إعلان «التفليسة» ينهي الحلم الفارسي
الخميس / 09 / رمضان / 1439 هـ الخميس 24 مايو 2018 03:08
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
بين مطالبة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بضرورة انسحاب إيران وميليشياتها من سورية وتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المماثل، تظهر الصورة الكاملة لـ «التفليسة» الإيرانية أو إشهار إفلاس مشروع الملالي التوسعي في الوطن العربي.. بين التصريحين الأمريكي والروسي انهار الحلم الفارسي مخلفاً وراءه آلاف الضحايا ومليارات الدولارات من الخسائر واقتصاد منهار وشعب يبحث عن لقمة عيشه.
نظام الملالي من جهته ما زال يكابر في الاعتراف بإفلاس مشروعه وانهياره، فنرى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول إنه «ليس بمقدور أحد إجبار إيران على الانسحاب من سورية»، متذرعاً بأن وجود ميليشياته أتى بناء على طلب من النظام السوري، وبالتالي هو يربط انسحابه بموقف النظام.
بالمقابل، فإن رأس النظام السوري بشار الأسد كان في زيارة لروسيا، حيث التقى بوتين قبل أن يصرح الأخير بوجوب الانسحاب الإيراني من سورية.
الملالي يراهنون على أن الأسد لن يطلب منهم الخروج، والأسد مصيره معلق بيد بوتين، وهو يدرك أنه لولا التدخل الروسي لكان اليوم لاجئاً في إحدى المدن الإيرانية، وبالتالي فالتصريح الإيراني بين التصريحين الروسي والأمريكي يصح فيه المثل الشهر «يرقص مذبوحاً من الألم».
لقد قُرع جرس الخروج الإيراني من سورية وأرباب نظام الملالي يدركون أن الخروج يعني النهاية ليس للمشروع الخارجي بل للشرعية الداخلية، حيث سيسأل الشعب الإيراني عصابة الملالي عن جدوى الأموال التي صرفت في الخارج، ولماذا لم تسخر لإطعام الشعب الإيراني؟
حلم فارس في بلاد العرب تهاوى، فالملالي لم يقرأوا التاريخ، وإن قرأوه لم يفهموه، لم يراجعوا درس القادسية، ولم يزوروا قلعة صيدا في لبنان، حيث الرسوم فيها تحكي قصة هزيمتهم في الماضي.
حلم فارس تهاوى على أبواب دمشق وفي أزقة بغداد ووسط ساحات صنعاء.. إيران ستخرج من سورية هي حركة التاريخ والمنطق، والضجيج الفارسي لن يغير في واقع الأمر شيئاً.
نظام الملالي من جهته ما زال يكابر في الاعتراف بإفلاس مشروعه وانهياره، فنرى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول إنه «ليس بمقدور أحد إجبار إيران على الانسحاب من سورية»، متذرعاً بأن وجود ميليشياته أتى بناء على طلب من النظام السوري، وبالتالي هو يربط انسحابه بموقف النظام.
بالمقابل، فإن رأس النظام السوري بشار الأسد كان في زيارة لروسيا، حيث التقى بوتين قبل أن يصرح الأخير بوجوب الانسحاب الإيراني من سورية.
الملالي يراهنون على أن الأسد لن يطلب منهم الخروج، والأسد مصيره معلق بيد بوتين، وهو يدرك أنه لولا التدخل الروسي لكان اليوم لاجئاً في إحدى المدن الإيرانية، وبالتالي فالتصريح الإيراني بين التصريحين الروسي والأمريكي يصح فيه المثل الشهر «يرقص مذبوحاً من الألم».
لقد قُرع جرس الخروج الإيراني من سورية وأرباب نظام الملالي يدركون أن الخروج يعني النهاية ليس للمشروع الخارجي بل للشرعية الداخلية، حيث سيسأل الشعب الإيراني عصابة الملالي عن جدوى الأموال التي صرفت في الخارج، ولماذا لم تسخر لإطعام الشعب الإيراني؟
حلم فارس في بلاد العرب تهاوى، فالملالي لم يقرأوا التاريخ، وإن قرأوه لم يفهموه، لم يراجعوا درس القادسية، ولم يزوروا قلعة صيدا في لبنان، حيث الرسوم فيها تحكي قصة هزيمتهم في الماضي.
حلم فارس تهاوى على أبواب دمشق وفي أزقة بغداد ووسط ساحات صنعاء.. إيران ستخرج من سورية هي حركة التاريخ والمنطق، والضجيج الفارسي لن يغير في واقع الأمر شيئاً.