أخبار

حلفاء الأسد يتصارعون.. وانسحاب إيراني من ريف حلب

النظام ينفي التوصل إلى اتفاق حول الجنوب

طفل سوري يقف أمام مخيم للنازحين في اللاذقية أمس الأول. (أ. ف. ب)

«عكاظ» (جدة)، أ. ف. ب (دمشق) okaz_online@

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت) انسحاب ضباط وعناصر القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من منطقة تل رفعت ومحيطها في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد خلافات روسية - إيرانية حول مشاورات روسية - تركية لتسليم تل رفعت إلى القوات التركية والمعارضة السورية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة السورية من مثلث غرب جسر الشغور - سهل الغاب - ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، أن الانسحاب الإيراني جاء بالتزامن مع وصول آليات عسكرية روسية مصحوبة بآليات للنظام السوري إلى منطقة تل رفعت، يرجح أنها لتبديل وحدات عسكرية من قوات النظام في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن مشاورات تجري حاليا حول استكمال فتح طريق غازي عنتاب الذي يصل تركيا برياً بالحدود الجنوبية لسورية مع الأردن، وإنهاء وجود القوات الكردية في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها من عفرين.

وكان المرصد حصل على معلومات قبل يومين عن خلافات تجري بين القوى المتحالفة مع نظام بشار الأسد حول اتفاق جديد يتعلق بريف حلب الشمالي وغرب سورية.

على صعيد آخر، ربط وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أمس، دخول نظامه في مفاوضات حول جنوب البلاد التي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه بانسحاب القوات الأمريكية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده في دمشق: «لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف، ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف».