أمانة جدة: سلامة طرق الحرازات لدى «اللجنة المرورية»
تعقيباً على «عكاظ» في «شاحنات الموت تمر من هنا»
الثلاثاء / 14 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 29 مايو 2018 04:03
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
صنفت أمانة جدة منطقة الحرازات من أكبر الأحياء العشوائية في المحافظة، مشيرة إلى أنها أحالت ملف السلامة المرورية المتفاقم في الحي إلى اللجنة المرورية التي تعمل على تحسين مستواها في طرق الحرازات كافة، تمهيدا لاعتمادها من اللجنة قريبا.
وأكدت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «شاحنات الموت تمر من هنا» في (22/3/1439)، أن حي الحرازات يحظى بالاهتمام أسوة بجميع أحياء المحافظة وفق الميزانية والآلية المعتمدة لتنفيذ المشاريع، موضحة أنه جرى خلال العامين الماضيين إعادة تأهيل طريق الحرازات الرئيسي وربط الحرازات بطريق الملك عبدالله شرقا، الذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية في جدة.
وذكرت الأمانة أن إجمالي مساحة الطرق التي جرى تعبيدها ورصفها في الحرازات بلغت نحو مليون متر مربع، إضافة إلى تركيب أكثر من 2500 عمود إنارة، مؤكدة أن العمل مستمر في توفير الخدمات البلدية في المنطقة حسب خطة المشاريع والآلية المعتمدة.
وكانت «عكاظ» نفذت جولة على حي الحرازات جنوب شرق جدة، نقلت فيها شكاوى الأهالي، من نقص حاد في الخدمات التنموية، مثل مركز للإسعاف وآخر للشرطة وإنارة، وشبكة مياه الصرف الصحي، وأبدوا مخاوفهم من مدخل الحي الذي تسبب في وقوع كثير من الحوادث، وتدهور الطرق التي تنتشر فيها المنحنيات الخطرة، والمنحدرات الوعرة، مشيرين إلى أنها صممت بعيدا عن معايير السلامة، فضلا عن تسلل الشاحنات المتهورة إليها ما يزيد من نسبة الحوادث.
وأكدت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «شاحنات الموت تمر من هنا» في (22/3/1439)، أن حي الحرازات يحظى بالاهتمام أسوة بجميع أحياء المحافظة وفق الميزانية والآلية المعتمدة لتنفيذ المشاريع، موضحة أنه جرى خلال العامين الماضيين إعادة تأهيل طريق الحرازات الرئيسي وربط الحرازات بطريق الملك عبدالله شرقا، الذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية في جدة.
وذكرت الأمانة أن إجمالي مساحة الطرق التي جرى تعبيدها ورصفها في الحرازات بلغت نحو مليون متر مربع، إضافة إلى تركيب أكثر من 2500 عمود إنارة، مؤكدة أن العمل مستمر في توفير الخدمات البلدية في المنطقة حسب خطة المشاريع والآلية المعتمدة.
وكانت «عكاظ» نفذت جولة على حي الحرازات جنوب شرق جدة، نقلت فيها شكاوى الأهالي، من نقص حاد في الخدمات التنموية، مثل مركز للإسعاف وآخر للشرطة وإنارة، وشبكة مياه الصرف الصحي، وأبدوا مخاوفهم من مدخل الحي الذي تسبب في وقوع كثير من الحوادث، وتدهور الطرق التي تنتشر فيها المنحنيات الخطرة، والمنحدرات الوعرة، مشيرين إلى أنها صممت بعيدا عن معايير السلامة، فضلا عن تسلل الشاحنات المتهورة إليها ما يزيد من نسبة الحوادث.