الخثلان: مسلمو «النهار الطويل» لا يعذرون.. طقسهم أفضل
الأحد / 12 / رمضان / 1439 هـ الاحد 27 مايو 2018 02:47
عبدالله الداني (جدة) AAALDANI@
أكد أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء سابقا الدكتور سعد الخثلان، أن الصيام واجب على أهالي البلاد التي تطول فيها ساعات النهار، ولا يجوز الإفطار إلا لمن لديه عذر كمرض أو كبر سن ونحوه من الأعذار الشرعية.
وقال الخثلان لـ«عكاظ»: مادام أن الليل يتمايز عن النهار، والشمس تطلع وتغرب في تلك البلدان، فالواجب على أهاليها الصيام والإمساك، إلا لذوي الأعذار من كبار السن والمرضى، فيجوز لهم الإفطار، أما غيرهم فعليهم الصيام وجوبا.
وأضاف الخثلان: نحن هنا في المملكة تبلغ ساعات النهار لدينا 16 ساعة، وفي بعض المناطق الشمالية تصل إلى قرابة 17 ساعة، وكلما انتقلنا إلى جهة الشمال، طالت ساعات النهار، فالفرق مجرد 3-4 ساعات فقط ما يوجب الصيام. مبينا أن الحكمة من مشروعية الصيام تتمثل في تمرين النفس وتعويدها على الصبر والتحمل، مستدركا: رغم أن الأجواء في تلك البلدان أفضل من الطقس لدينا، صحيح أن ساعات النهار تتراوح لديهم بين 19-20 ساعة، إلا أن الجو ألطف وأبرد من أجوائنا. وتابع: الفرق في ساعات الصيام، ليس كبيرا، والمطلوب من الجميع الالتزام بالصيام، إلا من كان معذورا، فعليه الإفطار مع القضاء، إذا كان يستطيعه، أو يطعم عنه في حال لم يتمكن من القضاء.
وقال الخثلان لـ«عكاظ»: مادام أن الليل يتمايز عن النهار، والشمس تطلع وتغرب في تلك البلدان، فالواجب على أهاليها الصيام والإمساك، إلا لذوي الأعذار من كبار السن والمرضى، فيجوز لهم الإفطار، أما غيرهم فعليهم الصيام وجوبا.
وأضاف الخثلان: نحن هنا في المملكة تبلغ ساعات النهار لدينا 16 ساعة، وفي بعض المناطق الشمالية تصل إلى قرابة 17 ساعة، وكلما انتقلنا إلى جهة الشمال، طالت ساعات النهار، فالفرق مجرد 3-4 ساعات فقط ما يوجب الصيام. مبينا أن الحكمة من مشروعية الصيام تتمثل في تمرين النفس وتعويدها على الصبر والتحمل، مستدركا: رغم أن الأجواء في تلك البلدان أفضل من الطقس لدينا، صحيح أن ساعات النهار تتراوح لديهم بين 19-20 ساعة، إلا أن الجو ألطف وأبرد من أجوائنا. وتابع: الفرق في ساعات الصيام، ليس كبيرا، والمطلوب من الجميع الالتزام بالصيام، إلا من كان معذورا، فعليه الإفطار مع القضاء، إذا كان يستطيعه، أو يطعم عنه في حال لم يتمكن من القضاء.