من سيحمي عرين الأخضر في روسيا؟
المسيليم الأكثر خبرة والعويس أجهز والمعيوف أنضج.. وفنيان: المدرب أقرب
الأحد / 19 / رمضان / 1439 هـ الاحد 03 يونيو 2018 03:18
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
ثمة تساؤلات تدور حول الحارس الأساسي الذي سيحمي عرين الأخضر في مونديال روسيا القادم، خصوصا في ظل تقارب مستوى الثلاثي ياسر المسيليم، وعبدالله المعيوف، ومحمد العويس.
وعلى الرغم من أن ياسر المسيليم حارس الأهلي والمنتخب هو الأكثر خبرة من بين الحراس الـ3، والأكثر مشاركة في التصفيات النهائية لمونديال روسيا بخوضه (7) مباريات تلقى خلالها (6) أهداف فيما حافظ على شباكه نظيفة (4) مرات، وكان له دور كبير في عودة الأخضر لكأس العالم بعد غياب (12) عاما؛ إلا أن قلة مشاركاته مع فريقه بوجود زميله في المنتخب والأهلي محمد العويس قد تقلل من حظوظه بالمشاركة كحارس أساسي، إذ اقتصرت مشاركته مع الراقي على مباراتين أمام الباطن والرائد خرج فيهما بشباك نظيفة، وهو أمر يحسب له.
بيد أن العويس يعد أكثر جاهزية بمشاركته مع فريقه وصيف الدوري في (24) مباراة، بعدد دقائق وصل لـ(2160) دقيقة، سجل عليه فيها (26) هدفا، وخرج بشباك نظيفة في (7) مباريات، وفي الوقت الذي اهتزت شباكه مرتين من ضربات جزاء فإنه تمكن من التصدي لـ3 جزائيات.
وما يعزز حظوظ العويس في المشاركة هو حصوله على جائزة الألماني المخضرم أوليفر كان كأفضل حارس في الموسم، في المقابل فإن حضور العويس في التصفيات اقتصر على مشاركته أساسيا في مباراة وحيدة كانت أمام اليابان، والتي خسر فيها المنتخب بهدفين مقابل هدف وحيد، في ختام المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة للمونديال.
ولن يقتصر الصراع على حراسة عرين المنتخب السعودي في المونديال على حارسي الأهلي، بل إن عبدالله المعيوف دخل على الخط بقوة في آخر عامين، وهو الذي كان احتياطيا للمسيليم في فترة سابقة بالأهلي، خصوصا بعد انتقاله للهلال قبل عامين.
وتولى المعيوف حراسة مرمى الأخضر في آخر مباراتين في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام منتخبي الإمارات (سجل عليه خلالها هدفان) واليابان (حافظ على شباكه نظيفة).
وينافس المعيوف بقوة على الوقوف بين الخشبات الـ3 للصقور الخضر في بلاد الروس مع زميليه العويس والمسيليم بفضل جودة أرقامه مع الهلال في آخر موسمين ومساهمته بشكل كبير في تحقيق الفريق بطولتي الدوري والوصول لنهائي آسيا، على الرغم من وجود حارس خبير ينافسه على الخانة في الهلال كالمخضرم العماني علي الحبسي القادم من الدوري الإنجليزي الصيف الماضي.
ولعب المعيوف هذا الموسم مع فريقه الهلال نصف مباريات الدوري، أي (13) مباراة، بعدد دقائق وصل لـ(1170)، اهتزت شباكه خلالها (13) مرة، فيما خرج بشباك نظيفة في (4) مباريات، وتمكن من التصدى لضربة جزاء واحدة مقابل جزائيتين هزتا شباكه.
ويختلف النقاد الفنيون حول الحارس الأجدر بحراسة مرمى الأخضر في المونديال، إذ يرى حارس النصر والرائد السابق الدولي المعتزل محمد الخوجلي أن المعيوف هو الأجدر، معللا ذلك بأنه حارس عمل على نفسه كثيرا ومن الواضح أنه محافظ على التدريبات.
وأضاف: «على الرغم من قدوم حارس كبير مثل علي الحبسي، إلا أنه أثبت جدارته ولم يترك أي ثغرة للجهاز الفني أو الجمهور ليطالبوا بالحبسي».
وزاد: «يعجبني الحارس الذي يعمل على نفسه بهذا الشكل في ظل هذه التحديات، فقدوم حارس متألق في الدوري الإنجليزي ليس سهلا في المنافسة، ولكن المعيوف كان رائعا».
وحول العويس، قال الخوجلي: «هو حارس ممتاز ولديه إمكانات كبيرة، ولكن أعتقد أن هناك أمرا يشغل فكره جعله متذبذب المستوى، وأسهم في انخفاض مستواه».
فيما يرى رئيس نادي الوحدة حاتم خيمي أنه من الصعوبة بمكان تحديد الحارس الأفضل لتقارب مستوى الثلاثي، مشيرا إلى أن لكل حارس ميزة عن الآخر، رغم أنه يرى العويس قادرا على حماية شباك الأخضر في المونديال لتصاعد مستواه وتطوره وإمكاناته العالية ومرونته وحماسه، تاركا موضوع تحديد أمر حراسة الأخضر للمدرب فهو الأقرب من الجميع والأكثر قدرة على تحديد العنصر الأفضل الذي سيشارك أساسيا في كأس العالم.
