أخبار

«المزايدون» يسقطون أمام عطاءات السعودية

رئيس الجمعية الوطنية السورية لـ«عكاظ»

محمد برمو

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@

أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو في تصريح إلى «عكاظ» أن السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وضعت القضية الفلسطينية في أولوية سياستها الخارجية، ولم تكن السعودية في يوم من الأيام متأخرة عن نصرة الشعب الفلسطيني منذ النكبة في العام 1948.

وأشار رجل الأعمال والمعارض السوري إلى أن ملوك السعودية قدموا إلى الشعب الفلسطيني ما لم تقدمه دول أخرى، لافتا إلى أن عطاءات ملوك السعودية للشعب الفلسطيني ليست بجديدة عليهم ويعلم القاصي والداني ماذا قدمت المملكة العربية السعودية للقدس على المستويات كافة وفي المحافل الدولية.

ولفت إلى أن السعودية باعتبارها أرض المقدسات، هي أكثر من يعرف ويقدر ماذا تعني القدس بالنسبة للشعب السعودي وللعالم الإسلامي، ولا أحد يستطيع المزايدة على الدور السعودي في فلسطين، خصوصا وأن السعودية كانت وما تزال حاضرة في كل تفاصيل القضية الفلسطينية، مذكرا أن القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في الرياض جاءت تحت مسمى قمة القدس، الأمر الذي يعكس حجم القدس وفلسطين والشعب الفلسطيني في الوجدان السعودي.وفي إطار المزايدين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية، رأى برمو أن إيران هي الدولة الأكثر خطرا على العالم العربي والإسلامي وبالتحديد على القدس، مشيرا إلى أنه منذ أن ولجت إيران إلى شؤون الدول العربية بدأت الفتن والاضطرابات تنهش الجسد العربي، مشددا على أن السعودية هي الدولة التي ردعت الأطماع الإيرانية في المنطقة.

وثمن رئيس الجمعية الوطنية السورية والتي مقرها فيينا، كل ما تقدمه السعودية للعالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن كل من يزاود على السعودية يسقط أمام الأرقام والحقائق الدامغة التي لا مفر منها بأن السعودية رمز العطاء والتمسك بالقدس وقضية الشعب الفلسطيني.

وتساءل، في الوقت الذي تقوم إيران وبشكل منافق بالاحتفال بيوم القدس، لا نجد من هذه الدولة إلا المزيد من الفتنة وتمزيق الصف الفلسطيني، بينما الكل يعلم أن السعودية هي من احتضنت الأطراف الفلسطينية وعملت على اتفاق مكة الشهير في العام 2006، فهل إيران قدمت مثل ما قدمت السعودية لفلسطين.