صداع رمضان.. عارض مؤقت أم مرض؟
صحتك في رمضان
الجمعة / 17 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 01 يونيو 2018 03:12
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
* منذ أن بدأ شهر رمضان وأنا أشكو من صداع في رأسي، فهل هذا العرض مؤقت أم بسبب مرض يحتاج إلى علاج؟
أبوخالد - جدة
** يجيب استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة على سؤال القارئ قائلا: الصداع الذي تشكو منه، يسمى صداع الساعة البيولوجية، فمع دخول رمضان تتغير آلية عمل الساعة البيولوجية في جسدك، إلى أن تتأقلم هذه الساعة في الدماغ مع البرمجة الجديدة لساعات النوم والاستيقاظ، فلا تقلق من هذا العارض المؤقت، ولكنني أنصح بأن تعطي جسدك كفايته من النوم، حتى لا تشكو من التثاؤب والخمول والكسل على مدار اليوم، ولا تشعر بأن جسدك غير قادر على الإنتاج، خصوصا في فترات النهار، وفي حال منحت جسدك الراحة الكافية، تستطيع أن تقدم إنتاجاً أكبر خلال فترات الصيام. vويخلص باناعمة إلى أن الساعة البيولوجية لدى البشر تعمل حسب جداول زمنية ضرورية للحياة وللصحة، ولكل منا إيقاعات بيولوجية يومية، وأسبوعية، وشهرية، وسنوية، ويختلف مستوى الهرمون والكيميائيات الأخرى في الدم على مدى هذه الفترات الزمنية، وكثير من عمليات الجسم الحيوية تتم بانتظام كل 24 ساعة، وتتسق أنشطة الخلايا والغدد والكليتين والكبد والجهاز العصبي بعضها مع بعض، ومع إيقاع النهار والليل وقد تتأثر مع تغيير بعض العادات اليومية.
أبوخالد - جدة
** يجيب استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة على سؤال القارئ قائلا: الصداع الذي تشكو منه، يسمى صداع الساعة البيولوجية، فمع دخول رمضان تتغير آلية عمل الساعة البيولوجية في جسدك، إلى أن تتأقلم هذه الساعة في الدماغ مع البرمجة الجديدة لساعات النوم والاستيقاظ، فلا تقلق من هذا العارض المؤقت، ولكنني أنصح بأن تعطي جسدك كفايته من النوم، حتى لا تشكو من التثاؤب والخمول والكسل على مدار اليوم، ولا تشعر بأن جسدك غير قادر على الإنتاج، خصوصا في فترات النهار، وفي حال منحت جسدك الراحة الكافية، تستطيع أن تقدم إنتاجاً أكبر خلال فترات الصيام. vويخلص باناعمة إلى أن الساعة البيولوجية لدى البشر تعمل حسب جداول زمنية ضرورية للحياة وللصحة، ولكل منا إيقاعات بيولوجية يومية، وأسبوعية، وشهرية، وسنوية، ويختلف مستوى الهرمون والكيميائيات الأخرى في الدم على مدى هذه الفترات الزمنية، وكثير من عمليات الجسم الحيوية تتم بانتظام كل 24 ساعة، وتتسق أنشطة الخلايا والغدد والكليتين والكبد والجهاز العصبي بعضها مع بعض، ومع إيقاع النهار والليل وقد تتأثر مع تغيير بعض العادات اليومية.