سعود بن نايف يرعى احتفال «إيفاء» بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها
بحضور نائب أمير الشرقية
الأربعاء / 08 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 23 مايو 2018 01:40
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وحضور عدد من رجال الأعمال مساء أمس (الثلاثاء)، حفلة اليوبيل الفضي لجمعية «إيفاء» لرعاية ذوي الإعاقة، وذلك بفندق كمبنكسي العثمان في محافظة الخبر.
وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد الزامل كلمة رحب فيها بأمير المنطقة الشرقية و نائبه والحضور، مستعرضاً بعض الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها والتي تمثلت في خدمات لما يقارب 30 ألف مستفيد، وقدمت نحو 25 ألف جهاز تعويض ما بين طرف صناعي وجبائر ووسائل إجلاس ومقومات ظهر وأخرى طبية وغيرها، كما قدمت 25 ألف جلسة علاجية، كما تستقبل وحدة الرعاية النهارية والتأهيل المهني والتأهيل ضمن المجتمع 250 - 300 طالب وطالبة سنويا.
وأفاد المهندس الزامل بأن الإستراتيجية تهدف إلى أن تكون كل مراكزها الخمسة الأسياسية مراكز تنموية ذات استدامة مالية وتستخدم أفضل الطرق والأدوات لتحسين البيئة الداخلية وأن تكون هذه الجمعية رائدة وتحتضن وتشارك باقي الجمعيات ذات الصلة، وزيادة الدخل الذاتي للجمعية سواء من أنشطتها أو من ريع استثماراتها وأوقافها.
وشكر المهندس الزامل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير المنطقة الشرقية ونائبه على إصدار الصك الخاص بموقع الجمعية والبالغ مساحته 52 ألف متر مربع، «ما يمكننا من القيام بالمشاريع الاستثمارية التابعة للجمعية، وقد تم والحمدلله البدء بجمع الأموال والتبرعات لهذه المشاريع الخيرية، وكلنا أمل بتفاعل ومساندة رجال الأعمال والمسؤولين والأهالي».
إثر ذلك عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجمعية.
بعدها دشن أمير المنطقة الشرقية حديقة المهيدب لذوي الاحتياجات الخاصة و«مبادرة نلعب معا» التي تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الآخرين في مدينة الخبر.
عقب ذلك تسلم أمير المنطقة الشرقية العضوية الفخرية للجمعية السعودية للتربية الخاصة.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، كلمة هنأ فيها الحضور بحلول الشهر الفضيل، وقال إن العقود الماضية شهدت نقلة حضارية نوعية في خدمات ورعاية وتأهيل المعوقين وذلك بهدف الاستفادة من القدرات الكامنة لديهم والعمل على الاستفادة منهم من خلال مشاركتهم في الحياة اليومية، شأنهم في ذلك شأن غيرهم من النظراء من غير ذوي الإعاقة، وفي سبيل ذلك صدرت العديد من القوانين التي تعمل على توفير الحماية لهم وتهيئة المناخ المناسب لمساهمتهم في خوض معترك الحياة، ولقد عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بذوي الإعاقة على مستوى المملكة، حيث شملت خدمات المعاقين كل أنحاء المملكة على النطاقين الحكومي والأهلي.
وأضاف: إن المنطقة الشرقية كانت إحدى مناطق المملكة التي شهدت انطلاقة واعدة في خدمات ورعاية وتأهيل الأفراد المعوقين من الجنسين وكان من بين الصروح الإنسانية التي انطلقت برؤية نبيلة من جمعية المعوقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء» التي دعى لتأسيسها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وتجاوب مع دعوته في ذلك الوقت الخيرون من أبناء المنطقة الشرقية فكانت جمعية المعوقين التي يمتد عملها لأكثر من ربع قرن من الزمان، فكان عطاؤها الذي لا ينضب من أجل خدمة ورعاية وتأهيل الأطفال المعوقين حركيا والمصاحبة إعاقتهم بإعاقات أخرى نمائية، هذا بجانب خدماتها التأهيلية للبالغين في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن مما يثلج الصدور تلك الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية، حيث انعكست هذه الجوانب الإيجابية الكبيرة التي حققتها الجمعية في تفعيل دور ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع، ولم يقتصر دور الجمعية عند التعامل مع برامج الأطفال من ذوي الإعاقة فحسب بل انطلقت بالقيام بالدور الفاعل مع الأسر بحيث يتم تخفيف الضغوط على تلك الأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، خاصة الأمهات من خلال تزويدهن بالمعلومات الصحيحة والأساليب الناجحة في التعامل مع أبنائهن لاسيما أن مشاركة الأسرة هي الضمان الأول في تحقيق اندماج هؤلاء الأطفال في المجتمع بحيث يكونون أعضاء فاعلين ومؤثرين فيه.
وشكر أمير الشرقية كل من ساهم في تحقيق هذه الانطلاقة الإنسانية وعلى رأس المساهمين فيها الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- على ما قدم من أعمال خيرة نسأل الله أن تكون في موازين أعماله، كما شكر الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما قدم من أعمال خيرة ودعوة بناءة في سبيل تأسيس هذه الجمعية. وللمحسنين والخيرين من رجال المال والأعمال من أبناء المنطقة الشرقية وغيرهم الذين ساهموا من خلال تبرعاتهم في تحقيق رسالة هذا الإنجاز الحضاري الكبير (جمعية المعوقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء») التي احتفل بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها، بوصفها رؤية حضارية تعمل من أجل خدمة ورعاية أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة.
