البولندية أولغا تحرم العرب من جائزة«مان بوكر»
الأربعاء / 08 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 23 مايو 2018 04:12
عبدالله عبيان (جدة) Abdullah_Obian@
فازت الروائية البولندية أولغا توكارتشوك بجائزة مان بوكر الدولية لعام 2018 عن روايتها (رحلات)، ترجمة: جينفر كروفت.
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة مساء أمس (الثلاثاء)، فوز أولغا توكارتشوك في حفلة أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، ليبقى العرب خارج قائمة الفوز، إذ كانت آمالهم معلقة على الكاتب العراقي أحمد سعداوي الذي تم اختيار روايته «فرانكشتاين في بغداد» ضمن القائمة القصيرة للجائزة، ليصبح خامس مرشح عربي بعد المصري نجيب محفوظ واللبنانيين أمين معلوف وهدى بركات والليبى إبراهيم الكوني.
وتدور أحداث الرواية الفائزة «رحلات» للبولندية أولغا توكارتشوك، حول السفر في القرن الحادي والعشرين وتفاصيل تشريح جسم الإنسان. وتستعرض الكاتبة، في الرواية حكايات عن السفر عبر الزمن، وتربط ذلك بشكل فني بجسم الإنسان، والتي تستنتج من خلاله طرق الحياة والموت والحركة والهجرة، وفي الرواية تذهب الكاتبة إلى القرن السابع عشر وتسلط الضوء على قصة عالم التشريح الهولندي فيليب فيرهاين، الذي قام بتشريح ساقه المبتورة وقام برسمها، كما أنها تستعرض خلال القرن الثامن عشر، قصة العبد المولود في شمال أفريقيا، لكنه بعد موته ظهر مرة أخرى في النمسا، إضافة إلى أنها تلقي الضوء على قصة مروعة لزوج وزوجته لديهم طفل يختفي بظروف غامضة في يوم عطلة في جزيرة.
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة مساء أمس (الثلاثاء)، فوز أولغا توكارتشوك في حفلة أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، ليبقى العرب خارج قائمة الفوز، إذ كانت آمالهم معلقة على الكاتب العراقي أحمد سعداوي الذي تم اختيار روايته «فرانكشتاين في بغداد» ضمن القائمة القصيرة للجائزة، ليصبح خامس مرشح عربي بعد المصري نجيب محفوظ واللبنانيين أمين معلوف وهدى بركات والليبى إبراهيم الكوني.
وتدور أحداث الرواية الفائزة «رحلات» للبولندية أولغا توكارتشوك، حول السفر في القرن الحادي والعشرين وتفاصيل تشريح جسم الإنسان. وتستعرض الكاتبة، في الرواية حكايات عن السفر عبر الزمن، وتربط ذلك بشكل فني بجسم الإنسان، والتي تستنتج من خلاله طرق الحياة والموت والحركة والهجرة، وفي الرواية تذهب الكاتبة إلى القرن السابع عشر وتسلط الضوء على قصة عالم التشريح الهولندي فيليب فيرهاين، الذي قام بتشريح ساقه المبتورة وقام برسمها، كما أنها تستعرض خلال القرن الثامن عشر، قصة العبد المولود في شمال أفريقيا، لكنه بعد موته ظهر مرة أخرى في النمسا، إضافة إلى أنها تلقي الضوء على قصة مروعة لزوج وزوجته لديهم طفل يختفي بظروف غامضة في يوم عطلة في جزيرة.