40 لاعباً يضعون الدوري السعودي ضمن نخبة المونديال
الدوريان الإنجليزي والإسباني الأعلى إمداداً لكأس العالم باللاعبين.. و«السعودي» ثامناً
الأربعاء / 15 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 30 مايو 2018 03:25
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
40 لاعبا ينشطون في دوري المحترفين السعودي سيظهرون في مونديال روسيا مع 4 منتخبات مختلفة، مصنفين الدوري ضمن النخبة على مستوى العالم.
ووضع 40 لاعبا توزعوا على منتخبات السعودية وتونس ومصر وأستراليا، الدوري السعودي كثامن دوري من بين دوريات العالم إمدادا للاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم التي ستنطلق في روسيا بعد أسبوعين.
ورفع المنتخب السعودي من أسهم الدوري لعدم وجود محترفين في الخارج في الوقت الحالي بعد عودة الثلاثي يحيى الشهري وسالم الدوسري وفهد المولد لأنديتهم المحلية بعد رحلة احترافية قصيرة في الليغا الإسبانية، ليصبح الإجمالي 28 لاعبا ضمهم المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي من الأندية المحلية. وسيدعم الدوري السعودي وجود 6 لاعبين توانسة يلعبون لـ6 أندية سعودية اختارهم المدرب نبيل معلول في قائمته النهائية للمونديال، وهم الحارسان أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى، والمحوران فرجاني ساسي ومحمد أمين بن عمر، والمهاجمان فخر الدين بن يوسف وأحمد العكايشي.
ويأتي اللاعبون المصريون ثالثا بـ5 لاعبين، هم عصام الحضري ومحمد عبدالمنعم كهربا ومحمود عبدالرازق شيكابالا ومحمد عبدالشافي ومؤمن زكريا، موزعين على 4 أندية سعودية، وسيكونون ضمن تشكيلة المدير الفني للفراعنة الأرجنتيني كوبر.
فيما سيوجد اللاعب الأسترالي مارك ميلغان المحترف في صفوف الأهلي السعودي وحيدا في تشكيلة منتخب بلاده التي يشرف عليها مدرب الأخضر السابق الهولندي فان مارفيك.
ويمتلك الدوري الإنجليزي أعلى نسبة لاعبين سيلعبون في مونديال روسيا 2018 بـ164 لاعبا، ويأتي بعده الدوري الإسباني بـ95 لاعبا، ثم الدوري الألماني بـ90 لاعبا، ورابعا الدوري الإيطالي بـ71 لاعبا، وخامسا وسادسا الدوريان الفرنسي والروسي بـ55 لاعبا، وسابعا الدوري المكسيكي بـ45 لاعبا، والدوري السعودي في المركز الثامن بـ40 لاعبا.
وتعد دوريات تونس وكوريا الجنوبية وأمريكا وإيران والبرازيل ومصر الأقل بعدد اللاعبين نظرا لاحتراف غالبية لاعبيهم في دوريات مختلفة حول العالم.
ويرى المدرب الوطني سمير هلال أن هذا الرقم مؤشر على قوة الدوري السعودي، لكنه يرى من ناحية أخرى أن عدم وجود محترفين سعوديين في الخارج رفع أسهم دورينا بإمداد اللاعبين في كأس العالم.
وأشار هلال إلى أن هذا الرقم سيكون له انعكاس إيجابي مستقبلا على الدوري فنيا وإعلاميا واستثماريا، خصوصا مع وجود 12 لاعبا محترفا يمثلون 3 منتخبات أفريقية وآسيوية، وهو مؤشر جيد إذا ما قارناه بمونديال البرازيل السابق قبل 4 سنوات، إذ اقتصر حضور الدوري السعودي على لاعبين فقط.
وشدد هلال على أن تأثير المونديال لا يتوقف عند مجرد التأهل فحسب بل يتجاوزه لأمور أخرى من أهمها تقوية الدوري المحلي في ظل عدم وجود محترفين بالخارج سوى الثلاثي الذي عاد أخيرا، مستفيدا من هذه التجربة على مستوى النواحي اللياقية والتكتيكية والبدنية بشكل عام.
