أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه سيظل مخلصاً في عمله، مقاتلاً من أجل الشعب المصري، معلنا توسيع مساحة الحوار المشترك. وقال في كلمته عقب أداء اليمين الدستورية أمس (السبت) أمام البرلمان: لن أستثني من الحوار إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلاً لفرض إرادته وسطوته.

وأضاف: إن ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة في مقدمة اهتماماته، وسيكون ذلك من خلال إطلاق حزمة من المشاريع والبرامج الكبرى على المستوى القومي، التي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري في كل هذه المجالات. وأكد أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون الشاغل الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي، ولن أستثني من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف.

وتابع السيسي قائلا: «لقد واجهنا سويا الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة وطننا الغالي وتحملنا معا مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما نجم عنها من آثار سلبية على نواحي الحياة كافة». وأدى السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب للمرة الأولى منذ 13 عاما لبدء ولاية رئاسية ثانية. وكان الرئيس السابق حسني مبارك آخر رئيس أدى اليمين أمام المجلس في سبتمبر 2005 عن ولاية رئاسية خامسة. وفي الثاني من أبريل فاز السيسي بولاية رئاسية ثانية بنسبة 97% من الأصوات الصحيحة في رابع انتخابات رئاسية تعددية في بعدد أصوات 21.8 مليون.