة إدارة نادي الوعد بمحافظة طريف بإقامة فعالية رياضية، ومن هنا سيكمل الاتحاد زيارة 12 مكتبا في جميع أنحاء المملكة لنشر رسالتنا وبرامجنا لبناء الشراكات وتمكين المجتمع من ممارسة الرياضة بأفضل الطرق، كما نهدف إلى زيارة جميع المناطق الإدارية المتبقية والعمل مع مكاتب الهيئة فيها لتفعيل مجتمعاتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيها؛ لتحقيق أهداف الاتحاد في رفع نسبة الممارسة الصحية والرياضية على مستوى المملكة.