نخب سياسية وثقافية تدعو بوتفليقة لعدم الترشح لولاية خامسة
الأحد / 12 / رمضان / 1439 هـ الاحد 27 مايو 2018 02:58
أ ف ب (الجزائر)
دعت 14 شخصية من سياسيين ومثقفين وجامعيين عبر رسالة نشروها أمس (السبت)، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى «التخلي عن العهدة الخامسة» وعدم الترشح في الانتخابات المقررة في 2019، في مقابل دعوات الحزبين الحاكمين لاستمراره في الحكم.
وجاء في رسالة موجهة للرئيس الجزائري وتم توزيعها على الصحافة «نحن الموقعين ندعوكم لاتخاذ القرار الوحيد الذي يمكنه أن يفتح حقبة جديدة للبلاد، إذ توضع المصلحة العامة فوق مصلحة الأشخاص: ألا وهو تخليكم عن العهدة الخامسة». وأضافت الرسالة أن «نتائج السياسات المنتهجة تحت وصايتكم كانت بعيدة كل البعد عن تلبية الطموحات المشروعة للجزائريين. حكمكم الطويل للبلاد أنشأ في نهاية الأمر نظاما سياسيا لا يستجيب للمعايير الحديثة لدولة القانون».
وبين الموقعين على الرسالة رئيس الحكومة السابق والمعارض البارز أحمد بن بيتور ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي الذي كان في طليعة الرافضين للولاية الرابعة مع الناشطة السياسية الطبيبة أميرة بوراوي صاحبة شعار «بركات» بمعنى كفى.
ومن الموقعين أيضا الروائي المشهور باسمه المستعار يسمينة خضرة (اسمه الحقيقي، محمد مولسهول) والأكاديمية المتخصصة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو والأكاديمي المتخصص في علم الاجتماع ناصر جابي، وكلهم شاركوا في حملة معارضة الولاية الرابعة.
وجاء في رسالة موجهة للرئيس الجزائري وتم توزيعها على الصحافة «نحن الموقعين ندعوكم لاتخاذ القرار الوحيد الذي يمكنه أن يفتح حقبة جديدة للبلاد، إذ توضع المصلحة العامة فوق مصلحة الأشخاص: ألا وهو تخليكم عن العهدة الخامسة». وأضافت الرسالة أن «نتائج السياسات المنتهجة تحت وصايتكم كانت بعيدة كل البعد عن تلبية الطموحات المشروعة للجزائريين. حكمكم الطويل للبلاد أنشأ في نهاية الأمر نظاما سياسيا لا يستجيب للمعايير الحديثة لدولة القانون».
وبين الموقعين على الرسالة رئيس الحكومة السابق والمعارض البارز أحمد بن بيتور ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي الذي كان في طليعة الرافضين للولاية الرابعة مع الناشطة السياسية الطبيبة أميرة بوراوي صاحبة شعار «بركات» بمعنى كفى.
ومن الموقعين أيضا الروائي المشهور باسمه المستعار يسمينة خضرة (اسمه الحقيقي، محمد مولسهول) والأكاديمية المتخصصة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو والأكاديمي المتخصص في علم الاجتماع ناصر جابي، وكلهم شاركوا في حملة معارضة الولاية الرابعة.