«مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة» حظي برعاية ودعم مؤسس المركز خادم الحرمين
خلال مسيرة 3 عقود
الثلاثاء / 07 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 22 مايو 2018 18:39
«عكاظ» (الرياض)
انطلاقا من أهمية البحث العلمي المتخصص في أبحاث الإعاقة أسس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أول مركز أبحاث خيري متخصص في الإعاقة على مستوى المملكة والمنطقة وذلك في عام 1411هـ تأكيداً لرؤيته بأن قضية الإعاقة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية تشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، وأن أكثر الوسائل فاعلية للتصدي لهذه القضية تتمثل في البحث لمعرفة مسببات حالات الإعاقة.
وتفضل خادم الحرمين الشريفين بقبول أن يحمل «مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة» اسمه الكريم، كما أيدَّ فكرة إنشاء جمعية مؤسسي المركز وكان أول المنضمين لعضويتها، وتبعه في الانضمام 110 أعضاء مؤسسين من أبناء هذا الوطن المعطاء من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر.
ولم يكتفِ الملك سلمان بذلك فحسب بل تفضل برعاية وحضور اللقاءات السنوية لمؤسسي المركز، ومنها حضور اللقاء الأول بتاريخ 20 /3 / 1427هـ ورعاية اللقاء الثاني بتاريخ 9 /5 / 1428هـ، وكذلك رعاية اللقاء الثالث بتاريخ 25 /1 / 1429هـ، وحضور اللقاء الرابع بتاريخ 9 /9 / 1429هـ، ورعاية اللقاء السادس بتاريخ 8 /1 / 1432هـ، ورعاية اللقاء الثامن الذي تزامن مع مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز بتاريخ 24 /1 / 1434هـ.
ورغم حجم المسؤوليات فقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كل أنواع الدعم للمركز منذ إنشائه ولعل أهمها دعم نظام رعاية المعوقين في المملكة الذي تم إقراره عام 1421هـ، إضافة إلى ذلك رعايته للمؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، وحظي المؤتمر الأول للإعاقة والتأهيل بالرعاية الكريمة من لدنه، خلال الفترة 13-16 جمادى الأولى 1413هـ، كما رعى المؤتمر الدولي الثاني للإعاقة والتأهيل خلال الفترة 26-29 رجب 1421هـ، والمؤتمر الدولي الرابع خلال الفترة 25-27 ذي الحجة 1435هـ، والمؤتمر الدولي الخامس خلال الفترة 15-16 شعبان 1439هـ، وتفضل باعتماد التوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات ومتابعة تنفيذها وتوجت العديد منها بمبادرات وطنية مهمة.
كما قام المركز بفضل الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، وتواصل الدعم بتوجيه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتخصيص قطعة أرض في حي السفارات لإقامة وقف خيري لدعم أبحاث المركز، وقدم دعم قدره 20 مليون ريال، وقام بتدشين المشروع بتاريخ 12 رمضان 1435هـ، كما أمتد حرصه بالاهتمام الشخصي بمتابعة أعمال المركز وفعالياته وتفضل باستقبال العديد من مؤسسي المركز، كما استقبل رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز عدة مرات، وترأس العديد من اجتماعات مجلس الأمناء، والاستفادة من توجيهاته، كما يطلع بصفة مستمرة على جميع أعمال وأنشطة المركز رغم حجم انشغاله ومسؤولياته.
وفي خطوة تؤكد أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تحمل قلباً رقيقاً وإنسانية مفرطة جلس على «كرسي المعاق» ضمن برنامج «جرب الكرسي» مقرباً المسافات بينه وبين قلوب أصحاب المعاناة كأرفع شخصية تجلس على الكرسي منذ انطلاق البرنامج ورسم ابتسامة ارتسمت على معظم الوجوه التي جلست قبله لأنه تسامى بحسه ونظرته ونظره ليشارك أصحاب المعاناة معاناتهم.
