3 ملفات عَجِز «بلدي جدة» عن إقناع «أبو راس» بخطورتها!
تصريف الأمطار وحاويات النفايات والمرادم
الخميس / 09 / رمضان / 1439 هـ الخميس 24 مايو 2018 02:53
حسين هزازي (جدة) H_HZAZI@
كشف عضو المجلس البلدي في جدة المهندس عبدالمجيد البطاطي لـ«عكاظ» وجود 3 ملفات عالقة بين أمانة جدة والمجلس البلدي لم تجد اهتمام أمانة جدة في إدارتها السابقة مع أمين جدة المهندس هاني أبوراس. وقال: «نتمنى أن تلقى اهتمام أمين جدة الجديد، لأنها تمثل هموم المواطنين وخطرا محدقا في جدة».
وفند هذه المشكلات في تجمعات المياه داخل الأحياء، وتصريف الأمطار، والمياه الطافحة بجوار مجرى السيل، مضيفاً أنها تسببت بمشكلات بيئية وصحية.
وأوضح أن القضية الثانية التي لم تتجاوب معها الأمانة هي حاويات النفايات التي تعرض المارة للخطر والتي توضع في أماكن ممر السيارات وتخنق الطرق وتتسبب في الحوادث.
وأشار إلى أن الملف الثالث الذي يهدد أهالي جدة بالسرطان يتعلق بنفايات المردم وتدويرها، والكفرات التي تحرق وتسبب خطرا كبيرا يصل إلى الإصابة بالأمراض الخطرة، «حاولنا كثيراً معالجة هذه المشكلة مع الأمانة دون جدوى لسنوات».
من جهة أخرى، وضع سكان محافظة جدة عدة ملفات مهمة على طاولة أمين جدة الجديد، مطالبين بوضع هذه الملفات ضمن دائرة اهتمامه.
ولخص الأهالي هذه المطالب في مزيد من مشاريع الأنفاق والجسور لفك الاختناقات المرورية، ومتابعة ملف النظافة في الأحياء والشركات المقدمة للخدمة، والتفاعل مع البلاغات المقدمة من المواطنين والاهتمام بها، ومتابعة الاشتراطات الصحية في المطاعم والمنشآت الغذائية، وملاحقة لصوص الأراضي والتعديات المستمرة، ومواصلة ملف التخلص من العشوائيات، والقضاء على الحفر والمستنقعات في الأحياء وإنارتها، ومواصلة محاربة الضنك من خلال الرش في مواقع تكاثر البعوض.
وطالب أحمد الحربي الأمانة بالاهتمام بالطرق داخل الأحياء، وإنشاء ممرات للمشاة ومعالجة الحفر، مع ضرورة تفقد الإنارة داخل الأحياء التي أصبحت منسية، ومتابعة الشركات المتعاقدة مع الأمانة لمراجعة الأرصفة وغيرها.
فيما دعا حسن بهكلي أمين جدة الجديد إلى مواصلة إنشاء جسور وأنفاق لفك الاختناقات المرورية، ومتابعة المشاريع المتعثرة منها وسرعة إنجازها، ومنها ما تم الإعلان عنه سابقاً، مثل تطوير الكورنيش الجنوبي بعد أن تم الانتهاء من جزء كبير منه، متمنياً اكتمال ما تبقى من المشروع.
وأكد عبدالله الغامدي أن من أهم الملفات ملاحقة لصوص الأراضي الذين يستغلون بعض الإجازات للتعدي على الأراضي في أطراف المدينة، خصوصاً في جنوب جدة ويتم بيعها على المواطنين. ويوافقه في الرأي عبدالرحمن الحربي، الذي ذكر أن ملف النظافة داخل الأحياء مهم وينبغي أن يكون محل اهتمام الأمين الجديد شخصياً، خصوصاً مع الشركات التي لا تلتزم بعقودها مع الأمانة في نظافة الأحياء وتتقاعس في أداء عملها، ما ينتج عنه تكدس النفايات وتصدير الروائح الكريهة للسكان.
وأوضح بندر المطيري أن حرق النفايات في المردم تنبعث منه روائح كريهة وغازات مقلقة، «وتقدمنا بعدة شكاوى عن أحياء شرق جدة للنظر في هذه القضية، وتابعناها مع المجلس البلدي دون نتيجة».
واعتبر عبدالله هذال أن مرض حمى الضنك أزعج الأهالي كثيراً، لذلك لا بد من تكثيف محاربته، منوهاً إلى أن هذا الملف مهم للغاية وصعب في الوقت ذاته، لأنه مختص بمحاربة مرض منتشر في جدة منذ سنوات.
