الحوثيون ينهبون معدات الدولة
السبت / 11 / رمضان / 1439 هـ السبت 26 مايو 2018 02:44
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
نهبت ميليشيا الحوثي الانقلابية مولدات ومعدات ثقيلة تابعة لدائرة الأشغال العسكرية في العاصمة صنعاء تقدر بمئات الملايين، بحسب ما أورد موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني أمس (الجمعة).
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة وأخرى متطابقة أن مشرف ميليشيا الحوثي المدعو أبوعمار الهادي نهب عددا من المولدات الكهربائية والمعدات الثقيلة الخاصة بدائرة الأشغال العسكرية من داخل مخازن الدائرة الكائنة بحي سعوان. وأضافت أن «أبو عمار» وجه المهندسين والعاملين بدائرة الأشغال العسكرية بإخراج المولدات والمعدات من داخل المخازن ووضعها في كنتيرات، زاعما حرصه عليها من أي تضرر جراء غارات مرتقبة لمقاتلات التحالف العربي.
وأفادت المصادر بأن «أبو عمار» نقل مع عدد من عناصر الميليشيا المولدات الكهربائية والمعدات من المخازن، وباعوها لمؤسسات محلية، من بينها مؤسسة أبو الرجال التجارية، بمبالغ تقدر بمئات الملايين من الريالات.
وكشفت المصادر أن «أبو عمار» سبق أن نهب وباع عددا من المحطات باهظة الثمن خاصة بتحلية وتنقية المياه، التي كانت مخصصة لمعسكرات الجيش الواقعة في المناطق الساحلية وداخل الجزر اليمنية، موضحة أن ذلك المشرف الحوثي يعيش حالة ثراء فاحش، وقد اشترى محطة للمشتقات النفطية، وعددا من الأراضي والسيارات في صنعاء.
ولوحظ على الميليشيا الانقلابية في الفترة الأخيرة تكرارها نهب وبيع معدات الدولة تخوفاً من التقدمات النوعية التي يحرزها الجيش الوطني في جبهات القتال المختلفة، الذي من المتوقع أن يصل إلى العاصمة صنعاء في أية لحظة.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة وأخرى متطابقة أن مشرف ميليشيا الحوثي المدعو أبوعمار الهادي نهب عددا من المولدات الكهربائية والمعدات الثقيلة الخاصة بدائرة الأشغال العسكرية من داخل مخازن الدائرة الكائنة بحي سعوان. وأضافت أن «أبو عمار» وجه المهندسين والعاملين بدائرة الأشغال العسكرية بإخراج المولدات والمعدات من داخل المخازن ووضعها في كنتيرات، زاعما حرصه عليها من أي تضرر جراء غارات مرتقبة لمقاتلات التحالف العربي.
وأفادت المصادر بأن «أبو عمار» نقل مع عدد من عناصر الميليشيا المولدات الكهربائية والمعدات من المخازن، وباعوها لمؤسسات محلية، من بينها مؤسسة أبو الرجال التجارية، بمبالغ تقدر بمئات الملايين من الريالات.
وكشفت المصادر أن «أبو عمار» سبق أن نهب وباع عددا من المحطات باهظة الثمن خاصة بتحلية وتنقية المياه، التي كانت مخصصة لمعسكرات الجيش الواقعة في المناطق الساحلية وداخل الجزر اليمنية، موضحة أن ذلك المشرف الحوثي يعيش حالة ثراء فاحش، وقد اشترى محطة للمشتقات النفطية، وعددا من الأراضي والسيارات في صنعاء.
ولوحظ على الميليشيا الانقلابية في الفترة الأخيرة تكرارها نهب وبيع معدات الدولة تخوفاً من التقدمات النوعية التي يحرزها الجيش الوطني في جبهات القتال المختلفة، الذي من المتوقع أن يصل إلى العاصمة صنعاء في أية لحظة.