محطة أخيرة

حريري.. ابتهال الصائمين الشجي

ذكرى من رمضان

ما كان ليمر صوت الإعلامي الراحل أحمد حريري على المسامع دون أن تتهادى إلى الذاكرة لحظات تحين موعد الإفطار أو إقامة صلاة التراويح، بعد أن طبع بصمته الصوتية في الذاكرة وهو يبتهل ويدعو ويعلق على اللحظات الإيمانية التي يعيشها الصائمون قبل أذان المغرب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، فقد ظل لسنوات مذيع النقل الخارجي الذي يواكب صوته مشاهد المصلين والصائمين والطائفين خلال البث المباشر قبل مغرب كل يوم في رمضان.

وجاء هذا العام بلا صوته بعد أن توفي العام الحالي متأثراً بمرض عضال عن عمر ناهز 73 عاماً، وارتبط صوته بشهر رمضان المبارك وباللحظات التي تسبق أذان المغرب من المسجد الحرام أو صلاة التراويح والقيام.

يعد من الرعيل الأول للإعلام السعودي، وارتبط بالإذاعة السعودية منذ العام 1963، وقدم برامج ناجحة مثل «في الطريق» و«ما يطلبه المستمعون» و«قضية وحوار».