خريجات رياض الأطفال لـ«التعليم»:لماذا المتطوعات؟.. نحن جاهزات
الاثنين / 13 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 28 مايو 2018 02:53
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
طالبت عدد من خريجات رياض الأطفال وزارة التعليم بتوظيفهن في مدارس رياض الأطفال في ظل الحاجة لهن وسط استنجاد الأخيرة بالمتطوعات لسد العجز.
وأكدت الخريجات لـ«عكاظ» أن الجامعات تضخ سنوياً طالبات قادرات ومؤهلات على العطاء لهذه المرحلة بالمئات، مشيرات إلى أن عدد خريجات رياض الأطفال الباحثات عن العمل يصل إلى نحو 8 آلاف خريجة متقدمة لطلب الوظائف التعليمية حسب إحصائية «جدارة».
وقالت سعاد جبريل: «تطوعت بإحدى الروضات بعد أن رفضوا قبول ابنتها بدعوى عدم وجود معلمات»، مبينة أنها درست الأطفال دون أي مقابل، رغم ظروفها المادية.
فيما تفاجأت لانا محمد، بسد احتياجات معلمات الروضات بالمتطوعات، مؤكدة أن ذلك ليس بتطوع، معتبرة أنه «استغلال للطالبات المتخرجات من كل التخصصات العلمية والأدبية».
أما شروق الثقفي فطالبت بحصر المجال لمعلمات تخصص رياض الأطفال ودراسات الطفولة فقط للعمل في الروضات، مستشهدة بعدد المعلمات غير المؤهلات «من التخصصات الأخرى» في ازدياد في بيئة رياض الأطفال، مستغربة الاكتفاء بشهادة دورة معلمة رياض أطفال في التوظيف.
وتابعت: «أتمنى منح فرصة لخريجات رياض الأطفال ودراسات الطفولة لإثبات قدراتهن، فمستقبل رياض الأطفال يحتاج المزيد من الجهد والعمل، ونحن نملك القدرات والمواهب لكن لا نفقتد الفرص».
وأوضحت نورة الروقي أنها حصلت على معدل جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية في تخصصها، وتجاوزت اختبار قياس بنسبة 74 للتخصص و60 في العام، مشيرة إلى أنها صدمت بالواقع بعد التخرج، متسائلة لماذا لا يقتصر رياض الأطفال على المتخصصات فقط؟! وطالبت العنود محمد بإعادة المعلمات غير المتخصصات برياض الأطفال لتخصصهن، وإيقاف التطوع في رياض الأطفال، وإلزام الروضات الأهلية بتوظيف المتخصصات فقط.
وأكدت الخريجات لـ«عكاظ» أن الجامعات تضخ سنوياً طالبات قادرات ومؤهلات على العطاء لهذه المرحلة بالمئات، مشيرات إلى أن عدد خريجات رياض الأطفال الباحثات عن العمل يصل إلى نحو 8 آلاف خريجة متقدمة لطلب الوظائف التعليمية حسب إحصائية «جدارة».
وقالت سعاد جبريل: «تطوعت بإحدى الروضات بعد أن رفضوا قبول ابنتها بدعوى عدم وجود معلمات»، مبينة أنها درست الأطفال دون أي مقابل، رغم ظروفها المادية.
فيما تفاجأت لانا محمد، بسد احتياجات معلمات الروضات بالمتطوعات، مؤكدة أن ذلك ليس بتطوع، معتبرة أنه «استغلال للطالبات المتخرجات من كل التخصصات العلمية والأدبية».
أما شروق الثقفي فطالبت بحصر المجال لمعلمات تخصص رياض الأطفال ودراسات الطفولة فقط للعمل في الروضات، مستشهدة بعدد المعلمات غير المؤهلات «من التخصصات الأخرى» في ازدياد في بيئة رياض الأطفال، مستغربة الاكتفاء بشهادة دورة معلمة رياض أطفال في التوظيف.
وتابعت: «أتمنى منح فرصة لخريجات رياض الأطفال ودراسات الطفولة لإثبات قدراتهن، فمستقبل رياض الأطفال يحتاج المزيد من الجهد والعمل، ونحن نملك القدرات والمواهب لكن لا نفقتد الفرص».
وأوضحت نورة الروقي أنها حصلت على معدل جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية في تخصصها، وتجاوزت اختبار قياس بنسبة 74 للتخصص و60 في العام، مشيرة إلى أنها صدمت بالواقع بعد التخرج، متسائلة لماذا لا يقتصر رياض الأطفال على المتخصصات فقط؟! وطالبت العنود محمد بإعادة المعلمات غير المتخصصات برياض الأطفال لتخصصهن، وإيقاف التطوع في رياض الأطفال، وإلزام الروضات الأهلية بتوظيف المتخصصات فقط.