وطالب هلال بضرورة استثمار مثل هذا الرقم على المستوى الإعلامي لاستقطاب مزيد من المحترفين ذي الجودة العالية، ورفع قيمة الدوري على المستوى الاستثماري بما ينعكس على مدخولات الأندية من عقود الرعاية.
ووضع 40 لاعبا توزعوا على منتخبات السعودية وتونس ومصر وأستراليا، الدوري السعودي كثامن دوري من بين دوريات العالم إمدادا للاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم التي ستنطلق في روسيا بعد أسبوعين.
ورفع المنتخب السعودي من أسهم الدوري لعدم وجود محترفين في الخارج في الوقت الحالي بعد عودة الثلاثي يحيى الشهري وسالم الدوسري وفهد المولد لأنديتهم المحلية بعد رحلة احترافية قصيرة في الليغا الإسبانية، ليصبح الإجمالي 28 لاعبا ضمهم المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي من الأندية المحلية. وسيدعم الدوري السعودي وجود 6 لاعبين توانسة يلعبون لـ6 أندية سعودية اختارهم المدرب نبيل معلول في قائمته النهائية للمونديال، وهم الحارسان أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى، والمحوران فرجاني ساسي ومحمد أمين بن عمر، والمهاجمان فخر الدين بن يوسف وأحمد العكايشي.
ويأتي اللاعبون المصريون ثالثا بـ5 لاعبين، هم عصام الحضري ومحمد عبدالمنعم كهربا ومحمود عبدالرازق شيكابالا ومحمد عبدالشافي ومؤمن زكريا، موزعين على 4 أندية سعودية، وسيكونون ضمن تشكيلة المدير الفني للفراعنة الأرجنتيني كوبر.
فيما سيوجد اللاعب الأسترالي مارك ميلغان المحترف في صفوف الأهلي السعودي وحيدا في تشكيلة منتخب بلاده التي يشرف عليها مدرب الأخضر السابق الهولندي فان مارفيك.
ويمتلك الدوري الإنجليزي أعلى نسبة لاعبين سيلعبون في مونديال روسيا 2018 بـ164 لاعبا، ويأتي بعده الدوري الإسباني بـ95 لاعبا، ثم الدوري الألماني بـ90 لاعبا، ورابعا الدوري الإيطالي بـ71 لاعبا، وخامسا وسادسا الدوريان الفرنسي والروسي بـ55 لاعبا، وسابعا الدوري المكسيكي بـ45 لاعبا، والدوري السعودي في المركز الثامن بـ40 لاعبا.
وتعد دوريات تونس وكوريا الجنوبية وأمريكا وإيران والبرازيل ومصر الأقل بعدد اللاعبين نظرا لاحتراف غالبية لاعبيهم في دوريات مختلفة حول العالم.
ويرى المدرب الوطني سمير هلال أن هذا الرقم مؤشر على قوة الدوري السعودي، لكنه يرى من ناحية أخرى أن عدم وجود محترفين سعوديين في الخارج رفع أسهم دورينا بإمداد اللاعبين في كأس العالم.
وأشار هلال إلى أن هذا الرقم سيكون له انعكاس إيجابي مستقبلا على الدوري فنيا وإعلاميا واستثماريا، خصوصا مع وجود 12 لاعبا محترفا يمثلون 3 منتخبات أفريقية وآسيوية، وهو مؤشر جيد إذا ما قارناه بمونديال البرازيل السابق قبل 4 سنوات، إذ اقتصر حضور الدوري السعودي على لاعبين فقط.
وشدد هلال على أن تأثير المونديال لا يتوقف عند مجرد التأهل فحسب بل يتجاوزه لأمور أخرى من أهمها تقوية الدوري المحلي في ظل عدم وجود محترفين بالخارج سوى الثلاثي الذي عاد أخيرا، مستفيدا من هذه التجربة على مستوى النواحي اللياقية والتكتيكية والبدنية بشكل عام.
وطالب هلال بضرورة استثمار مثل هذا الرقم على المستوى الإعلامي لاستقطاب مزيد من المحترفين ذي الجودة العالية، ورفع قيمة الدوري على المستوى الاستثماري بما ينعكس على مدخولات الأندية من عقود الرعاية.