أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) أن مستقبل سوق شركات خدمات الطاقة التي تشجع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في الأنشطة التجارية لكفاءة الطاقة بالسعودية، يحقق عددا من المزايا النسبية، منها توفر فرص استثمارية بمشاريع إعادة التأهيل لنحو 260 ألف مبنى حكومي، التي ستنفذها الشركة الوطنية لكفاءة الطاقة، وزيادة الطلب من القطاع الخاص، والاهتمام ببحث فرص التوفير في الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل لمنشآتهم لرفع كفاءة استهلاكها، ورفع الطلب في القطاع الصناعي على تحقيق متطلبات تحسين معايير كفاءة استهلاك الطاقة في خطوط الإنتاج بمصانع الأسمنت والستيل والبتروكيمكال، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة وجاذبة للشباب السعودي المؤهل من مهندسين وإداريين وفنيين.

وحول الطريقة التي يمكن للمستهلك بها ضمان تحقيق الوفر، أوضح المركز أنه يتم احتساب الوفر بالطاقة بعد اعتماد خط الأساس وتحديد كمية الوفورات التي يمكن تحقيقها بعد التنفيذ من خلال إجراء قياس الاستهلاك قبل التنفيذ وطرحه من نسبة الاستهلاك بعد تنفيذ الحلول.

وأشار المركز إلى أنه يمكن للعملاء لهذه الشركات التحقق من الوفر الفعلي إما من خلال مراجعة نتائج القياس والتحقق للشركة المنفذة، أو الاستعانة بطرف ثالث (شركة متخصصة بالقياس والتحقق).