هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجدداً، تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر بشأن الاتصال بروسيا، متهماً وكالة الاستخبارات المركزية في عهد سلفه باراك أوباما بأنها أرادت تنفيذ «اغتيال سياسي» عبر اختراق فريقه الانتخابي.

وكتب ترمب في تغريدة، اليوم (الاثنين)، قائلاً: «كان اغتيالاً سياسياً وليس تحقيق استخبارات».

وطلب ترمب أن تفتح وزارة العدل تحقيقاً في هذه القضية، مندداً بمراقبته «لأسباب سياسية».

وكشفت الصحف الأمريكية الأسبوع الماضي عن مخبر في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» يعمل في بريطانيا، كان قد التقى أعضاء من فريق ترمب الانتخابي، إبان الانتخابات الأمريكية. وعمل هذا المخبر في إطار التحقيق الذي فتحه مكتب التحقيقات الفدرالي صيف 2016.

فيما قال مساعد وزير العدل رود روزنشتين مساء أمس، أنه اذا تسلل أحد أو راقب مشاركين في الحملة الانتخابية لأهداف سيئة، يجب أن نعرف ذلك وأن نرد بطريقة جيدة.