ويرى علي رشيد أن التعامل بجدية مع البلاغات الواردة إلى الأمانة من قبل المواطنين من الأولويات، لأن المواطن حينما تؤرقه مشكلة ينتظر من الأمانة حلها، فالتجاوب مع هذه البلاغات قد ينهي معاناة الأهالي في جانب مهم من جوانب الحياة.
وفند هذه المشكلات في تجمعات المياه داخل الأحياء، وتصريف الأمطار، والمياه الطافحة بجوار مجرى السيل، مضيفاً أنها تسببت بمشكلات بيئية وصحية.
وأوضح أن القضية الثانية التي لم تتجاوب معها الأمانة هي حاويات النفايات التي تعرض المارة للخطر والتي توضع في أماكن ممر السيارات وتخنق الطرق وتتسبب في الحوادث.
وأشار إلى أن الملف الثالث الذي يهدد أهالي جدة بالسرطان يتعلق بنفايات المردم وتدويرها، والكفرات التي تحرق وتسبب خطرا كبيرا يصل إلى الإصابة بالأمراض الخطرة، «حاولنا كثيراً معالجة هذه المشكلة مع الأمانة دون جدوى لسنوات».
من جهة أخرى، وضع سكان محافظة جدة عدة ملفات مهمة على طاولة أمين جدة الجديد، مطالبين بوضع هذه الملفات ضمن دائرة اهتمامه.
ولخص الأهالي هذه المطالب في مزيد من مشاريع الأنفاق والجسور لفك الاختناقات المرورية، ومتابعة ملف النظافة في الأحياء والشركات المقدمة للخدمة، والتفاعل مع البلاغات المقدمة من المواطنين والاهتمام بها، ومتابعة الاشتراطات الصحية في المطاعم والمنشآت الغذائية، وملاحقة لصوص الأراضي والتعديات المستمرة، ومواصلة ملف التخلص من العشوائيات، والقضاء على الحفر والمستنقعات في الأحياء وإنارتها، ومواصلة محاربة الضنك من خلال الرش في مواقع تكاثر البعوض.
وطالب أحمد الحربي الأمانة بالاهتمام بالطرق داخل الأحياء، وإنشاء ممرات للمشاة ومعالجة الحفر، مع ضرورة تفقد الإنارة داخل الأحياء التي أصبحت منسية، ومتابعة الشركات المتعاقدة مع الأمانة لمراجعة الأرصفة وغيرها.
فيما دعا حسن بهكلي أمين جدة الجديد إلى مواصلة إنشاء جسور وأنفاق لفك الاختناقات المرورية، ومتابعة المشاريع المتعثرة منها وسرعة إنجازها، ومنها ما تم الإعلان عنه سابقاً، مثل تطوير الكورنيش الجنوبي بعد أن تم الانتهاء من جزء كبير منه، متمنياً اكتمال ما تبقى من المشروع.
وأكد عبدالله الغامدي أن من أهم الملفات ملاحقة لصوص الأراضي الذين يستغلون بعض الإجازات للتعدي على الأراضي في أطراف المدينة، خصوصاً في جنوب جدة ويتم بيعها على المواطنين. ويوافقه في الرأي عبدالرحمن الحربي، الذي ذكر أن ملف النظافة داخل الأحياء مهم وينبغي أن يكون محل اهتمام الأمين الجديد شخصياً، خصوصاً مع الشركات التي لا تلتزم بعقودها مع الأمانة في نظافة الأحياء وتتقاعس في أداء عملها، ما ينتج عنه تكدس النفايات وتصدير الروائح الكريهة للسكان.
وأوضح بندر المطيري أن حرق النفايات في المردم تنبعث منه روائح كريهة وغازات مقلقة، «وتقدمنا بعدة شكاوى عن أحياء شرق جدة للنظر في هذه القضية، وتابعناها مع المجلس البلدي دون نتيجة».
واعتبر عبدالله هذال أن مرض حمى الضنك أزعج الأهالي كثيراً، لذلك لا بد من تكثيف محاربته، منوهاً إلى أن هذا الملف مهم للغاية وصعب في الوقت ذاته، لأنه مختص بمحاربة مرض منتشر في جدة منذ سنوات.
ويرى علي رشيد أن التعامل بجدية مع البلاغات الواردة إلى الأمانة من قبل المواطنين من الأولويات، لأن المواطن حينما تؤرقه مشكلة ينتظر من الأمانة حلها، فالتجاوب مع هذه البلاغات قد ينهي معاناة الأهالي في جانب مهم من جوانب الحياة.