ترمب يتهم «إف بي آي» رسمياً بالتجسس.. و«العدل» تحقق
الثلاثاء / 07 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 22 مايو 2018 02:33
أ ف ب (واشنطن)
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفتح تحقيق حول احتمال أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، قد دسّ مخبرا في حملته الانتخابية؛ ما استدعى إعلان وزارة العدل أنها ستفتح تحقيقا في الموضوع.
ووصف ترمب التقارير التي تفيد بدس مخبر في حملته بأنها «أكبر من فضيحة ووترغيت»، إلا أن نوابا ديموقراطيين اتهموا البيت الأبيض والجمهوريين بالسعي إلى عرقلة عمل روبرت مولر الذي يحقق منذ سنة في احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترمب لكي يفوز الأخير أمام هيلاري كلينتون في نوفمبر 2016. وأفاد ترمب على «تويتر بأنه طلب رسميا» بأن تنظر وزارة العدل في ما إذا كان الـ«أف بي آي» قد اخترق أو راقب حملته لأسباب سياسية، وفي ما إذا كان ذلك قد حصل بطلب من أشخاص في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. ويأتي طلب ترمب في وقت تتصاعد الضغوط جراء التحقيق في احتمال حصول تواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، وبالتزامن مع تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أرسل أستاذا جامعيا أمريكيا يقيم في بريطانيا ليلتقي بشكل منفصل مع مستشارين في حملة ترمب في 2016. وبحسب تقارير صحيفة، فإن الأستاذ الجامعي هو بالفعل «مخبر»، كما أن «إف بي آي»، كان يبحث عن أدلة لتواصل مشبوه بين عضوين في فريق ترمب هما كارتر بيج وجورج بابادوبولوس من جهة وروسيا من جهة ثانية.
ووصف ترمب التقارير التي تفيد بدس مخبر في حملته بأنها «أكبر من فضيحة ووترغيت»، إلا أن نوابا ديموقراطيين اتهموا البيت الأبيض والجمهوريين بالسعي إلى عرقلة عمل روبرت مولر الذي يحقق منذ سنة في احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترمب لكي يفوز الأخير أمام هيلاري كلينتون في نوفمبر 2016. وأفاد ترمب على «تويتر بأنه طلب رسميا» بأن تنظر وزارة العدل في ما إذا كان الـ«أف بي آي» قد اخترق أو راقب حملته لأسباب سياسية، وفي ما إذا كان ذلك قد حصل بطلب من أشخاص في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. ويأتي طلب ترمب في وقت تتصاعد الضغوط جراء التحقيق في احتمال حصول تواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، وبالتزامن مع تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أرسل أستاذا جامعيا أمريكيا يقيم في بريطانيا ليلتقي بشكل منفصل مع مستشارين في حملة ترمب في 2016. وبحسب تقارير صحيفة، فإن الأستاذ الجامعي هو بالفعل «مخبر»، كما أن «إف بي آي»، كان يبحث عن أدلة لتواصل مشبوه بين عضوين في فريق ترمب هما كارتر بيج وجورج بابادوبولوس من جهة وروسيا من جهة ثانية.