ضمد: نقل السوق الشعبية يشعل فتيل الجدل
المؤيدون: واسع ومنظم.. والمعارضون: بعيد عن الأهالي
الأربعاء / 15 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 30 مايو 2018 03:24
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
أشعل نقل سوق ضمد الأسبوعية إلى الموقع الجديد فتيل الجدل بين أهالي المحافظة، إذ أيد عدد منهم القرار، بدعوى اتساع مساحتها واستيعابها أعدادا كبيرة من الباعة والمتسوقين، عكس الموقع القديم الذي رأوا أنه ضيق ومزدحم، في حين انتقد آخرون القرار بحجة أن الموقع الجديد بعيد عن التجمعات السكانية، ما يحرم كبار السن من الجنسين من التسوق، مقترحين تطوير السوق القديمة، الذي زاولوا نشاطهم فيها منذ 45 عاما، بإزالة الهناجر وتزويدها بالخدمات المختلفة.
ورحب خالد ناصر طماح الحازمي بقرار نقل سوق ضمد الأسبوعية إلى موقعها الجديد، حيث المساحة الواسعة، والتنظيم، والتوزيع المدروس، على عكس الموقع القديم الذي يعاني من الضيق والعشوائية الطاغية عليه، والازدحام، موضحا أن السوق الجديدة تتسع لعدد أكبر من البائعين والمتسوقين وتنوع السلع المعروضة.
ووصف أحمد محمد أبوالخير الموقع الجديد للسوق بـ«المناسب»، وهو أفضل من السابق، لتميزه باتساع مساحته، وتزويده بالخدمات المختلفة، لافتا إلى أن وسائل النقل قربت البعيد، ردا على الذين يعترضون عليه لابتعاده عنهم.
وذكر وائل ناصر أن السوق الجديدة أفضل بكثير من السابقة لاتساع مساحتها وتنظيمها، لتشمل أكبر قدر من الباعة والمتسوقين وتتيح فرصة لتنوع السلع.
واستغرب حسن محمد سيد حبيبي انتقاد البعض نقل السوق إلى موقعها الجديدة، بدعوى بعدها عنهم، مشيرا إلى أن السيارات أصبحت تقرب البعيد، وتطوي المسافات مهما طالت.
وبين أن السوق الجديدة تتمتع بالعديد من الميزات الجيدة، منها اتساع مساحتها، وقدرتها على استيعاب أكبر قدر من الباعة والزبائن، فضلا عن تنوع السلع.
وأكد حسن ناصر زولي أن غالبية الأهالي يرون انتقال السوق لموقعها الجديد عملا إيجابيا وحضاريا ويليق بالمحافظة، مبديا قناعته بأن المتسوقين سيغيرون آراءهم بمجرد زيارة السوق الجديدة.
وأشار رئيس المجلس البلدي خالد رشيد الحازمي إلى أنه لم يتم نقل السوق مصادفة، بل عن دراسة، وتمت الموافقة عليه من جميع أعضاء المجلس البلدي، ولا يبعد عن المحافظة أكثر من 3 كيلومترات، وهي مسافة ليست طويلة.
وألمح خالد علي الحازمي إلى أن «المحافظات سبقتنا في نقل السوق الشعبية الى أماكن بعيدة عن الازدحام السكاني والاختناقات المرورية، وهناك من اعترض على عمليات النقل، لكنه سرعان ما غيّر رأيه بعد أن ثبت له عكس ما كان يعتقد».
في المقابل، رأى خليل إبراهيم أن قرار نقل السوق غير صائب، لابتعادها عنهم، فضلا عن أن ميزة الأسواق الشعبية في اقترابها من مساكن الأهالي بدلا من أن تكون بمنأى عنهم.
وقال: «كان بالإمكان أن تكون السوق الجديدة قريبة من القديمة بعد تطويرها وتوسعتها، وهي يوفر على الدولة الكثير من الجهد والمال».
