استطاع القائمون على مبادرة «لموا شملي بأسرتي» في نسختها الثانية، من لم شمل 57 موقوفا معسراً ممن تسببت الديون في إيقافهم بأسرهم، خلال حفلة المبادرة أمس (الأربعاء)، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد جلوي.

وأوضح المتحدث باسم المبادرة أمين عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح العبدالقادر، أن الحملة في نسختها الأولى شهدت إطلاق 52 موقوفاً خلال الحفلة الرسمية، مبيناً أن الحملة كانت مستمرة ولم تتوقف عن جمع التبرعات من أهل الخير لإطلاق مزيد من الموقوفين، إذ تم إطلاق 20 موقفاً بعد سداد ديونهم البالغة 1.434.611 ريالاً بعد إسقاط مبلغ 238.184 ريالاً من أصل المبالغ المطالب بها.

وبين العبدالقادر أن 72 موقوفاً ممن تسببت الديون في إيقافهم استفادوا من المبادرة في نسختها الأولى وبلغ مجموع مديونياتهم 5.814.500 ريال، مفيداً أن اللجان التي تم تشكيلها في شهر شعبان من هذا العام 1439، وعددها 12 لجنة، تضم في عضويتها أكثر من 134 عضوا وعضوة عملوا بشكل دؤوب في مجال بحث الحالات والاستقصاء عنها والتحقق من معلوماتها وتجهيزها وتذليل جميع السبل لتقليص وتسوية مبالغ المديونيات والمطالبات مع الدائنين، وخدمة المبادرة إدارياً وتنظيمياً وإعلامياً بشكل طوعي، إذ فاقت أعداد ساعات العمل التطوعي لأفراد اللجان العاملة في مبادرة «لموا شملي بأسرتي 2» مجتمعة 3261 ساعة تطوعية حتى أمس (الأربعاء).

وأفاد العبدالقادر أنه خلال الحفلة أعلن رئيس اللجنة العليا للمبادرة رئيس محكمة التنفيذ الشيخ محمد بن سليمان الموسى عن الإفراج عن 57 موقوفاً بعد سداد مديونياتهم التي بلغت 4.276.959 ريالاً، مشيراً إلى أن مجموع الدين الأصلي بلغ أكثر من 12 مليونا قبل الإسقاط، وبعد جهود اللجان العاملة في المبادرة مع الغارمين أصبح مجموع الدين أكثر من 4 ملايين ريال.