العرب بين احتلالين!
الأحد / 12 / رمضان / 1439 هـ الاحد 27 مايو 2018 02:56
محمد فكري (جدة) Okaz_online@
ثمة تشابه يصل إلى حد التطابق بين العقلية الإيرانية والإسرائيلية، فنظام ولاية الفقيه والنظام الاستيطاني الاستعماري في إسرائيل يجمعهما الاحتلال والاغتصاب لأراض عربية. ليس هذا فحسب بل إن كلا الاحتلالين يمارسان الإرهاب والقتل والترويع خصوصا ضد كل ما هو عربي.
الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب الأرض العربية في 48 و67 وهجر سكانها الأصليين، ولا يزال حتى الآن يحتل الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، كما يحتل هضبة الجولان، يتماهى تماما مع الاحتلال الإيراني لأراض عربية في دولة الإمارات التي يهيمن على جزرها الثلاث منذ نوفمبر عام 1971 وحتى الآن، في تحد سافر للمواثيق الدولية وانتهاك صارخ للاتفاقيات المبرمة، ورفض لكل دعاوى التحكيم الدولي أو تدويل القضية عبر محكمة العدل الدولية.
السلوك الإرهابي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في التهجير والترحيل للسكان الأصليين في الأراضي الفلسطينية هو نفس سلوك نظام الملالي في الجزر الإمارتية وفي المناطق العربية في إيران خصوصا ضد الأحواز العرب، إذ يسعى بكل الوسائل غير الشرعية إلى تهجيرهم وتفريس المنطقة بأكملها.
وفي هذا السياق، رأى مراقبون سياسيون أن التشابه بين الاحتلالين الإيراني والإسرائيلي يصل إلى حد التطابق والتماثل في إستراتيجية الهيمنة والتهجير والإرهاب، مؤكدين أن نظام الملالي يخطط منذ أمد بعيد لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية والإسلامية، فضلا عن تدخلاته السافرة في الدول العربية خصوصا في سورية واليمن ولبنان والعراق. وأكد المراقبون أنه لولا تصدي المملكة للمخطط الإيراني وإحباطه عبر «عاصفة الحزم» لكان الوضع أسوأ مما هو عليه الآن عشرات المرات، ولوجد مخطط الملالي لتفتيت وتقسيم الدول العربية طريقه إلى التنفيذ.
وحذر المراقبون من الأطماع التوسعية للنظامين الإيراني والإسرائيلي، مؤكدين أنهما يتحينان الفرصة لتنفيذ هذه المخططات، ولفتوا إلى أطماع إيران في منطقة الخليج العربي مؤكدين أنها أطماع تاريخية ينبغي التصدي لها بكل قوة وحسم. ولفتوا إلى أن إيران تسعى من تدخلها السافر في الدول العربية إلى خلق أذرع لها تقوم بإثارة الفتن والقلاقل، مؤكدين أنها تسعى للتخلص من مشكلاتها الداخلية عن طريق تحركات وأجندات مشبوهة لتصرف انتباه دول الجوار العربية عما يدور من مشكلات في الداخل الإيراني لاسيما في منطقة «الأحواز» العربية التي احتلتها إيران وضمتها عنوة دون اكتراث لمطالب الشعب الأحوازي الذي لايزال متمسكا بعروبته.
الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب الأرض العربية في 48 و67 وهجر سكانها الأصليين، ولا يزال حتى الآن يحتل الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، كما يحتل هضبة الجولان، يتماهى تماما مع الاحتلال الإيراني لأراض عربية في دولة الإمارات التي يهيمن على جزرها الثلاث منذ نوفمبر عام 1971 وحتى الآن، في تحد سافر للمواثيق الدولية وانتهاك صارخ للاتفاقيات المبرمة، ورفض لكل دعاوى التحكيم الدولي أو تدويل القضية عبر محكمة العدل الدولية.
السلوك الإرهابي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في التهجير والترحيل للسكان الأصليين في الأراضي الفلسطينية هو نفس سلوك نظام الملالي في الجزر الإمارتية وفي المناطق العربية في إيران خصوصا ضد الأحواز العرب، إذ يسعى بكل الوسائل غير الشرعية إلى تهجيرهم وتفريس المنطقة بأكملها.
وفي هذا السياق، رأى مراقبون سياسيون أن التشابه بين الاحتلالين الإيراني والإسرائيلي يصل إلى حد التطابق والتماثل في إستراتيجية الهيمنة والتهجير والإرهاب، مؤكدين أن نظام الملالي يخطط منذ أمد بعيد لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية والإسلامية، فضلا عن تدخلاته السافرة في الدول العربية خصوصا في سورية واليمن ولبنان والعراق. وأكد المراقبون أنه لولا تصدي المملكة للمخطط الإيراني وإحباطه عبر «عاصفة الحزم» لكان الوضع أسوأ مما هو عليه الآن عشرات المرات، ولوجد مخطط الملالي لتفتيت وتقسيم الدول العربية طريقه إلى التنفيذ.
وحذر المراقبون من الأطماع التوسعية للنظامين الإيراني والإسرائيلي، مؤكدين أنهما يتحينان الفرصة لتنفيذ هذه المخططات، ولفتوا إلى أطماع إيران في منطقة الخليج العربي مؤكدين أنها أطماع تاريخية ينبغي التصدي لها بكل قوة وحسم. ولفتوا إلى أن إيران تسعى من تدخلها السافر في الدول العربية إلى خلق أذرع لها تقوم بإثارة الفتن والقلاقل، مؤكدين أنها تسعى للتخلص من مشكلاتها الداخلية عن طريق تحركات وأجندات مشبوهة لتصرف انتباه دول الجوار العربية عما يدور من مشكلات في الداخل الإيراني لاسيما في منطقة «الأحواز» العربية التي احتلتها إيران وضمتها عنوة دون اكتراث لمطالب الشعب الأحوازي الذي لايزال متمسكا بعروبته.