أبطال الحد الجنوبي.. قلب يدعو وعين لا تغفو
الأحد / 19 / رمضان / 1439 هـ الاحد 03 يونيو 2018 03:21
خضر الخيرات (جازان) khdr09@
بين ترقب ورصد لكل حركة، قد يفكر من خلالها العدو بالاقتراب من الحدود السعودية، يقضي أبطال الحد الجنوبي وقت إفطارهم المختلف عن بقية العالم، فانتظار الأذان يعني لهم تجديد العهد على الولاء والتأهب لانتصارات وطنية جديدة، بقلب يلهج بالدعاء، وعين لا تغفو عن صون الحد.
ويقضي أبطال الحد الجنوبي بكل القطاعات العسكرية المشاركة أوقاتهم في حراسة الحدود، بأعين تؤمّن الحدود دون أي رفّة رمش، في الوقت الذي يسود الهدوء في كل الأماكن بانتظار الأذان.
المرابطون على الحد الجنوبي، يرون أن وقوفهم لحماية أرضهم في رمضان لم يزدهم إلا حماسا وإصرارا على الانتصار والتصدي والتغلب على العدو دون أي شعور بتعب الصيام أو الإرهاق، متيقنين ومستشعرين مدى المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومتشحين بالفخر الذي حملهم إياه عملهم في حماية الوطن.
وبدا إفطار فرقة من أبطال الحد الجنوبي مقسم على فترتين؛ تأخذ الأولى على عاتقها مهام مراقبة الحدود وتتأهب لأي طارئ، لتتفرغ الأخرى للإفطار، قبل أن تبادل الأخرى مهامها الأمنية على الشريط الحدودي.
ولا تخلو لغة الحديث بين أبطال الحد الجنوبي من لغة الحماسة وتجديد العهود والابتهال للمولى بالدعاء على مائدة الإفطار بطلب النصر والثبات من عند الله، ليعينهم على حفظ وطنهم وأمنه، ليهنأ السعوديون بالأمن والأمان في وطنهم، ويتفرغوا لأداء صيامهم، ويدعوا مهمة حراستهم لرجال عاهدوا الله أن يصونوا أرضهم وشعبهم.
ويقضي أبطال الحد الجنوبي بكل القطاعات العسكرية المشاركة أوقاتهم في حراسة الحدود، بأعين تؤمّن الحدود دون أي رفّة رمش، في الوقت الذي يسود الهدوء في كل الأماكن بانتظار الأذان.
المرابطون على الحد الجنوبي، يرون أن وقوفهم لحماية أرضهم في رمضان لم يزدهم إلا حماسا وإصرارا على الانتصار والتصدي والتغلب على العدو دون أي شعور بتعب الصيام أو الإرهاق، متيقنين ومستشعرين مدى المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومتشحين بالفخر الذي حملهم إياه عملهم في حماية الوطن.
وبدا إفطار فرقة من أبطال الحد الجنوبي مقسم على فترتين؛ تأخذ الأولى على عاتقها مهام مراقبة الحدود وتتأهب لأي طارئ، لتتفرغ الأخرى للإفطار، قبل أن تبادل الأخرى مهامها الأمنية على الشريط الحدودي.
ولا تخلو لغة الحديث بين أبطال الحد الجنوبي من لغة الحماسة وتجديد العهود والابتهال للمولى بالدعاء على مائدة الإفطار بطلب النصر والثبات من عند الله، ليعينهم على حفظ وطنهم وأمنه، ليهنأ السعوديون بالأمن والأمان في وطنهم، ويتفرغوا لأداء صيامهم، ويدعوا مهمة حراستهم لرجال عاهدوا الله أن يصونوا أرضهم وشعبهم.