قاتل «السبيعي».. تحصن داخل مبنى حكومي.. وأطلق النار على رجال الأمن
عكاظ تنشر معلومات جديدة عن جريمة الطائف
السبت / 18 / رمضان / 1439 هـ السبت 02 يونيو 2018 02:40
ماجد النفيعي (الطائف) maged_okaz@
نجحت الأجهزة الأمنية بالطائف في ضبط المتهم باستهداف وقتل الشهيد عبدالله السبيعي مساء الأربعاء الماضي أثناء أدائه مهماته الأمنية المرورية بالمرور في شارع أبي بكر.
وطبقا للمصادر، فإن المتهم أصاب الشهيد ثم هرب بدوريته قبل أن يتم استيقافه وضبطه. وكشفت المصادر لـ«عكاظ» تفاصيل جديدة عن الحادثة التي هزت كافة الأوساط في عروس المصايف في منتصف شهر الصيام. وأشارت إلى أن رجل الأمن عبدالله السبيعي كان يؤدي مهمات عمله كالمعتاد داخل دورية المرور متابعا حركة السير في نهاية شارع أبي بكر أمام «مول» تجاري وتعرض إلى هجوم غادر بالسكين من شخص أسمر البشر يرتدي قميص نوم داكنا.
وزادت المصادر أن المتهم أخذ سلاح الشهيد واستقل الدورية وهرب بها وتم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة وسارعت الأجهزة في ملاحقة المتهم الهارب في اتجاه طريق السيل قبل أن يعود إلى داخل المحافظة في شارع الستين قرب مستوصف طبي خاص ثم ترجل من المركبة وبيده المسدس قاطعا زحام السيارات ليتوارى داخل الحي لكن محاولته في الاختباء باءت بالفشل، أذ تمكن أحد رجال البحث الجنائي من كشف مخبئه وتحديد موقعه.
وأضافت المصادر أن المتهم قفز سور أحد المواقع الحكومية مستغلا كثافة الأشجار المحيطة وأطلق النار على بعض الموجودين وطلب منهم وهو في حالة هستيرية تسليمه إحدى السيارات تعينه في الهرب ثم بادر بإطلاق النار على رجال الأمن الذين ردوا عليه بالمثل وأصابوه وألقوا القبض عليه.
ورصدت «عكاظ» مسرح الجريمة أمس في شارع الستين، إذ فرضت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية طوقا على الموقع، وبدت آثار دماء على إحدى السيارات في الموقع.
الأمن استدرج المسلح إلى منطقة محايدة
أظهرت مقاطع فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي ضعف الوعي لدى فضوليين في محيط الحادثة، إذ أصروا على الوجود في منطقة الحدث برغم نداءات الأجهزة الأمنية لهم بالابتعاد ضمانا لسلامة أرواحهم. ونقلت المقاطع مشاهد من إطلاق النار في شارع مكتظ بالحركة والسيارات، في شارع اشتهر بالزحام وكثرة المتاجر وعكست العملية الأمنية مهارة رجال الأمن في حماية المارة والفضوليين من الأذى باستدراج مطلق النار إلى منطقة محايدة برغم ضيق الشارع المزدحم بالأسر والعائلات وبينهم نساء وأطفال. وأظهرت المقاطع دعوة رجال الأمن للمواطنين بالابتعاد عن الموقع.
وفتح الحادث ملف الشارع الذي أحاطت به وعود أمانة الطائف بتوسعته، ويصف الأهالي الشارع بأنه هو الأسوأ على الإطلاق في الطائف.
حادثة «الستين» أعادت للأذهان استشهاد المالكي
شهدت محافظة الطائف في رمضان العام 1436 سيناريو مشابها لاستشهاد رجل الأمن السبيعي حين استشهد الرقيب أول عوض سراج المالكي قبل ثلاث سنوات أثناء أدائه لمهماته الأمنية وتعرض إلى هجوم غادر من أحد الإرهابيين الذي ارتكب جريمته وهرب بسيارة الشهيد
من شارع حسان وسط المحافظة والعبور بها إلى شارع أبي بكر وإشارة البرج ثم الانعطاف من إشارة الضيافة إلى وسط المحافظة قبل أن يسدد طلقات نارية عدة على أحد رجال الأمن وإصابته. ونجحت الأجهزة الأمنية في محاصرته ليلقى حتفه في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن.