كما شكر الأمير سعود بن نايف أسرة المهيدب على مبادرتهم الممثلة في إنشاء حديقة خاصة للترفيه عن هذه الفئة الغالية علينا.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية قدامى الموظفين بالجمعية والداعمين لأوقاف الجمعية ورعاة الحفل، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد الزامل كلمة رحب فيها بأمير المنطقة الشرقية و نائبه والحضور، مستعرضاً بعض الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها والتي تمثلت في خدمات لما يقارب 30 ألف مستفيد، وقدمت نحو 25 ألف جهاز تعويض ما بين طرف صناعي وجبائر ووسائل إجلاس ومقومات ظهر وأخرى طبية وغيرها، كما قدمت 25 ألف جلسة علاجية، كما تستقبل وحدة الرعاية النهارية والتأهيل المهني والتأهيل ضمن المجتمع 250 - 300 طالب وطالبة سنويا.
وأفاد المهندس الزامل بأن الإستراتيجية تهدف إلى أن تكون كل مراكزها الخمسة الأسياسية مراكز تنموية ذات استدامة مالية وتستخدم أفضل الطرق والأدوات لتحسين البيئة الداخلية وأن تكون هذه الجمعية رائدة وتحتضن وتشارك باقي الجمعيات ذات الصلة، وزيادة الدخل الذاتي للجمعية سواء من أنشطتها أو من ريع استثماراتها وأوقافها.
وشكر المهندس الزامل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير المنطقة الشرقية ونائبه على إصدار الصك الخاص بموقع الجمعية والبالغ مساحته 52 ألف متر مربع، «ما يمكننا من القيام بالمشاريع الاستثمارية التابعة للجمعية، وقد تم والحمدلله البدء بجمع الأموال والتبرعات لهذه المشاريع الخيرية، وكلنا أمل بتفاعل ومساندة رجال الأعمال والمسؤولين والأهالي».
إثر ذلك عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجمعية.
بعدها دشن أمير المنطقة الشرقية حديقة المهيدب لذوي الاحتياجات الخاصة و«مبادرة نلعب معا» التي تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الآخرين في مدينة الخبر.
عقب ذلك تسلم أمير المنطقة الشرقية العضوية الفخرية للجمعية السعودية للتربية الخاصة.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، كلمة هنأ فيها الحضور بحلول الشهر الفضيل، وقال إن العقود الماضية شهدت نقلة حضارية نوعية في خدمات ورعاية وتأهيل المعوقين وذلك بهدف الاستفادة من القدرات الكامنة لديهم والعمل على الاستفادة منهم من خلال مشاركتهم في الحياة اليومية، شأنهم في ذلك شأن غيرهم من النظراء من غير ذوي الإعاقة، وفي سبيل ذلك صدرت العديد من القوانين التي تعمل على توفير الحماية لهم وتهيئة المناخ المناسب لمساهمتهم في خوض معترك الحياة، ولقد عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بذوي الإعاقة على مستوى المملكة، حيث شملت خدمات المعاقين كل أنحاء المملكة على النطاقين الحكومي والأهلي.
وأضاف: إن المنطقة الشرقية كانت إحدى مناطق المملكة التي شهدت انطلاقة واعدة في خدمات ورعاية وتأهيل الأفراد المعوقين من الجنسين وكان من بين الصروح الإنسانية التي انطلقت برؤية نبيلة من جمعية المعوقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء» التي دعى لتأسيسها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وتجاوب مع دعوته في ذلك الوقت الخيرون من أبناء المنطقة الشرقية فكانت جمعية المعوقين التي يمتد عملها لأكثر من ربع قرن من الزمان، فكان عطاؤها الذي لا ينضب من أجل خدمة ورعاية وتأهيل الأطفال المعوقين حركيا والمصاحبة إعاقتهم بإعاقات أخرى نمائية، هذا بجانب خدماتها التأهيلية للبالغين في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن مما يثلج الصدور تلك الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية، حيث انعكست هذه الجوانب الإيجابية الكبيرة التي حققتها الجمعية في تفعيل دور ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع، ولم يقتصر دور الجمعية عند التعامل مع برامج الأطفال من ذوي الإعاقة فحسب بل انطلقت بالقيام بالدور الفاعل مع الأسر بحيث يتم تخفيف الضغوط على تلك الأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، خاصة الأمهات من خلال تزويدهن بالمعلومات الصحيحة والأساليب الناجحة في التعامل مع أبنائهن لاسيما أن مشاركة الأسرة هي الضمان الأول في تحقيق اندماج هؤلاء الأطفال في المجتمع بحيث يكونون أعضاء فاعلين ومؤثرين فيه.
وشكر أمير الشرقية كل من ساهم في تحقيق هذه الانطلاقة الإنسانية وعلى رأس المساهمين فيها الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- على ما قدم من أعمال خيرة نسأل الله أن تكون في موازين أعماله، كما شكر الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما قدم من أعمال خيرة ودعوة بناءة في سبيل تأسيس هذه الجمعية. وللمحسنين والخيرين من رجال المال والأعمال من أبناء المنطقة الشرقية وغيرهم الذين ساهموا من خلال تبرعاتهم في تحقيق رسالة هذا الإنجاز الحضاري الكبير (جمعية المعوقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء») التي احتفل بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها، بوصفها رؤية حضارية تعمل من أجل خدمة ورعاية أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة.
كما شكر الأمير سعود بن نايف أسرة المهيدب على مبادرتهم الممثلة في إنشاء حديقة خاصة للترفيه عن هذه الفئة الغالية علينا.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية قدامى الموظفين بالجمعية والداعمين لأوقاف الجمعية ورعاة الحفل، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة الجمعية.