ويؤكد الملك سلمان أن حرص ولاة الأمر في المملكة، منذ إنشائها، على تأصيل العمل الخيري ودعمه، وتشجيع الجميع على المساهمة فيه، وذلك تأسياً بسنة نبي الخلق محمد- صلى الله عليه وسلم -، وامتثالا للدين الإسلامي العظيم الذي أسست عليه مبادئ هذه البلاد الخيرة، وفي إطار حرصه على متابعة إنجازات المركز قام بتدشين برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للكشف على أمراض التمثيل الغذائي المسببة للإعاقة وذلك بتاريخ 5 /5 /1426هـ، وحقق البرنامج نتائج إيجابية حيث تم تطبيق الفحص المبكر لأمراض التمثيل الغذائي على غالبية مستشفيات المملكة والتي بلغت أكثر من 167 مستشفى، وبلغ عدد المواليد الذين تم فحصهم أكثر من مليون مولود، وبلغت عدد الحالات المصابة 953 حالة، ويقوم المركز بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجميع القطاعات الصحية الأخرى بالمملكة، ويهدف للكشف عن (20) مرضا وراثياً تؤدي إلى التخلف العقلي وحالات مرضية حادة، وبعضها يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
وتفضل بتدشين برنامج صعوبات التعلم، كما قام بتدشين برنامج الوصول الشامل وإعلان مدينة الرياض صديقة للمعوقين وذلك بتاريخ 2 /6 /1431هـ وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات الحكومية والمؤسسات لتطبيق البرنامج وكانت تلك المبادرة انطلاقة لإعلان العديد من مدن المملكة صديقة للمعوقين وتوج هذا البرنامج بتبنيه من قبل الدولة.
وتشجيعاً ودعماً من مقامه الكريم على تشجيع البحث العلمي، والتأكيد على أهميته وافق خادم الحرمين الشريفين على إنشاء جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وتدشينها بتاريخ 8 /1 /1432هـ، وتوالت رعايته وتبنيه لمبادرات المركز وكان أخرها صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرص على تكريم الجهات العلمية والأكاديمية والأفراد الذين أسهموا في خدمة المركز ودعم خطاه الأولى.
وتعد جمعية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحد الأمثلة الحية على التكاتف الذي يعكس عمق جذور الخير في المملكة العربية السعودية، والجهود مستمرة من أجل تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين عامة والأشخاص ذوي الإعاقة خصوصاً، ويشهد المركز مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة التي تحققت معها العديد من المبادرات والإنجازات الوطنية الرائدة بمساهمات مؤسسيه وشركائه وخبراتهم في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بوجه عام.
ويأتي عقد المركز للقاء الثاني عشر للمؤسسين والاجتماع التاسع للجمعية العمومية، مساء غد (الأربعاء)، بحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وبضيافة العضو المؤسس للمركز عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير، بمقر مجموعة الحكير بمدينة الرياض، في إطار تواصل المركز مع مؤسسيه وداعميه، وبمشاركة هذه الجهات المعنية ومؤسسيه كصورة من صور دعم الدولة وقيادتها وإيمانها بشراكة تلك المؤسسات وجهودها في دعم العمل الخيري ومساهمتها في مسيرة التنمية الشاملة والتي تجسد ما توليه بلادنا من اهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين.
وتفضل خادم الحرمين الشريفين بقبول أن يحمل «مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة» اسمه الكريم، كما أيدَّ فكرة إنشاء جمعية مؤسسي المركز وكان أول المنضمين لعضويتها، وتبعه في الانضمام 110 أعضاء مؤسسين من أبناء هذا الوطن المعطاء من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر.
ولم يكتفِ الملك سلمان بذلك فحسب بل تفضل برعاية وحضور اللقاءات السنوية لمؤسسي المركز، ومنها حضور اللقاء الأول بتاريخ 20 /3 / 1427هـ ورعاية اللقاء الثاني بتاريخ 9 /5 / 1428هـ، وكذلك رعاية اللقاء الثالث بتاريخ 25 /1 / 1429هـ، وحضور اللقاء الرابع بتاريخ 9 /9 / 1429هـ، ورعاية اللقاء السادس بتاريخ 8 /1 / 1432هـ، ورعاية اللقاء الثامن الذي تزامن مع مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز بتاريخ 24 /1 / 1434هـ.
ورغم حجم المسؤوليات فقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كل أنواع الدعم للمركز منذ إنشائه ولعل أهمها دعم نظام رعاية المعوقين في المملكة الذي تم إقراره عام 1421هـ، إضافة إلى ذلك رعايته للمؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، وحظي المؤتمر الأول للإعاقة والتأهيل بالرعاية الكريمة من لدنه، خلال الفترة 13-16 جمادى الأولى 1413هـ، كما رعى المؤتمر الدولي الثاني للإعاقة والتأهيل خلال الفترة 26-29 رجب 1421هـ، والمؤتمر الدولي الرابع خلال الفترة 25-27 ذي الحجة 1435هـ، والمؤتمر الدولي الخامس خلال الفترة 15-16 شعبان 1439هـ، وتفضل باعتماد التوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات ومتابعة تنفيذها وتوجت العديد منها بمبادرات وطنية مهمة.