وطبقا للمصادر، فإن المتهم أصاب الشهيد ثم هرب بدوريته قبل أن يتم استيقافه وضبطه. وكشفت المصادر لـ«عكاظ» تفاصيل جديدة عن الحادثة التي هزت كافة الأوساط في عروس المصايف في منتصف شهر الصيام. وأشارت إلى أن رجل الأمن عبدالله السبيعي كان يؤدي مهمات عمله كالمعتاد داخل دورية المرور متابعا حركة السير في نهاية شارع أبي بكر أمام «مول» تجاري وتعرض إلى هجوم غادر بالسكين من شخص أسمر البشر يرتدي قميص نوم داكنا.
وزادت المصادر أن المتهم أخذ سلاح الشهيد واستقل الدورية وهرب بها وتم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة وسارعت الأجهزة في ملاحقة المتهم الهارب في اتجاه طريق السيل قبل أن يعود إلى داخل المحافظة في شارع الستين قرب مستوصف طبي خاص ثم ترجل من المركبة وبيده المسدس قاطعا زحام السيارات ليتوارى داخل الحي لكن محاولته في الاختباء باءت بالفشل، أذ تمكن أحد رجال البحث الجنائي من كشف مخبئه وتحديد موقعه.
وأضافت المصادر أن المتهم قفز سور أحد المواقع الحكومية مستغلا كثافة الأشجار المحيطة وأطلق النار على بعض الموجودين وطلب منهم وهو في حالة هستيرية تسليمه إحدى السيارات تعينه في الهرب ثم بادر بإطلاق النار على رجال الأمن الذين ردوا عليه بالمثل وأصابوه وألقوا القبض عليه.
ورصدت «عكاظ» مسرح الجريمة أمس في شارع الستين، إذ فرضت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية طوقا على الموقع، وبدت آثار دماء على إحدى السيارات في الموقع.
الأمن استدرج المسلح إلى منطقة محايدة
أظهرت مقاطع فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي ضعف الوعي لدى فضوليين في محيط الحادثة، إذ أصروا على الوجود في منطقة الحدث برغم نداءات الأجهزة الأمنية لهم بالابتعاد ضمانا لسلامة أرواحهم. ونقلت المقاطع مشاهد من إطلاق النار في شارع مكتظ بالحركة والسيارات، في شارع اشتهر بالزحام وكثرة المتاجر وعكست العملية الأمنية مهارة رجال الأمن في حماية المارة والفضوليين من الأذى باستدراج مطلق النار إلى منطقة محايدة برغم ضيق الشارع المزدحم بالأسر والعائلات وبينهم نساء وأطفال. وأظهرت المقاطع دعوة رجال الأمن للمواطنين بالابتعاد عن الموقع.
وفتح الحادث ملف الشارع الذي أحاطت به وعود أمانة الطائف بتوسعته، ويصف الأهالي الشارع بأنه هو الأسوأ على الإطلاق في الطائف.
حادثة «الستين» أعادت للأذهان استشهاد المالكي
شهدت محافظة الطائف في رمضان العام 1436 سيناريو مشابها لاستشهاد رجل الأمن السبيعي حين استشهد الرقيب أول عوض سراج المالكي قبل ثلاث سنوات أثناء أدائه لمهماته الأمنية وتعرض إلى هجوم غادر من أحد الإرهابيين الذي ارتكب جريمته وهرب بسيارة الشهيد
من شارع حسان وسط المحافظة والعبور بها إلى شارع أبي بكر وإشارة البرج ثم الانعطاف من إشارة الضيافة إلى وسط المحافظة قبل أن يسدد طلقات نارية عدة على أحد رجال الأمن وإصابته. ونجحت الأجهزة الأمنية في محاصرته ليلقى حتفه في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن.