رمضان

على الطريق يفكون الاختناقات.. وعلى الرصيف يذهِبون الظمأ

رجال المرور.. المعادلة الثابتة لفك اختناقات الصائمين

رجال المرور يستعدون لتناول الإفطار

أحمد فراج (نجران)ahmadfarraj522@

في كل عام من شهر رمضان، تتحول الساعات الفاصلة بين أذان العصر والمغرب في كل مدينة سعودية إلى فترة حرجة، إذ ينتشر الباحثون عن إنجاز مهماتهم المختلفة، الأمر الذي تضيق به الطرقات وتختنق به المدينة، ويبدو أن المشهد سيكون أكثر تعقيداً، لولا مساهمات رجال المرور في فك الاختناقات.

جنود يقضون ساعات صيامهم تحت أشعة الشمس الحارقة في فك الاختناقات وتسهيل مرور العربات التي ضجت بسائقيها، ويؤكد مدير إدارة مرور منطقة نجران العقيد مناحي السبيعي أن ضباط وأفراد مرور يقومون بعمل خطة مسبقة قبل دخول الشهر الكريم، ويتزامن مع بداية الازدحام التي تشهده محلات المواد الغذائية والتجارية، وما يتخلله من ازدحام بالشوارع الرئيسية والفرعية.

ويقول العقيد السبيعي لـ«عكاظ»: إن العمل مع دخول رمضان يصبح مضاعفاً بالذات أوقات الذروة التي يحددها بعد صلاة العصر وحتى وقت الإفطار، لافتاً إلى أن الميدان يتطلب تكثيف الجهود من قبل الأفراد وعدد الدوريات لمواكبة الازدحام المتوقع والعمل على انسياب الحركة المرورية بتعاون المواطنين مستخدمي الطريق.

من جهته، يشير النقيب مشبب القحطاني أحد منسوبي إدارة مرور نجران، إلى أن عملهم سواء المكتبي أو الميداني لا يرتبط بوقت أو مناسبة، معتبراً أن شهر رمضان يتطلب مضاعفة الجهد والطاقة البشرية من الأفراد.