الأسد يعترف بالوجود الإيراني في سورية
الخميس / 16 / رمضان / 1439 هـ الخميس 31 مايو 2018 22:55
أ ف ب (دمشق) okaz_online@
في اعتراف نادر، أقر بشار الأسد بدعم إيران له في الحرب الوحشية التي يقودها ضد الشعب السوري، غير أنه زعم أن الوجود الإيراني يقتصر على ضباط يساعدون جيشه فحسب دون وجود قوات، رغم أن إحصاء غير رسمي نشرته وسائل إعلام إيرانية في أكتوبر الماضي، أشار إلى مقتل أكثر من 3500 إيراني منذ تدخل طهران العسكري في سورية عام 2013، ما يؤكد وجود قوات وميليشيات إيرانية.
وهدد الأسد في مقابلة بثتها قناة «روسيا اليوم» صباح اليوم (الخميس) باللجوء إلى القوة لاستعادة مناطق واسعة من البلاد تسيطر عليها قوات سورية الديموقرطية (قسد)، وهي تحالف متعدد الأعراق يغلب عليه الطابع الكردي، ومدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.
مدعيا أنه بعد استعادة نظامه مناطق عدة في البلاد باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سورية هي «قسد».
وقال الأسد: «سنتعامل مع قسد عبر خيارين، الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، وإذا لم يحدث ذلك سنلجأ إلى استعادة تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم».
مشيراً إلى أنه عند فشل تحقيق ما دعاه بـ«المصالحات» فإن «الطريقة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها هي استخدام القوة».
ودعا الأمريكيين إلى مغادرة سورية معتبراً أنه «بعد استعادته حلب ودير الزور وحمص ودمشق، فإن الولايات المتحدة في الواقع تخسر أوراقها».
وهدد الأسد في مقابلة بثتها قناة «روسيا اليوم» صباح اليوم (الخميس) باللجوء إلى القوة لاستعادة مناطق واسعة من البلاد تسيطر عليها قوات سورية الديموقرطية (قسد)، وهي تحالف متعدد الأعراق يغلب عليه الطابع الكردي، ومدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.
مدعيا أنه بعد استعادة نظامه مناطق عدة في البلاد باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سورية هي «قسد».
وقال الأسد: «سنتعامل مع قسد عبر خيارين، الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، وإذا لم يحدث ذلك سنلجأ إلى استعادة تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم».
مشيراً إلى أنه عند فشل تحقيق ما دعاه بـ«المصالحات» فإن «الطريقة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها هي استخدام القوة».
ودعا الأمريكيين إلى مغادرة سورية معتبراً أنه «بعد استعادته حلب ودير الزور وحمص ودمشق، فإن الولايات المتحدة في الواقع تخسر أوراقها».