أخبار

تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن وحذف كلمة «العليا»

مجلس الوزراء: معالجة زحف الرمال على الطرق وتخفيف آثارها

خادم الحرمين مترئساً جلسة مجلس الوزراء أمس في جدة.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن واللائحتين المالية والإدارية للهيئات، وعدد من الترتيبات في هذا الشأن، من بينها تعديل اسم (هيئة تطوير المدينة المنورة) إلى (هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة)، وتعديل اسم الهيئات الحالية بحذف كلمة «العليا»، فيما وافق على تعيين جواهر الشثري على وظيفة (مدير عام التدريب والابتعاث).

وقرر مجلس الوزراء قيام وزارة النقل بتنفيذ الحلول الخاصة بمعالجة زحف الرمال على الطرق والتخفيف من آثارها. ودوليا جدد مجلس الوزراء التأكيد على ثوابت المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مرحبا بالإجماع العربي والإسلامي والعالمي الرافض لقرار الإدارة الأمريكية بنقل عاصمتها إلى القدس، وإدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل. وشدد المجلس على إدانة استهداف كنيسة في الشيشان، مؤكدا رفض المملكة للعنف والتطرف والإرهاب.

أعرب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، مساء أمس الأول (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة، عن شكره وتقديره لإخوانه قادة الدول الشقيقة ولأبناء المملكة على ما عبروا عنه من تمنيات طيبة ومشاعر صادقة وتهان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن لا يحرم جميع المسلمين فضله وأن يتقبل منهم أعمالهم الصالحة في هذا الشهر الكريم شهر الرحمة والمغفرة.

كما أطلع الملك سلمان المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وما تم خلاله من إدانة المملكة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان بشع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجديد التأكيد على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة، وكذلك فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، وما جرى خلاله من استعراض لأبرز تطورات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، شدد على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى شعب المملكة وللمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وما اشتملت عليه من دعوات صادقة وابتهال للمولى جل وعلا أن يحمل شهر رمضان في ظلاله هذا العام للأمة الإسلامية وللعالم أجمع الأمن والاستقرار والمحبة والسلام، وأن يعين المملكة على مواصلة ما شرفها الله به من خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار، حيث ظلت المملكة منذ تأسيسها تعمل جاهدة للإبقاء على الصورة المشرقة التي اتسم بها الدين الإسلامي، والعمل على الذود عن حياضه والسعي في خدمة مصالح المسلمين والقضايا الإسلامية، وعملت وما زالت تعمل بكل ما أوتيت من إمكانات وثقل سياسي ومكانة دولية على محاربة التطرف والإرهاب والتأكيد على أنهما لا ينتميان إلى دين أو ملة أو ثقافة، والتصدي لكل ما يفسد على العالم أمنه واستقراره.

وبين وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس تطرق إلى الجهود والمواقف العربية والإسلامية التي تبلورت خلال الأيام الماضية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ورحب في هذا السياق بالقرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في القاهرة برئاسة المملكة الذي جاء بعنوان «مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين»، كما رحب بالبيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية السابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت في إسطنبول، ودعوته لإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين العزل في قطاع غزة، وبالقرار الذي اتخذه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جلسته الطارئة في جنيف لمناقشة الأحداث في غزة المتضمن تشكيل لجنة دولية للتحقيق في كافة انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة في جمهورية الشيشان الروسية مجدداً موقف المملكة الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية.

وأفاد الدكتور عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ حيالها القرارات المناسبة.

كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لكل من: ديوان المظالم، وديوان المراقبة العامة، عن عامين ماليين سابقين، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

وفي ما يلي قرارات مجلس الوزراء:

* الموافقة على تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن واللائحتين المالية والإدارية للهيئات، وعدد من الترتيبات في هذا الشأن، من بينها تعديل اسم (هيئة تطوير المدينة المنورة) إلى (هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة)، وتعديل اسم هيئات تطوير المناطق والمدن الحالية، وذلك بحذف كلمة «العليا» أينما وردت في الأنظمة والتنظيمات والمراسيم والأوامر والقرارات واللوائح والتعليمات، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المتعلقة بهيئات تطوير المناطق والمدن.

* قيام وزارة النقل بتنفيذ الحلول الخاصة بمعالجة زحف الرمال على الطرق والتخفيف من آثارها، الواردة في الدراسة المعدة بناءً على الأمر السامي رقم (21671) وتاريخ 7 /‏‏ 6 /‏‏ 1435، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة النقل، والتوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بهذا الشأن.

تعاون مع كوريا في الحماية الاجتماعية

* تفويض وزير العمل والتنمية الاجتماعية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الكوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الحماية الاجتماعية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والرفاه في جمهورية كوريا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

الموافقة على ترقية كل من سعد بن عبدالله بن سليمان اليوسف إلى وظيفة (مستشار بترول) بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس عادل بن عبدالله بن عبدالرحمن السالم إلى وظيفة (مستشار تنمية قروية) بالمرتبة الرابعة عشرة في أمانة منطقة الرياض، عبدالكريم بن أحمد بن حسن فلمبان إلى وظيفة (مدير عام الإدارة الهندسية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الخارجية، ومحمد بن عبدالله بن نغيمش الحربي إلى وظيفة (مستشار ضمان اجتماعي) بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وتعيين جواهر بنت صالح بن عبدالرحمن الشثري على وظيفة (مدير عام التدريب والابتعاث) بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التعليم.