كما قام المركز بفضل الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، وتواصل الدعم بتوجيه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتخصيص قطعة أرض في حي السفارات لإقامة وقف خيري لدعم أبحاث المركز، وقدم دعم قدره 20 مليون ريال، وقام بتدشين المشروع بتاريخ 12 رمضان 1435هـ، كما أمتد حرصه بالاهتمام الشخصي بمتابعة أعمال المركز وفعالياته وتفضل باستقبال العديد من مؤسسي المركز، كما استقبل رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز عدة مرات، وترأس العديد من اجتماعات مجلس الأمناء، والاستفادة من توجيهاته، كما يطلع بصفة مستمرة على جميع أعمال وأنشطة المركز رغم حجم انشغاله ومسؤولياته.
وفي خطوة تؤكد أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تحمل قلباً رقيقاً وإنسانية مفرطة جلس على «كرسي المعاق» ضمن برنامج «جرب الكرسي» مقرباً المسافات بينه وبين قلوب أصحاب المعاناة كأرفع شخصية تجلس على الكرسي منذ انطلاق البرنامج ورسم ابتسامة ارتسمت على معظم الوجوه التي جلست قبله لأنه تسامى بحسه ونظرته ونظره ليشارك أصحاب المعاناة معاناتهم.
ويؤكد الملك سلمان أن حرص ولاة الأمر في المملكة، منذ إنشائها، على تأصيل العمل الخيري ودعمه، وتشجيع الجميع على المساهمة فيه، وذلك تأسياً بسنة نبي الخلق محمد- صلى الله عليه وسلم -، وامتثالا للدين الإسلامي العظيم الذي أسست عليه مبادئ هذه البلاد الخيرة، وفي إطار حرصه على متابعة إنجازات المركز قام بتدشين برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للكشف على أمراض التمثيل الغذائي المسببة للإعاقة وذلك بتاريخ 5 /5 /1426هـ، وحقق البرنامج نتائج إيجابية حيث تم تطبيق الفحص المبكر لأمراض التمثيل الغذائي على غالبية مستشفيات المملكة والتي بلغت أكثر من 167 مستشفى، وبلغ عدد المواليد الذين تم فحصهم أكثر من مليون مولود، وبلغت عدد الحالات المصابة 953 حالة، ويقوم المركز بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجميع القطاعات الصحية الأخرى بالمملكة، ويهدف للكشف عن (20) مرضا وراثياً تؤدي إلى التخلف العقلي وحالات مرضية حادة، وبعضها يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
وتفضل بتدشين برنامج صعوبات التعلم، كما قام بتدشين برنامج الوصول الشامل وإعلان مدينة الرياض صديقة للمعوقين وذلك بتاريخ 2 /6 /1431هـ وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات الحكومية والمؤسسات لتطبيق البرنامج وكانت تلك المبادرة انطلاقة لإعلان العديد من مدن المملكة صديقة للمعوقين وتوج هذا البرنامج بتبنيه من قبل الدولة.
وتشجيعاً ودعماً من مقامه الكريم على تشجيع البحث العلمي، والتأكيد على أهميته وافق خادم الحرمين الشريفين على إنشاء جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وتدشينها بتاريخ 8 /1 /1432هـ، وتوالت رعايته وتبنيه لمبادرات المركز وكان أخرها صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرص على تكريم الجهات العلمية والأكاديمية والأفراد الذين أسهموا في خدمة المركز ودعم خطاه الأولى.
وتعد جمعية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحد الأمثلة الحية على التكاتف الذي يعكس عمق جذور الخير في المملكة العربية السعودية، والجهود مستمرة من أجل تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين عامة والأشخاص ذوي الإعاقة خصوصاً، ويشهد المركز مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة التي تحققت معها العديد من المبادرات والإنجازات الوطنية الرائدة بمساهمات مؤسسيه وشركائه وخبراتهم في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بوجه عام.
ويأتي عقد المركز للقاء الثاني عشر للمؤسسين والاجتماع التاسع للجمعية العمومية، مساء غد (الأربعاء)، بحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وبضيافة العضو المؤسس للمركز عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير، بمقر مجموعة الحكير بمدينة الرياض، في إطار تواصل المركز مع مؤسسيه وداعميه، وبمشاركة هذه الجهات المعنية ومؤسسيه كصورة من صور دعم الدولة وقيادتها وإيمانها بشراكة تلك المؤسسات وجهودها في دعم العمل الخيري ومساهمتها في مسيرة التنمية الشاملة والتي تجسد ما توليه بلادنا من اهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين.