وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى السعودية أمس (الخميس)؛ لاستكمال مشاوراته النهائية حول إطار السلام الذي يعتزم عرضه على مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع القادم، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت لاحق، وعددا من القيادات الحزبية اليمنية المقيمة في السعودية.

وأوضح مصدر في مكتب المبعوث الأممي لـ«عكاظ» أن جولة غريفيث الحالية ستشمل صنعاء، للقاء ممثلين عن ميليشيا الحوثي، وقادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذين تفرض عليهم الميليشيا الإقامة الجبرية.

ومن المرجح أن تشمل جولة غريفيث أيضاً سلطنة عمان والإمارات للقاء قيادات حزب المؤتمر في الخارج.

من جهة أخرى، حذر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش أمس من النيل من التحالف العربي والإساءة للسعودية والإمارات، مشيرا إلى أن انتصارات التحالف في المعركة حصيلة تضحيات مشتركة، ولن يسرق الإنجاز والفرحة الانتهازي والحاقد والجاحد.

وقال قرقاش: «امتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الابتلاء الذي لا خيار دون مواجهته، وتثبت الأيام صواب قرار الحزم وأن إرادة القيادة السعودية ومساندة القيادة الإماراتية تحرّك الجبال الشامخة، إبشروا فالنصر قريب».

من جهة ثانية، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي في منطقة مناخة بمحافظة صنعاء، كانت في طريقها إلى الحديدة.

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح، إضافة إلى تدمير مركبات عسكرية في القصف.

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن عصيان في صفوف الحوثي، ورفض للالتحاق بالجبهات في الساحل الغربي في أعقاب الانتصارات النوعية التي حققتها قوات الشرعية.