ما زالت تساؤلات عديدة تطرح في الأوساط الرياضية العالمية عن أسباب استبعاد مدرب المنتخب الأرجنتيني لهداف الكالتشيو الإيطالي ماوريا إيكاردي، وتفضيل مهاجم اليوفي غونزالو هيغواين عليه رغم تواضع سجله التهديفي هذا الموسم مقارنة بإيكاردي، فيما تشير أصابع الاتهام لتفضيل نجم المنتخب الأرجنتيني الأول ليونيل ميسي لهيغواين على إيكاردي.

وتربط بعض المصادر إبعاد إيكاردي بارتباط اسمه بأكثر القصص إثارة للجدل في عالم كرة القدم خلال الفترة الماضية، بعد وقوعه بعلاقة عاطفية مع زوجة صديقه وزميله في سامبدوريا لاعب برشلونة السابق ماكسي لوبيز، قبل أن تنفصل السيدة التي تدعى واندا نارا عن لوبيز وتتزوج إيكاردي.

وقد أثار هذا الزواج غضبا كبيرا في الأوساط الكروية والإعلامية الأرجنتينية، إذ اتهمه النجم الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا بـ«الخائن»، مشيرا إلى أنه سيدفع ثمن ما فعله بصديقه.

وعانى اللاعب الشاب كثيرا بسبب استبعاده من المنتخب في الكثير من المناسبات، وقد كان آخرها استبعاده من التشكيلة التي ستشارك في المونديال رغم تفوقه على بعض المهاجمين الذين تم استدعاؤهم.

يشار إلى أن إيكاردي سجل 29 هدفا في الدوري الإيطالي ليعتلي صدارة هدافي الموسم الحالي بعدد الأهداف نفسه مع مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي، ومتفوقا على مهاجمي يوفنتوس غونزالو هيغواين وباولو ديبالا، اللذين تم استدعاؤهما، بفارق 13 هدفا عن الأول و7 أهداف عن الثاني، وهو الأمر الذي يرجح فرضية أن قرار استبعاده لم يكن فنيا بحتا.