وعلى الرغم من أن ياسر المسيليم حارس الأهلي والمنتخب هو الأكثر خبرة من بين الحراس الـ3، والأكثر مشاركة في التصفيات النهائية لمونديال روسيا بخوضه (7) مباريات تلقى خلالها (6) أهداف فيما حافظ على شباكه نظيفة (4) مرات، وكان له دور كبير في عودة الأخضر لكأس العالم بعد غياب (12) عاما؛ إلا أن قلة مشاركاته مع فريقه بوجود زميله في المنتخب والأهلي محمد العويس قد تقلل من حظوظه بالمشاركة كحارس أساسي، إذ اقتصرت مشاركته مع الراقي على مباراتين أمام الباطن والرائد خرج فيهما بشباك نظيفة، وهو أمر يحسب له.
بيد أن العويس يعد أكثر جاهزية بمشاركته مع فريقه وصيف الدوري في (24) مباراة، بعدد دقائق وصل لـ(2160) دقيقة، سجل عليه فيها (26) هدفا، وخرج بشباك نظيفة في (7) مباريات، وفي الوقت الذي اهتزت شباكه مرتين من ضربات جزاء فإنه تمكن من التصدي لـ3 جزائيات.
وما يعزز حظوظ العويس في المشاركة هو حصوله على جائزة الألماني المخضرم أوليفر كان كأفضل حارس في الموسم، في المقابل فإن حضور العويس في التصفيات اقتصر على مشاركته أساسيا في مباراة وحيدة كانت أمام اليابان، والتي خسر فيها المنتخب بهدفين مقابل هدف وحيد، في ختام المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة للمونديال.
ولن يقتصر الصراع على حراسة عرين المنتخب السعودي في المونديال على حارسي الأهلي، بل إن عبدالله المعيوف دخل على الخط بقوة في آخر عامين، وهو الذي كان احتياطيا للمسيليم في فترة سابقة بالأهلي، خصوصا بعد انتقاله للهلال قبل عامين.
وتولى المعيوف حراسة مرمى الأخضر في آخر مباراتين في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام منتخبي الإمارات (سجل عليه خلالها هدفان) واليابان (حافظ على شباكه نظيفة).
وينافس المعيوف بقوة على الوقوف بين الخشبات الـ3 للصقور الخضر في بلاد الروس مع زميليه العويس والمسيليم بفضل جودة أرقامه مع الهلال في آخر موسمين ومساهمته بشكل كبير في تحقيق الفريق بطولتي الدوري والوصول لنهائي آسيا، على الرغم من وجود حارس خبير ينافسه على الخانة في الهلال كالمخضرم العماني علي الحبسي القادم من الدوري الإنجليزي الصيف الماضي.
ولعب المعيوف هذا الموسم مع فريقه الهلال نصف مباريات الدوري، أي (13) مباراة، بعدد دقائق وصل لـ(1170)، اهتزت شباكه خلالها (13) مرة، فيما خرج بشباك نظيفة في (4) مباريات، وتمكن من التصدى لضربة جزاء واحدة مقابل جزائيتين هزتا شباكه.
ويختلف النقاد الفنيون حول الحارس الأجدر بحراسة مرمى الأخضر في المونديال، إذ يرى حارس النصر والرائد السابق الدولي المعتزل محمد الخوجلي أن المعيوف هو الأجدر، معللا ذلك بأنه حارس عمل على نفسه كثيرا ومن الواضح أنه محافظ على التدريبات.
وأضاف: «على الرغم من قدوم حارس كبير مثل علي الحبسي، إلا أنه أثبت جدارته ولم يترك أي ثغرة للجهاز الفني أو الجمهور ليطالبوا بالحبسي».
وزاد: «يعجبني الحارس الذي يعمل على نفسه بهذا الشكل في ظل هذه التحديات، فقدوم حارس متألق في الدوري الإنجليزي ليس سهلا في المنافسة، ولكن المعيوف كان رائعا».
وحول العويس، قال الخوجلي: «هو حارس ممتاز ولديه إمكانات كبيرة، ولكن أعتقد أن هناك أمرا يشغل فكره جعله متذبذب المستوى، وأسهم في انخفاض مستواه».
فيما يرى رئيس نادي الوحدة حاتم خيمي أنه من الصعوبة بمكان تحديد الحارس الأفضل لتقارب مستوى الثلاثي، مشيرا إلى أن لكل حارس ميزة عن الآخر، رغم أنه يرى العويس قادرا على حماية شباك الأخضر في المونديال لتصاعد مستواه وتطوره وإمكاناته العالية ومرونته وحماسه، تاركا موضوع تحديد أمر حراسة الأخضر للمدرب فهو الأقرب من الجميع والأكثر قدرة على تحديد العنصر الأفضل الذي سيشارك أساسيا في كأس العالم.