وأوضح سلطان يحيى أنه لم يكن يتوقع الانتقال من السوق التي عاشوا معها نحو نصف قرن من الزمن، مشيرا إلى أن الوصول إلى الموقع الجديد بات صعبا، خصوصا على كبار السن والنساء، متوقعا أن يكون قرار نقل السوق فرديا، ونفذ دون استشارة الأهالي المعنيين بالأمر.
وبين محمد أحمد شعفي أنه كان من الأجدى نقل السوق إلى موقع قريب من مساكن الأهالي داخل المحافظة، حتى يصل إليه الجميع دون معوقات.
ورحب خالد ناصر طماح الحازمي بقرار نقل سوق ضمد الأسبوعية إلى موقعها الجديد، حيث المساحة الواسعة، والتنظيم، والتوزيع المدروس، على عكس الموقع القديم الذي يعاني من الضيق والعشوائية الطاغية عليه، والازدحام، موضحا أن السوق الجديدة تتسع لعدد أكبر من البائعين والمتسوقين وتنوع السلع المعروضة.
ووصف أحمد محمد أبوالخير الموقع الجديد للسوق بـ«المناسب»، وهو أفضل من السابق، لتميزه باتساع مساحته، وتزويده بالخدمات المختلفة، لافتا إلى أن وسائل النقل قربت البعيد، ردا على الذين يعترضون عليه لابتعاده عنهم.
وذكر وائل ناصر أن السوق الجديدة أفضل بكثير من السابقة لاتساع مساحتها وتنظيمها، لتشمل أكبر قدر من الباعة والمتسوقين وتتيح فرصة لتنوع السلع.
واستغرب حسن محمد سيد حبيبي انتقاد البعض نقل السوق إلى موقعها الجديدة، بدعوى بعدها عنهم، مشيرا إلى أن السيارات أصبحت تقرب البعيد، وتطوي المسافات مهما طالت.
وبين أن السوق الجديدة تتمتع بالعديد من الميزات الجيدة، منها اتساع مساحتها، وقدرتها على استيعاب أكبر قدر من الباعة والزبائن، فضلا عن تنوع السلع.
وأكد حسن ناصر زولي أن غالبية الأهالي يرون انتقال السوق لموقعها الجديد عملا إيجابيا وحضاريا ويليق بالمحافظة، مبديا قناعته بأن المتسوقين سيغيرون آراءهم بمجرد زيارة السوق الجديدة.
وأشار رئيس المجلس البلدي خالد رشيد الحازمي إلى أنه لم يتم نقل السوق مصادفة، بل عن دراسة، وتمت الموافقة عليه من جميع أعضاء المجلس البلدي، ولا يبعد عن المحافظة أكثر من 3 كيلومترات، وهي مسافة ليست طويلة.
وألمح خالد علي الحازمي إلى أن «المحافظات سبقتنا في نقل السوق الشعبية الى أماكن بعيدة عن الازدحام السكاني والاختناقات المرورية، وهناك من اعترض على عمليات النقل، لكنه سرعان ما غيّر رأيه بعد أن ثبت له عكس ما كان يعتقد».
في المقابل، رأى خليل إبراهيم أن قرار نقل السوق غير صائب، لابتعادها عنهم، فضلا عن أن ميزة الأسواق الشعبية في اقترابها من مساكن الأهالي بدلا من أن تكون بمنأى عنهم.
وقال: «كان بالإمكان أن تكون السوق الجديدة قريبة من القديمة بعد تطويرها وتوسعتها، وهي يوفر على الدولة الكثير من الجهد والمال».
وأوضح سلطان يحيى أنه لم يكن يتوقع الانتقال من السوق التي عاشوا معها نحو نصف قرن من الزمن، مشيرا إلى أن الوصول إلى الموقع الجديد بات صعبا، خصوصا على كبار السن والنساء، متوقعا أن يكون قرار نقل السوق فرديا، ونفذ دون استشارة الأهالي المعنيين بالأمر.
وبين محمد أحمد شعفي أنه كان من الأجدى نقل السوق إلى موقع قريب من مساكن الأهالي داخل المحافظة، حتى يصل إليه الجميع دون معوقات.