كيف ستُعالج القروض الاستهلاكية بعد اندماج «ساب» و«الأول»؟
الثلاثاء / 07 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 22 مايو 2018 02:37
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
أكد محللان ماليان لـ«عكاظ» أن معالجة القروض الاستهلاكية أو التجارية بعد اندماج بنكي «ساب» و«الأول» ليست صعبة في حال التوصل إلى اتفاق نهائي للاندماج بينهما؛ نظرا لأن عملية الاندماج ليست الأولى في السعودية فقد سبقها اندماج بنكي «سامبا» و«المتحد».
وبينا أن العقود المبرمة بين العملاء والبنكين ستبقى دون تغيير على الإطلاق، وستنتقل جميع المعاملات إلى الكيان الجديد وفقا للبنود الموقعة مع العملاء.
وذكر المحلل المالي محمد الشميمري لـ«عكاظ» أن الاندماج بين «ساب» و«الأول» سيوجد كيانا واحدا؛ ما يفرض الالتزام بالعقود المبرمة. وأشار إلى أن المعاملات التمويلية المقدمة للعملاء سواء الأفراد أو الشركات لن يجري عليها تغييرات جوهرية أو جذرية على الإطلاق.
وأفاد بأن التزامات البنوك سواء بالنسبة للعقود والقروض ستبقى قائمة كأن شيئا لم يكن، باستثناء توحيد القوائم المالية سواء بالنسبة للمركز المالي أو قائمة الدخل.
وقال: «الاندماج سيخلق كيانا جديدا من «ساب» و«الأول» يسهل عملية انتقال جميع العمليات المالية بعد استكمال الإجراءات النظامية والقانونية، كما أن القروض والحسابات على اختلافها ستحول إلى الكيان الجديد، وأقساط القروض على اختلافها ستبقى ضمن الجداول الزمنية وفقا للعقود المبرمة».
من ناحيته، أوضح المحلل المالي حسين الخاطر لـ«عكاظ» أن معالجة القروض الشخصية أو التجارية بعد اندماج «ساب» و«الأول» اعتيادية، إذ إن عملية الاندماج ليست الأولى في المملكة فقد سبقها اندماج بنكي «سامبا» و«المتحد».
ونوه إلى أن عملية انتقال المحافظ المالية في حال الاندماج سلسة وتجري دون صعوبات، وأن عملية الاندماج لا تسبب ضررا على العملاء؛ نظرا لاستمرار العقود المبرمة.
وأضاف: «مرحلة تقييم السهم تمثل المرحلة الأصعب في عملية الاندماج، وتلك المرحلة تم تجاوزها بسهولة من خلال إيقاف سهمي «ساب» و«الأول» في السوق المالية بالتنسيق مع مؤسسة النقد (ساما)؛ لذا فإن الاندماج لن يؤثر على المستثمرين في أسهم البنكين».
يذكر أن بنكي «ساب» و«الأول» قد أعلنا توصلهما إلى اتفاق مبدئي للاندماج. ومن المتوقع حال إتمام صفقة الاندماج بين البنكين تكوين كيان مصرفي يعد ثالث أكبر بنك مدرج في البورصة السعودية من حيث الأصول والأرباح والإيرادات، إذ يبلغ إجمالي أصول البنكين نحو76.7 مليار دولار، بواقع 50 مليار دولار لـ«بنك ساب»، و26.6 مليار دولار للبنك الأول.
وبينا أن العقود المبرمة بين العملاء والبنكين ستبقى دون تغيير على الإطلاق، وستنتقل جميع المعاملات إلى الكيان الجديد وفقا للبنود الموقعة مع العملاء.
وذكر المحلل المالي محمد الشميمري لـ«عكاظ» أن الاندماج بين «ساب» و«الأول» سيوجد كيانا واحدا؛ ما يفرض الالتزام بالعقود المبرمة. وأشار إلى أن المعاملات التمويلية المقدمة للعملاء سواء الأفراد أو الشركات لن يجري عليها تغييرات جوهرية أو جذرية على الإطلاق.
وأفاد بأن التزامات البنوك سواء بالنسبة للعقود والقروض ستبقى قائمة كأن شيئا لم يكن، باستثناء توحيد القوائم المالية سواء بالنسبة للمركز المالي أو قائمة الدخل.
وقال: «الاندماج سيخلق كيانا جديدا من «ساب» و«الأول» يسهل عملية انتقال جميع العمليات المالية بعد استكمال الإجراءات النظامية والقانونية، كما أن القروض والحسابات على اختلافها ستحول إلى الكيان الجديد، وأقساط القروض على اختلافها ستبقى ضمن الجداول الزمنية وفقا للعقود المبرمة».
من ناحيته، أوضح المحلل المالي حسين الخاطر لـ«عكاظ» أن معالجة القروض الشخصية أو التجارية بعد اندماج «ساب» و«الأول» اعتيادية، إذ إن عملية الاندماج ليست الأولى في المملكة فقد سبقها اندماج بنكي «سامبا» و«المتحد».
ونوه إلى أن عملية انتقال المحافظ المالية في حال الاندماج سلسة وتجري دون صعوبات، وأن عملية الاندماج لا تسبب ضررا على العملاء؛ نظرا لاستمرار العقود المبرمة.
وأضاف: «مرحلة تقييم السهم تمثل المرحلة الأصعب في عملية الاندماج، وتلك المرحلة تم تجاوزها بسهولة من خلال إيقاف سهمي «ساب» و«الأول» في السوق المالية بالتنسيق مع مؤسسة النقد (ساما)؛ لذا فإن الاندماج لن يؤثر على المستثمرين في أسهم البنكين».
يذكر أن بنكي «ساب» و«الأول» قد أعلنا توصلهما إلى اتفاق مبدئي للاندماج. ومن المتوقع حال إتمام صفقة الاندماج بين البنكين تكوين كيان مصرفي يعد ثالث أكبر بنك مدرج في البورصة السعودية من حيث الأصول والأرباح والإيرادات، إذ يبلغ إجمالي أصول البنكين نحو76.7 مليار دولار، بواقع 50 مليار دولار لـ«بنك ساب»، و26.6 مليار دولار للبنك الأول.