الكويت تعرقل إدانة إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل
الخميس / 16 / رمضان / 1439 هـ الخميس 31 مايو 2018 03:20
ردينة فارس (غزة) okaz-online@
عرقلت الكويت أمس (الأربعاء) اقتراحاً إمريكياً بإصدار إعلان عن مجلس الأمن يندد بقوة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
والمعروف أنه لا بد من إجماع لصدور إعلان عن مجلس الأمن.
وكانت الولايات المتحدة وزعت (الثلاثاء) مشروع إعلان عشية الاجتماع المقرر لمجلس الأمن الأربعاء بناء على طلب واشنطن، للبحث في إطلاق صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.
وكتبت ممثلية الكويت التي تمثل حالياً الدول العربية رسالة إلى ممثلية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جاء فيها:
«لا نستطيع المواقفة على نص يتم التداول فيه من قبل بعثتكم، في حين أننا نعمل على مشروع قرار يتطرق إلى حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة».
وكان الإمريكيون عرقلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية مشروعي إعلان يعبران عن قلق مجلس الأمن إزاء أعمال العنف في قطاع غزة، ما يكشف عن الانقسام القائم في مجلس الأمن إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومن المفترض أن يصوت مجلس الأمن هذا الأسبوع على مشروع قرار للكويت يدعو إلى اتخاذ «إجراءات تضمن أمن وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين» في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، حسب النص الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس.
فيما خيم الهدوء الحذر على قطاع غزة صباح أمس (الأربعاء)، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصل لتوافق مع إسرائيل للعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار؛ لإنهاء أكبر اندلاع للعنف بين الجانبين منذ حرب 2014.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن وسطاء مصريين تدخلوا بعد أن نجحت المقاومة الفلسطينية في صد العدوان وتغيير قواعد الاشتباك. وأضاف أن الفصائل المسلحة في غزة ستلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزمت إسرائيل.
وكانت حركة الجهاد أعلنت مساء (الثلاثاء) التوصل برعاية مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بشرط التزام إسرائيل.
في غضون ذلك، أفاد الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف 25 هدفا عسكريا لحماس في قطاع غزة ليل الثلاثاء الأربعاء، ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع.
ولم يعلق جيش الاحتلال على تقارير التهدئة، لكن وزير استخبارات إسرائيل كاتز نفى اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال كاتز في مقابلة مع الإذاعة العامة: «إن إسرائيل لا تريد تدهور الوضع، لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل حماس ثمن كل نيرانها عليها».
وتنذر المواجهات باحتمال اندلاع حرب أخرى في القطاع المحاصر الذي تديره حركة حماس، بعد 3 حروب منذ 2008.
وضرب جيش الاحتلال أكثر من 60 هدفا عسكريا في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية، موضحا أن نحو 70 صاروخا وقذيفة هاون أُطلقت خلال يوم الثلاثاء، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت قسما منها.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم جروحه متوسطة والاثنان الآخران جروحهما طفيفة، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في قطاع غزة.
والمعروف أنه لا بد من إجماع لصدور إعلان عن مجلس الأمن.
وكانت الولايات المتحدة وزعت (الثلاثاء) مشروع إعلان عشية الاجتماع المقرر لمجلس الأمن الأربعاء بناء على طلب واشنطن، للبحث في إطلاق صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.
وكتبت ممثلية الكويت التي تمثل حالياً الدول العربية رسالة إلى ممثلية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جاء فيها:
«لا نستطيع المواقفة على نص يتم التداول فيه من قبل بعثتكم، في حين أننا نعمل على مشروع قرار يتطرق إلى حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة».
وكان الإمريكيون عرقلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية مشروعي إعلان يعبران عن قلق مجلس الأمن إزاء أعمال العنف في قطاع غزة، ما يكشف عن الانقسام القائم في مجلس الأمن إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومن المفترض أن يصوت مجلس الأمن هذا الأسبوع على مشروع قرار للكويت يدعو إلى اتخاذ «إجراءات تضمن أمن وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين» في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، حسب النص الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس.
فيما خيم الهدوء الحذر على قطاع غزة صباح أمس (الأربعاء)، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصل لتوافق مع إسرائيل للعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار؛ لإنهاء أكبر اندلاع للعنف بين الجانبين منذ حرب 2014.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن وسطاء مصريين تدخلوا بعد أن نجحت المقاومة الفلسطينية في صد العدوان وتغيير قواعد الاشتباك. وأضاف أن الفصائل المسلحة في غزة ستلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزمت إسرائيل.
وكانت حركة الجهاد أعلنت مساء (الثلاثاء) التوصل برعاية مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بشرط التزام إسرائيل.
في غضون ذلك، أفاد الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف 25 هدفا عسكريا لحماس في قطاع غزة ليل الثلاثاء الأربعاء، ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع.
ولم يعلق جيش الاحتلال على تقارير التهدئة، لكن وزير استخبارات إسرائيل كاتز نفى اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال كاتز في مقابلة مع الإذاعة العامة: «إن إسرائيل لا تريد تدهور الوضع، لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل حماس ثمن كل نيرانها عليها».
وتنذر المواجهات باحتمال اندلاع حرب أخرى في القطاع المحاصر الذي تديره حركة حماس، بعد 3 حروب منذ 2008.
وضرب جيش الاحتلال أكثر من 60 هدفا عسكريا في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية، موضحا أن نحو 70 صاروخا وقذيفة هاون أُطلقت خلال يوم الثلاثاء، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت قسما منها.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم جروحه متوسطة والاثنان الآخران جروحهما طفيفة، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في قطاع غزة.